بعد تسببها في وفاة زوجين.. كيف تحمي نفسك من مخاطر الدفاية الكهربائية
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
يبحث الكثيرون عن الدفء خلال فصل الشتاء، ما يجعلهم يلجأوا إلى استخدام الدفايات الكهربائية بشكل مفرط، وربما يجلهون المخاطر التي يمكن أن تؤدي إلى الوفاة، كما حدث مع زوجين بمدينة سبارتانبرج، في ولاية ساوث كارولينا الأمريكية، إذ عثر عليهما متوفيين داخل منزلهما وفقا لما ذكرته صحيفة «mirror» البريطانية.
وفاة زوجان بسبب الدفاية الكهربائيةكان الزوجان جوان ليتل جون 84 عاما، وجلينوود فاولر 82 عاما نائمين في منزلها، إذ ارتفعت درجة الحرارة المدفأة الخاص بهما إلى أكثر من اللازم بمقدار أربعة أضعاف، حيث لاحظ أحد أفراد العائلة أن الزوجين تغيبا عن الأنظار ما جعله يخبر الشرطة أنه لم يروا الزوجين منذ يومين، وتم العثور عليهما متوفيين داخل المنزل.
بجانب الإصابة بالاختناق من الممكن أن تسبب الدفاية الكهربائية جفاف الجلد، وحدوث حكة واحمرار في الجلد، خاصة إذا كان الشخص يعاني من حساسية بالجلد، لذلك يفضل تجنب الإفراط في استخدامها وفقا لما ذكره موقع «مايو كلينك».
لا تقتصر المخاطر التي تسببها الدفاية الكهربائية للجسم عند هذا الحد، ولكنها يمكن أن تسبب حالات تسمم نتيجة تسرب غاز أول أكسيد الكربون الناتج عنها، وأيضا تسبب جفاف في العينين، نتيجة تقليل الرطوبة التي تؤدي إلى مشاكل عديدة، بالإضافة إلى الإصابة بالتهابات الجيوب الأنفية بسبب جفاف الأغشية.
نصائح لتجنب مخاطر الدفاية الكهربائيةووجه جهاز تنظيم الكهرباء عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك»، عدة نصائح يجب على المواطنين اتباعها عند استخدام الدفاية، وذلك من أجل المحافظة على سلامتهم:
- ضرورة التأكيد من وجود القاطع الأوتوماتيكي لفصل التيار الكهربائي حال وجود ماس كهربائي.
- تجنب مخاطر استخدام التوصيلات الكهرباية من مصدر واحد.
- ضرروة التأكيد من سلامة التمديدات الكهربائية
- استخدام أسلاك ومعدات كهربائية من ماركة معروفة ونوع جيد.
- فصل التيار الكهربائي عن الدفاية عند وصول تدفئة المكان إلى الدرجة المطلوبة خاصة أثناء النوم.
- عدم استعمالها كأداة للاشتعال أو التسخين أوتجفيف الملابس.
- تجنب وضع الدفايات على قطع الأثاث القابلة للاشتعال.
- يجب ألا تقل المسافة بين الدفاية الكهربائية والمفروشات عن متر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدفاية الكهربائية معدات كهربائية وفاة زوجين
إقرأ أيضاً:
موجة جفاف غير مسبوقة تضرب الولايات المتحدة هذا العام
أفادت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، بأن الولايات المتحدة تشهد حاليا واحدة من أسوأ موجات الجفاف في تاريخها الحديث، والتي كان آخرها العاصفة الاستوائية "سارا" التي ضربت أميركا الوسطى، أمس الجمعة.
ووفقا لما نشرته الصحيفة، وبالرغم من النشاط الملحوظ لموسم الأعاصير هذا العام، إلا أن هذه الظاهرة الجوية ساهمت بشكل غير مباشر في تفاقم أزمة الجفاف التي تضرب معظم أنحاء الولايات المتحدة.
وتعاني مناطق مثل إسبانيا وتايوان من فيضانات مدمرة، تقف الولايات المتحدة كجزيرة من الجفاف، في ظل تزايد الرطوبة العالمية.
ووفقا لتقرير مراقب الجفاف الأميركي، فإن 83% من مساحة البلاد تعاني من ظروف جفاف غير طبيعية، مما يهدد حياة أكثر من 237 مليون أميركي، ويؤثر على قطاعات اقتصادية حيوية.
وفي السياق، تواجه المدن الكبرى، مثل نيويورك، أزمة في إدارة مواردها المائية، حيث انخفضت مستويات المياه في خزانات المدينة إلى 61% فقط من طاقتها الاستيعابية، مقارنة بالمعدل الطبيعي البالغ 79%.
ودفع هذا التراجع السلطات إلى إعلان حالة مراقبة الجفاف بعد تسجيل أكثر الأشهر جفافا منذ 155 عامًا.
ويشير الخبراء إلى أن موجات الحرارة البحرية غير المسبوقة والضغط المرتفع فوق الولايات الشمالية قد تشكل حاجزًا يمنع وصول الأمطار إلى المناطق المتضررة، وترتبط هذه الأنماط الجوية بالتغير المناخي وارتفاع درجات حرارة المحيطات.
المصدر : وكالة وفا