خالد الجندي يوضح الفرق بين العفو والصفح في القرآن
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
قال الشيخ رمضان عبدالرازق، دكتوراة الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إنَّ الله عز وجل – في محكم آياته ينسب إليه العفو والمغفرة والرحمة، ولكنه – سبحانه - ما نسب إليه في القرآن الكريم، الصفح، إنما نسبه إلينا نحن عباده، موضحًا: «لأن الله سبحانه لا يتحول ولا يتغير وليس كمثله شيء، والصفح يقتدي إدارة وجه أي لي صفحة العنق، تعالى الله عن ذلك».
ومن ناحيته، أوضح الشيخ خالد الجندي، في حواره ببرنامج «لعلهم يفقهون»، والمُذاع على شاشة «قناة dmc»، أنَّ الصفح معناه ألا يبقى في النفس شيئًا، والله – سبحانه – لا يُبقي في نفسه شيء، ولا يتخزن تباعًا كراهية – حاشاه – ولا يضمر سوءا والعبد يُذنب ويعود فيغفر الله له ثم يعود العبد للذنب فيعود ربنا يغفر لعبده.
وتابع الشيخ خالد الجندي: «في إحدى المرات كان أبي ذر – رضي الله عنه – يجلس مهموماً ليسأله النبي محمد – صلى الله عليه وسلم، عن سبب حزنه، ليجيب أنه امرؤ خطاء، ليرد عليه النبي أن يذهب ويستغفر، ولا تعقيد في ديننا الحنيف، وأكد عليه النبي أنه لو عاد وأذنب عليه أن يعود ويستغفر حتى لو كثر خطؤه، وأنه عليه أن يعلم أن رحمة الله عليه أعظم وأكثر من إكثاره على نفسه بالذنب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المغفرة الصفح العفو أسماء الله الحسنى أسماء الله صفات الله
إقرأ أيضاً:
النمر يوضح مدى فاعلية المنتجات الطبيعية في خفض الكلسترول الضار
أميرة خالد
أوضح الدكتور خالد النمر استشاري أمراض القلب وقسطرة الشرايين مدى فاعلية المنتجات الطبيعية في خفض الكلسترول الضار .
وقال النمر عبر حسابه على موقع إكس:”المنتجات الطبيعية التي تخفض الكلسترول موجودة ولكن يجب معرفة التالي عنها:جميعها ضعيفه لايتجاوز تاثيرها في المتوسط ١٠ الى ١٥%،كما أن الدراسات عليها قليلة وضعيفة وليست طويلة الأمد”٠
وأضاف” لها أعراض جانبية وتتفاعل مع الأدوية الأخرى…بل إن بعضها يزيد حدوث النزيف او الرجفان الاذيني او يتفاعل مع أدوية السكري والضغط،ليست بديلاً لأدوية الكلسترول لأن متوسط خفضها من ٣٠ الى ٦٠% حسب الجرعه وهذا مانحتاجه لمنع الجلطات”٠
وتابع”لا أمنع استخدامها من اللي كلسترولهم ارتفاعه بسيط وليس لديهم امراض قلب ولا جلطات سابقة مثل: البريغموت والبيربيرين ورز الخميرة الحمراء والزنجبيل وبذور الكتان (مع ملاحظة الأعراض الجانبيه لكل مكمل حسب النشرة المصاحبة له)…أما ما كان خارج ماذكرتُ فالأدله عليه أوهنُ ولا أنصح به حسب ماتوفر لدينا من دراسات في هذا الوقت”٠