بوابة الوفد:
2024-09-22@15:25:36 GMT

جعجعة بلا طحن

تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT

جعجعة بلا طحن أو اللغظ حول لا شىء، مسرحية من تأليف شكسبير، تعتبر أفضل مسرحية كوميدية لمؤلفها لأنها تجمع بين المرح والجدية حول الشرف والعار والسياسة. ما يهمنا من تلك المسرحية هو «اللغظ أو الحوار غير المتناهى على لا شىء، ما أكثر هذا اللغظ الآن، أو بمعنى آخر كلام فارغ، ضجة كبيرة على شىء تافه أو لا يستحق الاهتمام، الكل يدور حول نفسه لا هدف لديه غير الكلام، لا أحد منهم يتذكر شيئاً عما حدث حوله من أحداث، وإذا تذكر يمر عليه مرور الكرام، كأن الذى حدث لم يؤثر فيه.

ويبدو أن المأساة تسوء حيث يعتقد كل واحد أنه البطل وأن كلامه هذا هو فى الصميم وأنه لم يرتكب أى خطأ، وهذا هو اللغظ الذى يجعل من المسرحيات كوميدية الهدف، حيث إن كثيراً من المسرحيات والأفلام الكوميدية يكون الجزء الرئيسى أو كما يُطلق عليها «الحبكة» بها الكثير من اللغظ حول شىء. ولعل أهم فكرة لهذه المسرحية لشكسبير فى تلك المسرحية فكرة أن المرح والأذى يمكن أن ينشأ خلف قناع لشخص جاهل ويذهب بك إلى أعلى مكان ويتركك تقع على الأرض، فتلك الفكرة لم تمت حتى الآن.

لم نقصد أحداً!    

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حسين حلمي مسرحية كوميدية حول نفس

إقرأ أيضاً:

«يا جريد النخل العالي».. حصاد البلح يبهج مزارعي «الدقهلية» عزوة ورزق

منذ باكورة الصباح، يهم المزارعون من منازلهم متجهين للحقول سعياً وراء الرزق ولقمة العيش، خلال موسم حصاد البلح بألوانه الأحمر والأصفر والأسود، الذى يبدأ مع نهاية شهر أغسطس وأول سبتمبر من كل عام، ويعتمد عليه أهالى مدينة «ميت غمر» التابعة لمحافظة الدقهلية.

عدسة «الوطن» وثقت مراحل موسم حصاد البلح وطقوس الفلاحين فى جنى ثماره من النخيل، مروراً برحلة تصنيعه وتصديره. ربما تعتمد الأسر البسيطة داخل المدينة على هذا الحصاد، حيث يعمل به الكثير خاصة السيدات والأطفال، يداً بيد مع المزارعين الرجال، حيث يُقسمون أنفسهم كلُ له طبيعة عمل حتى تكتمل عملية الحصاد والجنى على أكمل وجه، وروى الشاب عبدالحميد على أحمد، الذى ورث تلك المهنة أباً عن جد، مراحل الحصاد، وما يواجهه من متاعب وصعوبات.

مهنة البلح وراثة أبا عن جد

«وعيت على الدنيا لقيتها مهنة أجدادى وأمى كملت مسيرة أبويا بعد ما مات»، هكذا تحدث المزارع الثلاثينى، عن مهنة حصاد البلح، مضيفاً: «الموسم بيراضى الناس كلها وبيسترزقوا منه، علشان يعيشوا هما وأولادهم».

يمر حصاد البلح بعدة مراحل مترابطة ومتجانسة واحدة تلو الأخرى، فالبداية من «التقليم»، التى يتم من خلالها التخلص من سباط بلح العام الماضى، ويليها «التطليح»، الذى يبدأ فى شهر فبراير من كل عام، مروراً بمرحلتى «التقويس والتدنية»، وهنا يتأهب المزارعون لوضع المحصول فى سلال من الخوص، بعد جنيها من فوق النخل.

«حيانى يا بلح حيانى.. والبلح طرح»، على نغمات تلك الأغنية الشهيرة للمطربة سعاد منصور، التى تعود لعام 1985، يبدأ المزارعون فى جنى ثمار البلح من على النخل، لتكون تلك الطقوس الخاصة بهم لإنجاز مهامهم دون الشعور بالملل أو بمشقة: «بنختار الوقت اللى مفيهوش ندى، لما الشمس بتكسر، خاصة فى شهر أمشير لأن العامل الجوى بيساعد النخل على النضج بشكل أسرع».

تعمل السيدة الستينية «زينب» والدة الشاب «عبدالحميد» يداً بيد معه ومع شقيقه الذى يشاركه فى أعمال جنى ثمار البلح، فكل مهمتها هى تنظيف البلح بعد قطفه، لإزالة الطين والجريد منه، ثم تضعه فى أقفاص أو براميل حتى ينتقل للمرحلة التى تليها.

مخاطر و طرق للحماية

وعن كيفية تجنب المخاطر التى يمكن أن تواجه من يتسلق النخل الشاهق، قال «عبدالحميد»: «فى مطلع بطلع بيه مربوط على وسطى، علشان لو كانت النخلة مايلة وفيه هوا شديد، أقدر أحافظ على أمانى ومقعش على الأرض».

بعد الانتهاء من جنى الثمار، ينتقل المزارعون لمهمة أخرى وهى «التعبئة»، حتى يسهل بيعها لأصحاب المزارع والتجار والوكالات: «بنورد فى اليوم الواحد حوالى 5 طن، بيتم توزيعها على المدن والمصانع، والأرزقى بياخد على قده طن واحد».

مقالات مشابهة

  • الدوري الإيطالي.. فيورنتينا ينتصر على لاتسيو ويسجل أول فوز له
  • قمة الغضب.. لاوتارو وتورام يقودان التشكيل المتوقع لإنتر أمام ميلان
  • دخول 50 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة
  • مراسل «إكسترا نيوز»: إسرائيل تتعنت في إدخال المساعدات لغزة (فيديو)
  • «يا جريد النخل العالي».. حصاد البلح يبهج مزارعي «الدقهلية» عزوة ورزق
  • متى بدأ الشر؟!
  • د. محمد كمال يكتب: قاطرة التقدم الحقيقية
  • مَن لمؤتمر قصيدة النثر المصرية؟
  • مجتمع النفايات الفكرية «٣»
  • السفاح الذى تفنن فى قبحه