صحافة الوفد.. صوت الشعب ونافذة على الجمهورية الجديدة
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
فى ظل تاريخ طويل من التضحيات والكفاح من أجل أن يصل صوت شعب مصر بكل أحلامه وطموحاته، تبرز أهمية الصحافة الحزبية وعلى رأسها صحيفة الوفد العريقة كركيزة أساسية فى تشكيل الوعى الوطنى وتوجيه الجهود نحو تحقيق التحرير، وتمثل جريدة «الوفد» نموذجاً بارزاً لهذا النوع من الصحافة، حيث تلعب دوراً حيوياً فى خدمة شعب مصر عبر الحقب والمتغيرات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
فى ظل القيم الوفدية المتجذرة بخصوص ضرورة وصول صوت المصريين بمختلف شرائحهم وتوجهاتهم، نجد أن صحيفة الوفد الحزبية سفيراً فعالاً لنقل رسالتهم، بتاريخها العريق والمشرف، بل تعكس التزاماً راسخاً فى نقل تلك الرسالة ودعم القضايا الوطنية، وهذا ما يؤكد ضرورة استمرار دعمنا كحزب لها ولكل الصحفيين المميزين الذين يقدمون كل خيراتهم ووطنيتهم من اجل الوطن والتأكيد على مبادئ الحزب.
تأسست جريدة الوفد فى مرحلة حرجة من تاريخ مصر، ومنذ ذلك الحين، كانت تمتلك الشجاعة اللازمة لتوجيه النقد والتحليل بموضوعية، وفى الوقت ذاته، تظل وفية لقيم الحزب والتحديات التى يواجهها الشعب، فى ظل التحولات السياسية والاقتصادية، حيث تظهر الصحافة الحزبية بشكل خاص كوسيلة فعالة لتوجيه الشعب ايضاً نحو الطريق الصحيح لخدمة الوطن، جريدة الوفد تقف كواجهة تحديات الوقت، حاملةً شعلة التوعية والتحفيز لتحقيق التقدم نحو الجمهورية الجديدة.
ولضمان استمرارية هذا الدور الوطنى، كان واجباً منا فى المكتب التنفيذى دعم الصحافة الحزبية بشكل متواصل، سواء من خلال توفير الدعم المالى أو تشجيع المشاركة المجتمعية والوطنية، إن تعزيز هذه الصحافة يسهم بشكل فعال فى ترسيخ قيم التحرير والعدالة، محققةً بذلك رغبة المصريين فى بناء مستقبل الوطن.
فى الختام، يبقى دعم الصحافة الحزبية وجريدة الوفد تحدياً مستمراً، فهى ليست مجرد وسيلة إعلام، بل هى رفيقة لكل مصرى وصوت الحقيقة فى مسيرة تحقيق التقدم والازدهار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوفد صوت الشعب الجمهورية الجديدة
إقرأ أيضاً:
"الثقافة والعلوم" تختم حملة "بناء الوعي الرقمي في عصر الجمهورية الجديدة"
أختتمت اليوم حملة "بناء الوعي الرقمي في عصر الجمهورية الجديدة" بمدينة الثقافة والعلوم بـ 6 أكتوبر، والتي استمرت على مدار شهرين، وهي الحملة التي أطلقها المركز الإعلامي بمدينة الثقافة والعلوم، والتى استهدفت رفع درجة الوعي لدى الشباب بالطرق الآمنة لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، لتحقيق الأمان الشخصي لمستخدمي تلك الوسائل، وذلك عبر سلسلة من الفيديوهات القصيرة التي تم تسجيلها مع المهندس محمد الحارثي، استشاري تكنولوجيا وأمن المعلومات - عضو لجنة الشباب بالمجلس الأعلى للثقافة.
المهندس محمد الحارثي
وبحسب المركز الإعلامي بمدينة الثقافة والعلوم، فإن الحملة التي تم نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي، تأتي تجاوبا مع معركة الوعي التي تخوضها الدولة المصرية بالتزامن مع ملحمة البناء التي تشهدها مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتفعيلا للدور المجتمعي للمؤسسات الأكاديمية.
الحملة التي تفاعل معها الشباب على مواقع التواصل الاجتماعي، تطرقت إلى العديد من الموضوعات الشائكة التي تناولت المخاطر التي أفرزتها ثورة الاتصالات، ومنها الاحتيال الإلكتروني بأساليبة المتنوعة، مع تقديم خطوات عملية لتجنب الوقوع في هذا الفخ، بجانب تسليط الضوء على المكائد التي يدبرها البعض لممارسة الابتزاز الإلكتروني ضد الآخرين، والطرق القانونية للتصدي لتلك الممارسات.
كما تطرقت الحملة إلى قضية "إدمان السوشيال ميديا" وأعراضها المختلفة على الأشخاص، وكيفية التعافي منها، بجانب مشكلة اختراق الحسابات على وسائل التواصل الاجتماعي وآليات تحقيق الحماية.
ومن الموضوعات التي تناولتها الحملة أيضا العلاقة بين المستقبل الوظيفي للأشخاص والاستخدامات غير الرشيدة لوسائل التواصل الاجتماعي، إضافة إلى تسليط الضوء على طرق الاستفادة من المنصات التعليمية على شبكة الإنترنت في عصر الذكاء الاصطناعي مجانا.
الجدير بالذكر أن المركز الإعلامي بمدينة الثقافة والعلوم قد فاز هذا العام بجائزة أفضل مركز إعلامي على مستوى الجامعات المصرية، والمركز الثاني على مستوى الجامعات الإفريقية، وذلك خلال النسخة الرابعة من مسابقة الإبداع الإعلامي التي نظمتها مؤسسة الإعلام والتحول الرقمي، واستضافتها جامعة الأهرام الكندية، وشارك فيها 98 جامعة وكلية وكيانا تعليميا.
ومن من أبرز نقاط قوة التي أهلت المركز للفوز بالجائزتين، تفاعله إعلاميا مع المبادرات الرئاسية والوطنية مثل مبادرتي "مودة" و"حياة كريمة"، والتغطية الاحترافية لفعاليات "منتدى شباب الجمهورية الجديدة" الذي استضافته مدينة الثقافة والعلوم، وقيامه بدور حيوي في رفع درجة الوعي لدى الشباب.
بالإضافة إلى الحملة التي أطلقها المركز بأربع لغات، واستهدفت توعية الشباب بأهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية عام ٢٠٢٤، وتسليط الضوء على أهم إنجازات الجمهورية منذ ثورة الشعب في الثلاثين من يونيو حتى عام ٢٠٢٤، عبر توظيف أدوات الإعلام الرقمي الحديثة باحترافية عالية مع الإلتزام بأخلاقيات الممارسة الصحفية.