بوابة الوفد:
2025-03-16@18:58:07 GMT

أهلا بكم الحل فى البيت الأبيض!

تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT

بين الحين والآخر، منذ ٧ أكتوبر الماضى، يقوم وزير خارجية أمريكا بجولات مكوكية فى بعض العواصم العربية والأوروبية بما فيها زيارة السلطة الفلسطينية وتل أبيب للتباحث حول عدم توسعة دائرة الحرب وتهدئة الوضع المشتعل وعدم التصعيد بين الجانب الإسرائيلى والفصائل الفلسطينية وحزب الله اللبنانى.

والسؤال الذى يطرح نفسه:

كيف تناقش أمريكا وقف الحرب والمئات من رحلات الطيران محملة بأحدث الأسلحة لإسرائيل لإبادة الشعب الفلسطينى، كيف تنادى بوقف الحرب وأنت تشعلها؟! أى منطق سياسى يصدقه عقل؟!

وما الفائدة من وراء هذه الجولات للإدارة الأمريكية «وزير الخارجية - الدفاع - مدير المخابرات المركزية» طالما أن الجسرين الجوى والبحرى مستمران فى دعم جيش الاحتلال وعمليات اغتصاب الأرض والتدمير والإبادة!

علاوة على عشرات المليارات من الدولارات لسد عجز الاقتصاد الإسرائيلى المتدهور من جراء استدعاء الاحتياطى الإسرائيلى على جبهة المعركة.

هل هناك مخططات وراء هذه الجولات للمسؤولين الأمريكيين خلف الكواليس يتم الإعداد لها وفقا لسيناريو وضع مسبقا بين الحليفين «واشنطن وتل أبيب» وينفذ على مراحل بإشراف أمريكى وتنفيذ إسرائيلى؟

وما هو موقف الإدارة الأمريكية غير الواضح من عمليات الإبادة الجماعية لسكان غزة ومحاولات تهجيرهم ومصادرة الأراضى التى زادت منذ ٧ أكتوبر وهدم المنازل ومطاردة أهالى غزة بالقتل والتعذيب والاعتقال وزيادة بناء المستوطنات فى مدن الضفة الغربية، وكالعادة على مرأى ومسمع الإدارة الأمريكية!

ما هى رسالة البيت الأبيض للعالم حول ما يحدث فى قطاع غزة وباقى الأراضى الفلسطينية؟

ما هو موقف ساكن البيت الأبيض مما يحدث فى أرض الرسالات النبوية، أرض السلام ومهبط الديانات.. هل مازالت أرضًا للسلام؟!

إن قرار حل القضية الفلسطينية يسكن فى البيت الأبيض، مسجون فى هذا المكان، ولا يتم الإفراج عنه إلا فى الوقت الذى يرونه مناسبًا، بعيدًا عما يحدث على أرض الواقع وما تفعله تل أبيب، ودعنا من هذه الجولات التى تحمل عناوين التخدير السياسى وتسويق مصطلحات بعيدة تماما عن الواقع الأشد سوادًا التى تشهده وتعيشه فلسطين العربية المحتلة!

فكل يوم تل أبيب تزداد رعونة فى ارتكابها المجازر المروعة للأطفال والنساء والشيوخ وبلا احترام لأى قانون دولى أو أعراف دولية، إنها تقوم بتدمير دولة بكاملها بلا رادع يقف فى مواجهتها!

وكيف يتم وقف هذه الحرب فى ظل الوضع الأمريكى الأكثر غرابة واقعيا وسياسيا؟

هل أصبحت أمريكا عدوة الشعوب التى تحارب من أجل حريتها واستقلالها وكرامتها والحفاظ على أرضها من الاغتصاب والتدمير؟

إن حل القضية بجذورها فى البيت الأبيض وحلفائه وليس فى العواصم الأخرى والتى يتم زيارتها ترانزيت بين الحين والآخر والمحصلة مزيد من القتلى والجرحى والمشردين بلا كساء ولا دواء ولا ماء ولا غذاء من جراء ما يحدث من تجميد قرارات مجلس الأمن بتوقيع الفيتو الأمريكى!

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اهلا بكم وزير خارجية امريكا جولات مكوكية البیت الأبیض ما یحدث

إقرأ أيضاً:

ستارمر: الحل الوحيد لإنهاء الحرب في أوكرانيا هو سلام عادل يصون سيادة البلاد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، أنّ الحل الوحيد لإنهاء الحرب في أوكرانيا هو سلام عادل يصون سيادة البلاد، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.

وأوضح، أن رسالته للشعب الأوكراني أننا سنكون إلى جانبه على مدى السنوات الـ100 القادمة، مواصلا: "يجب علينا مواصلة تقديم المساعدات العسكرية لأوكرانيا وزيادة الضغط الاقتصادي على روسيا".

وواصل: "على روسيا أن توقف هجماتها نهائيا على أوكرانيا وأن تظهر استعدادها لوقف إطلاق النار، وسنواصل تعزيز قدرات أوكرانيا حتى تصبح قوية بما يكفي لردع أي هجوم مستقبلي".

وأكد اتفقنا على قرض جديد لأوكرانيا بقيمة 2.2 مليار جنيه مدعوما بأرباح الأصول الروسية المجمدة.

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض: أخطرنا إيران بإنهاء دعمها للحوثيين بعد الضربات التي تلقتها
  • الجابر: مشكلة الاحتباس الحراري لا يمكن أن يحدث باستبعاد قطاع الطاقة من الحل
  • البيت الأبيض: الضربات الجوية قتـ لت العديد من قادة الحوثيين في اليمن
  • البيت الأبيض يعلن مقتـ ل عدد من قادة الحوثيين في غارات أمريكية
  • مستشار حكومي: العلاقة بين البيت الأبيض وحكومة السوداني”جيدة”
  • البيت الأبيض يرجح استمرار الضربات الجوية على اليمن لعدة أسابيع
  • البيت الأبيض: الحوثيون استهدفوا السفن الأمريكية أكثر من 300 مرة منذ 2023
  • البيت الأبيض: حان الوقت لإنهاء تهديدات الحوثيين للأمن الاقتصادي
  • ستارمر: الحل الوحيد لإنهاء الحرب في أوكرانيا هو سلام عادل يصون سيادة البلاد
  • مستشارة لترامب تبحث إلغاء عقود البيت الأبيض مع وكالات الأنباء العالمية