أفضل طريقة لتعزيز المناعة في الشتاء
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
تلعب منظومة المناعة دورا مهما في الحفاظ على الصحة، لأن انخفاض درجات الحرارة في الشتاء، والفيروسات يمكن أن تؤثر سلبا في الجسم.
وتقول الدكتورة أنجلينا فودولازكايا خبيرة التغذية الروسية، أخصائية الغدد الصماء في حديث لـ Gazeta.Ru: "عند عدم الحصول على ما يكفي من الأشعة فوق البنفسجية، يتوقف الجلد عن إنتاج الشكل النشط من فيتامين D3 - الذي ينظم عملية التمثيل الغذائي للدهون، ويساعد في الحفاظ على الوزن الطبيعي، ويضمن صحة الجلد والشعر والأظافر".
وحددت الطبيبة مجموعة من المنتجات الغذائية التي تدعم صحة الإنسان ومزاجه حتى في موسم البرد.
وتقول: "الخضروات هي المورد الرئيسي للألياف الغذائية، التي بفضلها يتم إخراج الكوليسترول من الجسم وتتحسن وظائف الجهاز الهضمي. أحد هذه الخضار هو السبانخ. الذي هو مصدر لفيتامين C، كما يحتوي السبانخ على البيتا كاروتين ومضادات الأكسدة التي تساعد على تقوية منظومة المناعة".
وتضيف: "للثوم خصائص قوية مضادة للفيروسات ومضادة للبكتيريا. يمكن أن يساعد الثوم في تقليل خطر الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا وتعزيز منظومة المناعة. كما أن الزنجبيل، منتج يمكن إضافته إلى الشاي أو استخدامه في تحضير الأطباق المختلفة. للزنجبيل خصائص مضادة للالتهابات. ويخفض مستوى الكوليسترول، ما يحمي الإنسان من أمراض القلب والأوعية الدموية. بالإضافة إلى ذلك، هو مفيد للدماغ، لأنه يحسن الذاكرة والتركيز، ويساعد على الوقاية من مرض ألزهايمر".
وتشير الطبيبة، إلى أنه للحصول على جميع العناصر المغذية اللازمة لتحسين الصحة وتعزيز منظومة المناعة خلال فصل الشتاء من الضروري تناول هذه المنتجات ضمن مكونات نظام غذائي متنوع ومتوازن.
عن روسيا اليوم
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: منظومة المناعة
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: الحرية تكمن في الانقياد لله والتحلي بالقيم الأخلاقية التي تحمي المجتمع
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الشباب في عمر العشرينات قد يواجهون العديد من التحديات الفكرية، ومن بينها الأفكار الشيطانية أو تلك التي تنبع من النفس الأمارة بالسوء، مضيفا: "غالبًا ما تكون الدوافع وراء الإلحاد سلوكية، خصوصًا عندما يسعى الفرد وراء شهواته وملذاته، ويبحث عن فكر يبرر له تلك الرغبات، ويجعله يعيش بلا قيود أو التزامات".
وأوضح عضو الأعلى للشئون الاسلامية خلال حلقة خاصة تحت عنوان "حوار الأجيال" ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأربعاء، أن الإلحاد النفعي هو نوع من الإلحاد الذي يسعى فيه الفرد إلى الهروب من التزاماته الأخلاقية والدينية، حيث يبحث عن نوع من الحرية المطلقة بعيدًا عن أي قيود قد تقيّد سلوكه.
خالد الجندي ينتقد الجيل الحالي: يصرون على الانفراد بالرأي ويرفضون الانقياد للآخرينوقال: "الملحدون في هذه الحالة يريدون أن يعيشوا كما يأكل الأنعام، لا يتقيدون بأي قواعد أخلاقية أو دينية، ولا يشعرون بالمسئولية تجاه تصرفاتهم.. وهذا يؤدي إلى حياة بلا ضوابط، وهو ما يضر بالفرد والمجتمع على حد سواء، وهذه نظرة خطيرة على الإلحاد، لأنه يخرج الفرد من دائرة القيم الأخلاقية، سواء كانت قيمًا دينية أو اجتماعية أو مجتمعية.. هذا الخروج من قيود الأخلاق يشكل تهديدًا حقيقيًا لأن الإنسان يصبح بلا ضوابط، يفعل ما يشاء في أي وقت ومكان، وهذا مفهوم أعور لمعنى الحرية".
وأوضح أنه من أجل التصدي لهذه الأفكار، يجب على الفرد أن يحدد أولاً دور نفسه في الحياة: "هل أنت إله أم عبد؟".. وإذا قررت أنك عبد، فأنت بحاجة إلى الانقياد والاتباع لله سبحانه وتعالى، لأن الإنسان لا يمكن أن يكون إلهًا.. لا يستطيع أن يخلق شيئًا أو يتحكم في الكون، فهو في حاجة دائمة إلى الغذاء، والدواء، والمأوى، وحتى العلاج، وهذا يثبت أنه عبد لله، ويجب أن يلتزم بطاعته.
وأكمل: "حرية الإنسان الحقيقية هي أن يكون منقادًا لما يرضي الله، وأن يتحلى بالقيم الأخلاقية التي تحمي المجتمع وتحافظ على توازنه.. أما مفهوم الحرية كما يروج له البعض، والذي يقوم على التفلت من القيود والقيم، فهذا ليس حرية حقيقية، بل هو هروب من مسئوليات الحياة".