أمين الشرقية يتفقد ويفتتح عددًا من المشاريع التنموية بمحافظة النعيرية
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
زار أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير اليوم، محافظة النعيرية، يرافقه وكيل الأمين لشؤون البلديات المهندس محمد الحسيني وعدد من المسؤولين بالأمانة؛ لتفقد المشاريع التنموية والتطويرية التي تنفذها بلدية المحافظة، والوقوف على سير العمل فيها، وافتتاح عدد من المشاريع التنموية والمرافق العامة ضمن خطط تحسين المشهد الحضري وبرامج جودة الحياة وأنسنة المدن؛ بهدف تقديم أفضل الخدمات.
والتقى الأمين ومرافقيه، رئيس بلدية محافظة النعيرية المهندس محمد بن علي اليامي في مبنى البلدية، وجرى استعراض أعمال وإنجازات البلدية خلال عام الماضي٢٠٢٣م، وجهود بلدية النعيرية في أعمال تحسين المشهد الحضري ونتائج برنامج معالجة عناصر التشوه البصري، كما جرى رفع 75،000 م3 من الأنقاض والمخلفات، ومعالجة 2700 متر مربع من الكتابات الجدارية المشوهة، وزراعة 850،000 زهرة موسمية و(35،000) م2 من المسطحات الخضراء، بالإضافة إلى صيانة وإعادة تأهيل (3) ملاعب وساحات بلدية وتخطيط إجمالي (21،000) م ط من مداخل المحافظة والشوارع الرئيسية والداخلية للأحياء السكنية.
بعد ذلك قام معاليه والوفد المرافق بجولة ميدانية على عدد من المشاريع قيد التنفيذ، بدأها بتفقد أعمال مشروع تصريف مياه الأمطار بشارع الملك عبدالعزيز، الذي سيسهم في رفع كفاءة الشبكة وقدرتها على استيعاب تأثير تجمعات المياه الناتجة عن الحالات المطرية بشكل أكثر فعالية وكفاءة.
بعدها افتتح المهندس الجبير ممشى الروضة بالمدخل الشرقي للمحافظة طريق (الدمام - حفر الباطن) الذي يصل طوله إلى (٩٠٠) متر وبمساحة إجمالية (٢٠،٠٠٠) م٢، ودوار المدخل الغربي للمحافظة تقاطع طريق حفر الباطن مع شارع الملك فهد الذي تم تصميمه على العمارة الإسلامية واستخدام النقوش والخطوط العربية (الخط الكوفي)، ودمجه بصفائح خضراء دلالة على المراعي الطبيعية الموجودة في المنطقة خلال موسم الربيع، ليشكل عملًا فنيًا ذا دلالة لمستقبل المنطقة، بالإضافة إلى كونه معلمًا لسالكي الطريق بالمنطقة المحيطة.
كما تفقد الأعمال التطويرية التي قامت بها البلدية بكوبري المدخل الشمالي من تطوير وتجميل واجهة ومحيط الكوبري، وتركيب أشكال ديكورية زخرفية ذات منظر جمالي، وتركيب مجسم جمالي بمحيط الكوبري يحمل اسم المحافظة.
وفي ختام جولته أكد الأمين أهمية الجودة في تنفيذ المشاريع وسرعة الإنجاز لها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رفع كفاءة الشبكة المشاريع التنموية
إقرأ أيضاً:
أكثر من 56 ألف زائر للمعالم التاريخية والسياحية بمحافظة جنوب الباطنة
مسقط – الرؤية
كشفت إحصائيات صادرة عن وزارة التراث والسياحة أن عدد زوار المعالم التاريخيّة في مُحافظة جنوب الباطنة في عام 2024م، بلغ 56 ألفًا و203 زائرين بزيادة 15.8% عن عام 2023م، وبينت الأرقام الإحصائية الصادرة عن وزارة التراث والسياحة حول زوار القلاع والحصون بمحافظة جنوب الباطنة في عام 2024م أن شهر نوفمبر هو أكثر الشهور استقطاباً للزوار بمجموع 10 آلاف و962 زائرًا بنسبة 19.5 بالمائة من إجمالي عدد الزوار يليه شهر فبراير من نفس العام بـ 8 آلاف و436 زائرا ثم شهر يناير الذي تم فيه تسجيل 7 آلاف و839 زائرًا.
وأشارت الإحصاءات كذلك إلى أن عدد من زاروا قرية وكان الواقعة في وادي مستل بولاية نخل وصل إلى 36 ألفًا و759 زائرًا مقارنة بـ 35 ألفًا و302 زائر في عام 2023م، بارتفاع بلغ 4.1 بالمائة، وأنَّ أكثر الشهور نشاطاً من حيث حركة الزوار في عام 2024م هو شهر فبراير حيث بلغ زوار القرية في هذا الشهر 6 آلاف و499 زائرا، حيث تتفتح زهور أشجار القرية.
وأشارت الإحصاءات كذلك إلى نمو أعداد المنشآت السياحية بما يتواكب مع زيادة الحركة السياحية للمحافظة حيث أظهرت بيانات إدارة التراث والسياحة بمحافظة جنوب الباطنة أن عدد المنشآت السياحية المرخصة في المحافظة وصل بنهاية عام 2024م إلى 162 منشأة سياحية توزعت بين المنتجعات والفنادق والشقق الفندقية والنزل الخضراء وبيوت الضيافة والنزل التراثية والمخيمات السياحية والاستراحات، ووصل عدد بيوت الضيافة إلى أكثر من 95 منشأة وبلغ عدد الفنادق 11 فندقًا.
وأوضحت وزارة التراث والسياحة أن عدد المعالم الأثرية والتاريخية المسجلة في محافظة جنوب الباطنة بلغت في نهاية العام الماضي 495 معلمًا تتمثل في القلاع والحصون والمساجد الأثرية والأسوار والبيوت والحارات القديمة والأبراج.
وقال الدكتور المعتصم بن ناصر الهلالي مدير إدارة التراث والسياحة بمحافظة جنوب الباطنة إن تعداد المعالم التاريخية والأثرية في ولايات المحافظة يُوضح أن ولاية الرستاق أكثر ولايات المحافظة من حيث وجود المعالم التاريخية بــ 250 موقعًا تاريخيًّا شكلت ما نسبته 50.5 بالمائة من إجمالي عدد المعالم التاريخية في المحافظة تلتها ولاية نخل بـ 92 موقعًا بنسبة 18.5 بالمائة وولاية العوابي بـ 62 موقعًا بنسبة 12.5 بالمائة وولاية وادي المعاول بـ 49 موقعًا مشكلة ما نسبته 9.8 بالمائة، وتوزعت بقية المعالم التاريخية على ولايتي بركاء بـ 24 موقعًا وفي ولاية المصنعة بـ 16 موقعًا وكلتا الولايتين شكلتا ما نسبته 8.7 بالمائة، مشيراً إلى أنه يوجد بالمحافظة العديد من المواقع الأثرية موزعة على معظم الولايات بالمحافظة وتعود إلى أقدم حضارات العالم ما قبل الإسلام أبرزها موقعا أفي ومسلمات بولاية وادي المعاول، وموقعا حلبان والخطم بولاية نخل وموقع "العوابي" بولاية العوابي، مضيفا أنه يوجد العديد من المواقع الأثرية بولاية الرستاق أبرزها موقع الطيخة، ومناقي وموقع حي السرح التي تمت أخيرا بها عمليات المسح والتنقيب على عدة مراحل وتم العثور بها على العديد من المكتشفات والمقتنيات الأثرية القيمة.
وأوضح مدير إدارة التراث والسياحة بمحافظة جنوب الباطنة أن أكثر المعالم التاريخية انتشاراً في المحافظة تتمثل في البيوت والحارات بـ 163 موقعًا بنسبة 32.9 بالمائة، تليها الأبراج التاريخية بـ 152 برجًا أثريًّا وبنسبة 30.7 بالمائة وتأتي بعدها المساجد الأثرية بـ 96 مسجدًا أثريًّا وبنسبة 19.3 بالمائة ثم القلاع والحصون بـ 58 قلعة وحصنًا وتشكل ما نسبته 11.7 بالمائة موزعة على مختلف ولايات المحافظة وتأتي الأسوار التاريخية كأقل المعالم التاريخية انتشارًا في المحافظة بـ 26 سورًا أثريًّا، كما بلغ عدد المعالم التاريخية التي تم ترميمها في محافظة جنوب الباطنة حتى نهاية العام الماضي 47 موقعًا منها قلعتان و7 حصون و11 برجًا تاريخيًّا و25 مسجدًا أثريًّا وبيت واحد وسور أثري واحد.
وفيما يتعلق بإحصاءات المشروعات الاستثمارية وضح الدكتور المعتصم بن ناصر الهلالي أن أكثر ولايات محافظة جنوب الباطنة استثمارًا في جانب المنشآت السياحية هي ولاية بركاء حيث بلغ عدد المنشآت السياحية فيها 123 منشأة من جملة 174 منشأة إجمالية في المحافظة بنسبة وصلت إلى 70 بالمائة من إجمالي المنشآت السياحية في محافظة جنوب الباطنة تلتها ولاية المصنعة بــ 24 منشأة مشكلة ما نسبته 14.3 بالمائة وولاية الرستاق ثالثا بـ 18 منشأة سياحية ونسبة 10.6 بالمائة وتوزعت باقي المنشآت على ولايتي نخل بـ 8 منشآت سياحية ووادي المعاول بمنشأة سياحية واحدة.
وأضاف أن المعالم التاريخية التي يتم تشغيلها حاليًّا من قبل شركات القطاع الخاص في ولايات المحافظة تتمثل في قلعة نخل بولاية نخل وسور وبرج آل خميس بولاية المصنعة بالإضافة إلى بيت الغشام المسند استثماره من قبل ملاك البيت كمتحف خاص في ولاية وادي المعاول.
وأكد مدير إدارة التراث والسياحة بمحافظة جنوب الباطنة أن من أهم التجارب السياحية التي توفرها محافظة جنوب الباطنة الرحلات البحرية إلى جزر شاطئ السوادي ورحلات الغوص إلى جزر الديمانيات، وتجربة الطيران الشراعي وهي من التجارب التي يمكن ممارستها في المحافظة حيث يتم تنظيمها من قبل نادي مرخص لتنظيم الطيران الشراعي والاستمتاع برحلات جوية قصيرة انطلاقًا من شاطئ السوادي.
وأضاف أنَّه من ضمن التجارب السياحية أيضًا زيارة المعالم التاريخية التي توفر للسائح معلومات عن حقب التاريخ المختلفة بدءًا من فترة ما قبل الإسلام إلى نهاية القرن التاسع عشر الميلادي وكل قلعة أو حصن تقدم تجربة مختلفة بطابعها المعماري والتحصيني وأشهرها قلعة الرستاق التي تخضع حاليا لأعمال الصيانة والترميم وقلعة نخل وهما من أهم المعالم التاريخية في المحافظة وتعود أقدم أجزائها إلى فترات ما قبل الإسلام بالإضافة إلى مجموعة من الحصون المعروفة مثل حصون الحزم وبركاء والنعمان والعوابي.
وأشار إلى أن سياحة المغامرات على الطرق الجبلية القديمة والأودية من أكثر الوجهات استقطابًا للزوار وتأتي في مقدمتها مسار المغامرات في وادي بني عوف والمعروف بوادي الثعابين والمسارات الجبلية في كل من قرية بلدسيت وقرية وجمة والفراعة وقرية وكان والقورة وحدش والعليا وكلها قرى تنتشر على امتداد سلسلة جبال الحجر الغربي.
وأضاف أن هناك تنسيقًا وشراكة دائمة مع مكتب سعادة محافظ جنوب الباطنة والولاة والمجلس البلدي والجهات الحكومية ذات العلاقة فيما يخص المشروعات الاستثمارية والتنموية والفعاليات والأنشطة التي يتم تنفيذها في ولايات المحافظة سواء كان ذلك فيما يخص المشروعات التي تنفذها وزارة التراث والسياحة أو المشروعات التي تنفذ من قبل مكتب المحافظ، مبيناً أنَّ إدارة التراث والسياحة بمحافظة جنوب الباطنة قامت في عام 2024م، بعقد لقاءات وحلقات عمل في كل من ولاية المصنعة وولاية العوابي وولاية وادي المعاول بهدف استقطاب المستثمرين الموجودين في المحافظة وتشجيعهم على استغلال الفرص التي توفرها الوزارة في المواقع المخصصة للاستثمار، وتشجيعهم لإقامة المشروعات السياحية وتعريفهم بالحوافز التي تقدمها الوزارة لتشجيع الاستثمارات السياحية على الأراضي المتوفرة لدى الوزارة والأراضي الخاصة مثل الأراضي الزراعية والتجارية.
وأوضح مدير إدارة التراث والسياحة بمحافظة جنوب الباطنة أن هناك تنوعًا في المنشآت السياحية وتتمثل في بناء الفنادق والشقق الفندقية بمختلف تصنيفاتها والاستثمار في المخيمات السياحية والنزل الخضراء والنزل التراثية وبيوت الضيافة والاستراحات وفي جانب الخدمات السياحية مثل تنظيم الرحلات السياحية وإقامة المتاحف الخاصة وممارسة الإرشاد السياحي، مضيفًا أن الوجهات السياحية التي تشهد إقبالا متزايدا من الزوار وفرت فرص عمل للشباب والمهتمين لتبني مشروعات أخرى مثل المقاهي المتخصصة والمطاعم وأنشطة الفعاليات وإيجاد التجارب السياحية بمختلف أنواعها مثل تجربة ركوب الخيل والجمال وأنشطة الدراجات الرملية والمائية وأنشطة تجارب المزارع.
وأكد الدكتور المعتصم بن ناصر الهلالي أن وزارة التراث والسياحة سعت إلى أن يكون للمجتمعات المحلية والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة دور في تطوير المنتج السياحي والاستفادة من ارتفاع حركة الزوار في مختلف المحافظات حيث أتاحت لهم الفرص الاستثمارية التي توفرها الوزارة في جوانب متعددة منها تشجيعهم على الاستثمار في استغلال مزارعهم لإقامة النزل الخضراء والاستثمار في بيوت الضيافة وهي أكثر الاستثمارات نشاطا في محافظة جنوب الباطنة، حيث بلغ عدد النزل الخضراء في المحافظة حتى نهاية العام الماضي 42 منشأة و107 بيوت ضيافة.
وذكر أن الوزارة تقوم بتشجيع أفراد المجتمع على استغلال البيوت الطينية التراثية وإعادة توظيفها باعتبارها نزلا تراثية توجد للسائح تجربة الإقامة في بيئة تراثية تؤطر الحياة القديمة في سلطنة عُمان حيث يوجد استثمار لبيت تراثي واحد فقط في المحافظة، بالإضافة إلى ذلك وفرت الحركة السياحية فرصًا كثيرة للعمل الحر والعمل في الشركات السياحية وعلى وجه الخصوص فرص العمل المرتبطة بتسيير المجموعات السياحية سواء كان ذلك بالعمل مثل مرشدين سياحيين أو فتح مكاتب لتنظيم البرامج والرحلات السياحية.
وأشار إلى أنَّ استقطاب الزوار يتم بالتعاون مع الشركات المرخصة لتنظيم فعاليات نوعية مُستمرة، مؤكدا على أنَّ الوزارة تحرص على إشراك الشركات السياحية المتخصصة في مثل هذا النوع من الأنماط السياحية وفي الجوانب الترويجية وإتاحة الفرصة لها للمشاركة في المعارض الإقليمية والدولية التي تنظمها الوزارة.