يبحث الكثيرون عن الدفء خلال فصل الشتاء، ما يجعلهم يلجأوا إلى استخدام الدفايات الكهربائية بشكل مفرط، وربما يجلهون المخاطر التي يمكن أن تؤدي إلى الوفاة، كما حدث مع زوجين بمدينة سبارتانبرج، في ولاية ساوث كارولينا الأمريكية، إذ عثر عليهما متوفيين داخل منزلهما وفقا لما ذكرته صحيفة «mirror» البريطانية.

وفاة زوجان بسبب الدفاية الكهربائية

كان الزوجان جوان ليتل جون 84 عاما، وجلينوود فاولر 82 عاما نائمين في منزلها، إذ ارتفعت درجة الحرارة المدفأة الخاص بهما إلى أكثر من اللازم بمقدار أربعة أضعاف، حيث لاحظ أحد أفراد العائلة أن الزوجين تغيبا عن الأنظار ما جعله  يخبر الشرطة أنه لم يروا الزوجين منذ يومين، وتم العثور عليهما متوفيين داخل المنزل.

بجانب الإصابة بالاختناق من الممكن أن تسبب الدفاية الكهربائية جفاف الجلد، وحدوث حكة واحمرار في الجلد، خاصة إذا كان الشخص يعاني من حساسية بالجلد، لذلك يفضل تجنب الإفراط في استخدامها وفقا لما ذكره موقع «مايو كلينك». 

لا تقتصر المخاطر التي تسببها الدفاية الكهربائية للجسم عند هذا الحد، ولكنها يمكن أن تسبب حالات تسمم نتيجة تسرب غاز أول أكسيد الكربون الناتج عنها، وأيضا تسبب جفاف في العينين، نتيجة تقليل الرطوبة التي تؤدي إلى مشاكل عديدة، بالإضافة إلى الإصابة بالتهابات الجيوب الأنفية بسبب جفاف الأغشية.

نصائح لتجنب مخاطر الدفاية الكهربائية

ووجه جهاز تنظيم الكهرباء عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك»، عدة نصائح يجب على المواطنين اتباعها عند استخدام الدفاية، وذلك من أجل المحافظة على سلامتهم:

-  ضرورة التأكيد من وجود القاطع الأوتوماتيكي لفصل التيار الكهربائي حال وجود ماس كهربائي.

- تجنب مخاطر استخدام التوصيلات الكهرباية من مصدر واحد.

- ضرروة التأكيد من سلامة التمديدات الكهربائية

- استخدام أسلاك ومعدات كهربائية من ماركة معروفة ونوع جيد.

- فصل التيار الكهربائي عن الدفاية عند وصول تدفئة المكان إلى الدرجة المطلوبة خاصة أثناء النوم.

- عدم استعمالها كأداة للاشتعال أو التسخين أوتجفيف الملابس.

- تجنب وضع الدفايات على قطع الأثاث القابلة للاشتعال.

- يجب ألا تقل المسافة بين الدفاية الكهربائية والمفروشات عن متر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الدفاية الكهربائية معدات كهربائية وفاة زوجين

إقرأ أيضاً:

أريد أن أشعر بالسعادة وأتحسن.. فماذا يجب عليّ أن أفعل

تحية طيبة للجميع وبعد، سيدتي قد تكون الفتاة محاطة بالكثيرين من الأشخاص لكن يُحِسُّ بغربة قاهرة فقط لأننا لا نجد التفهم والعرفان لما نقول ونفعل.

سيدتي أنا أدرس في الجامعة حاليا، لدي الكثير من الصديقات، عائلة وأهل والحمد لله، أصنع الجميل مع الجميع، لكن لا أحد يقدرني ولا أجحد من يتفهم تعبي في الحياة، حتى يمكنني ان ألخص شعوري في كلمة أنا “دوما حزينة”، حتى أمي التي من المفروض أن تكون الأقرب مني أشعر أنها تفضل باقي إخوتي عليّ، وحين أطلب منها توضيح تصرخ في وجهي وتنعتني بالقبيحة وتبدأ تقارني بفتيات أخريات، وأنا حقيقة أقل جمالا بالمقارنة مع إخوتي، وهذا الكلام يحز كثيرا في قلبي، فهي لا تقدر أبدا كوني الوحيدة بين إخوتي التي نجحت في دراستها، وكل تتقربي مني وأشعر معها بالراحة إلا وأكتشف بعد ذلك أنها لا تريد مني إلا قضاء مصلحة ما.

سيتي كل هذه التراكمات تشعرني بالاختناق، وأبدأ بلوم نفسي، فهل أنا لهذا الحد سيئة..؟ فلا معنى للسعادة ولا للفرح، ولا للحب في حياتي، على كل حال احمد الله كثير، وأتمنى أن أجد سبيلا لراحتي فما تنصحينني.

نهى من شرق البلاد

الرد:

تحية طيبة من القلب لك حبيبتي نهى، صدقيني إن قلت لك أنني قرات رسالتك أكثر من مرة، وفي كل مرة أجد أن أفكارك مشوشة ليس إلا، فمن غير المعقول أن يكون كل من حولك بهذه القسوة، فلابد أن يسوق الله في طريقنا شخصا تكون في قلبه الرحمة مهما كنا سيئين.

حبيبتي أنت من عقّدت المشكلة لأصبحت بهذا الحجم الذي غلَّف على قلبك وأحزنك، لذا فالحل بين يديك، ابحثي عنه فقط في زاوية من زوايا روحك الجميلة، فأنت لست سعيدة لا مع نفسك، ولا أمك، ولا مع صديقاتك، ما يعني أن مشكلتك تكمن في طريقة تفكيرك ونظرتك لنفسك أولا، لذا فالوضع يدعو للتغيير لا للتحسر والحزن وإلقاء العتب على الغير، فمثلا إذا كانت العلاقات متوترة بينك وبين أمك حاولي تغيير طريقة التعامل معها والتودد إليها وبرها والإحسان إليها، لأن التقوقع في خانة التحسر لن يفيدك بشيء، واعلمي أن شكلك هو خلق الله، ولابد أن تتقبلي نفسك كما أنت، لا بل يجب أن ترين نفسك جميلة لأنك في صحة جيدة والحمد لله، واعلمي أن الناس تعاملك لأخلاقك ولما تقدمينه أنت لهم من ود واحترام، وليس لشكل ولا لمظهرك.
عزيزتي حاولي كخطوة أولى أن تتقربي من الله بالطاعات والعبادات، وأن تكوني ابنة بارة بأمك لأن التوفيق في الحياة مقرون برضا الوالدين، ثم تحفزي مهاراتك في التواصل والتعامل مع الآخرين، وسوف تلمسين تحسنا كبيرا في علاقاتك العائلية والاجتماعية.

لا تقبلي أبدا دور الضحية، ولا تضغطي على نفسك بالأفكار السلبية، وعليك أن تفرقي بين علاقتك بأمك وأهلك وعلاقاتك الاجتماعية، فبعض العلاقات التي تؤذي نفسيتنا يمكن وضع حد لها بالتجاوز، أنما بأمك وأهلك فلابد أن ترميمها بالمحبة وتقوى الله فيهم، ومن المؤكد أنك ستوفقين بإذن الله.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • أريد أن أشعر بالسعادة وأتحسن.. فماذا يجب عليّ أن أفعل
  • مخاطر استخدام الادوية منتهية الصلاحية.. هذا ما يحدث
  • احذر 4 عادات خاطئة تضر مكيف السيارة.. إحداها قد تسبب انفجاره
  • بعد حادث وفاة طالبة..تعرف على مخاطر التكييفات
  • بعد رفض التعويض المادي.. موعد استئناف المتهم بالتسبب في وفاة «طبيبة التجمع»
  • استشارية تحذر من مخاطر التعرض لأشعة الشمس: قد تسبب الإصابة بالسرطان
  • شرب الماء والأطعمة المرطبة.. كيف تحمي نفسك من ضربات الشمس؟
  • خطأ تقع فيه ربات المنازل عند غسل الأطباق.. يسبب أضرارا صحية خطيرة
  • لما النور يقطع.. إزاي تحافظ على الأجهزة الكهربائية في بيتك؟
  • 7 نصائح لتجنب الطفح الجلدي في فصل الصيف.. إليك أبرز أعراضه