اهدار للمال العام.. برلماني يطالب بإعادة الرصف الإنتاجي في إدكو بالبحيرة
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
ناقشت لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، طلب الإحاطة المقدم من النائب محمد عبد الله زين الدين، بشأن ضرورة تشكيل لجنة تقصي حقائق لمراجعة كل أعمال مشروع الرصف الإنتاجي داخل مدينة إدكو بمحافظة البحيرة.
وطالب البرلماني، خلال الاجتماع، بضرورة الالتزام بإعادة رصف الشوارع التى انهارت مع سقوط الأمطار، والتي تم رصفها بتكلفة 42 مليون جنيه منذ ستة أشهر، ومحاسبة المتسببين فى إهدار المال العام.
وشدد على ضرورة حل مشروع الرصف الإنتاجى، وإلحاقه بمديرية الطرق والنقل بمحافظة البحيرة، لتتولى مسئولية رصف الطرق الداخلية بالمدن، والقرى، وإعادة رصف الطرق على المقاولين المسند إليهم الرصف على نفقتهم الشخصية، مؤكدا أن الموضوع هام جدا ويحظى باهتمام كبير ولكنه عبء على المحافظة.
من جانبه أكد ممثل الجهاز المركزي، أنه تم إصدار عدد من الملاحظات بشأن مشروع الرصف الإنتاجي فى 4 ديسمبر 2022، أبرزها نقص المواصفات وإضافة إيرادات بالخطأ، وتم إصدار ملاحظات بشأن كل أعمال المشروع.
وقال النائب محمد الحسينى، وكيل لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، رئيس الاجتماع: الرصف الإنتاجي يوجد به إهدار للمال العام ، مطالبا تقديم حصر شامل لكل أعمال الرصف الإنتاجي على مستوى محافظة البحيرة.
وأكدت نهال بلبع، نائب محافظ البحيرة ، أن مشروع الرصف الإنتاجى حيوى وهام، ولكنه فى حاجة لحسن إدارة.
وأشارت إلى أنه خلال الفترة الأخيرة هناك متابعة دقيقة لما يجرى على الأرض لحسن إدارة المشروع بما يهدف لتحقيق المنفعة العامة وفقا للضوابط والمعايير القانونية.
وأكد محمد شوقى، سكرتير عام محافظة البحيرة، أن مشروع الرصف كان به تقصير فى العام المالي 22/23 وتم تدارك ذلك الأمر فى العام المالى 23/24، وأي تجاوزات يتم محاسبة المخطئ على الفور .
وطالب النائب محمد زين الدين، بإعادة الرصف مرة أخرى لتحسين مستوى الخدمة للمواطنين.
وأوصت لجنة الإدارة المحلية، استمرار مناقشة طلب الإحاطة في اجتماع مقبل لها للتعرف على مدى مراجعة بعض الإشكاليات في التنفيذ.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 الرصف الإنتاجي ادكو البحيرة طوفان الأقصى المزيد مشروع الرصف
إقرأ أيضاً:
ميقاتي يطالب لجنة مراقبة وقف إطلاق النار بالتصدي لخروقات إسرائيل
بيروت – طالب رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، امس الثلاثاء، لجنة مراقبة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بالضغط على إسرائيل لوقف خروقاتها للاتفاق والانسحاب من المناطق التي توغلت فيها ببلاده.
جاء ذلك خلال ترؤسه اجتماعا للجنة، وفق بيان صادر عن رئاسة الحكومة اللبنانية.
وبحسب البيان، شدد ميقاتي، خلال الاجتماع، على “ضرورة وقف الخروقات الإسرائيلية والانسحاب الفوري من المناطق الحدودية التي توغل فيها الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان”.
وأكد أن لبنان “ملتزم” ببنود الاتفاق، فيما “تواصل إسرائيل خروقاتها” له، واصفا ذلك بأنه “أمر غير مقبول”.
ودعا ميقاتي لجنة مراقبة تطبيق الاتفاق إلى “الضغط على إسرائيل لتنفيذ بنود الاتفاق، وأبرزها الانسحاب من المناطق المحتلة ووقف الخروقات”.
وحضر الاجتماع قائد الجيش اللبناني العماد جوزف عون، ورئيس لجنة مراقبة وقف إطلاق النار الجنرال الأمريكي جاسبر جيفرز، ومن أعضاء اللجنة: الجنرال الفرنسي غيوم بونشان، وقائد قطاع جنوب الليطاني في الجيش اللبناني العميد الركن إدغار لاوندس، وقائد قوة الأمم المتحدة المؤقتة “يونيفيل” الجنرال أرالدو لاثارو.
ومنذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل والفصائل اللبنانية بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الفائت.
وبدعوى التصدي لـ”تهديدات من الفصائل اللبنانية، ارتكبت إسرائيل 295 خرقا لوقف إطلاق النار في لبنان حتى مساء الثلاثاء، ما أدى إجمالا إلى سقوط 32 قتيلا و38 جريحا، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات وزارة الصحة اللبنانية.
ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و63 قتيلا و16 ألفا و663 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر الماضي.
الأناضول