وزيرا التعليم والعمل يبحثان التعاون لتأهيل خريجي التعليم الفني للسوق المحلي والدولي
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
استقبل الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ،حسن شحاتة وزير العمل، اليوم الخميس بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة ، لبحث سبل التعاون في مجال تطوير التعليم الفني والتدريب المهني، وتأهيل خريجي التعليم الفني لسوق العمل المحلي والدولي.
وأكد الدكتور رضا حجازي أن أحد أهداف برامج الحكومة هو التشغيل، وتتعاون وزارتا التربية والتعليم والعمل في هذا البرنامج كهدف استراتيجي، مشيرًا إلى أن استراتيجية وزارة التربية والتعليم لتطوير التعليم الفني مرتبطة ببرنامج الحكومة وأهداف التنمية المستدامة، وتهدف إلى توفير فرص تعليمية متنوعة ومتكاملة ومتطابقة مع احتياجات سوق العمل، وإعداد الطلاب الإعداد الجيد وإكسابهم المهارات المطلوبة لتحقيق ذلك.
وأشار الدكتور رضا حجازي إلى أنه يجب الاهتمام بإكساب طلاب التعليم الفني اللغة التي تساعدهم على الحياة في الدول الأجنبية التي من الممكن أن يلتحقون للعمل بها، موضحًا أن العديد من الدول تطلب خريجي التعليم الفني.
منح شهادة مزاولة المهنة الفنية والحرفية
ومن جانبه، قال وزير العمل أن ملف التدريب المهني على رأس أولويات وزارة العمل، من خلال مراكز التدريب المهني الثابتة والمتنقلة التابعة للوزارة والمنتشرة في نطاق المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" في المحافظات، موضحا أنه يجب منح شهادة مزاولة المهنة الفنية والحرفية وفق معايير وضوابط محددة ومعايير دولية، لذا ستطلق وزارة العمل "مشروع مهني 2030" الذي يهدف إلى تطوير منظومة التدريب المهني بالوزارة بالتعاون مع القطاع الخاص ،ويؤهل للحصول على بطاقة قياس مستوى المهارات، وشهادة مزاولة المهنة، كما تعمل الوزارة على تطوير المركز القومي للسلامة والصحة المهنية بمحافظة القاهرة والذي يضم 10 معامل من بينها 4 معامل للغات الإنجليزية والألمانية والفرنسية والإيطالية ويتم الاستعانة فيها بمدربين على أعلى مستوى، لإكساب خريجي التعليم الفني مهارات اللغة التي تؤهلهم لسوق العمل المحلي والعالمي.
وأكد وزير العمل على أهمية تكاتف جميع مؤسسات الدولة في كافة الملفات ذات الاهتمام المشترك، مشيرًا إلى أن ملف التعليم الفني والتدريب المهني وربطه باحتياجات سوق العمل، وكذلك تنمية مهارات الشباب، وتأهيلهم لسوق العمل في الداخل والخارج، أهداف رئيسية من أهداف الجمهورية الجديدة.
وأشار إلى أهمية التواصل مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لتنفيذ السياسات، والخطط، والبرامج المشتركة، لربط التعليم والتدريب المهني باحتياجات سوق العمل في الداخل والخارج، مؤكدًا تقديم كافة أوجه الدعم لوزارة التربية والتعليم لتحقيق خطتها الاستراتيجية في مجال التعليم الفني والتدريب المهني.
وقد توافق الوزيران على الإعداد لتوقيع برتوكول تعاون مشترك بشأن تدريب وتأهيل طلاب التعليم الفني لتنمية الكفاءات وتحسين جودة العمالة المصرية في الأسواق المحلية والعالمية، وتعزيز فرص الحصول على وظائف ذات جودة عالية ورفيعة المستوى.
وقد حضر اللقاء الدكتور محمد مجاهد نائب وزير التعليم للتعليم الفنى، والدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفنى، ومدير وحدة تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، والدكتور محمد عمارة رئيس الإدارة المركزية لمدارس التعليم الفنى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العمل وزير العمل الدكتور رضا حجازي التربية والتعليم والتعليم الفنى حسن شحاته العاصمة الادارية الجديدة خریجی التعلیم الفنی التربیة والتعلیم والتدریب المهنی
إقرأ أيضاً:
"الزراعة" و"التعليم" يبحثان تطوير المدارس الفنية الزراعية.. "صيام": التغيرات المناخية تفرض علينا تحديات كبير.. ونواب: ندعم وربط التعليم بسوق العمل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يساهم البحث العلمي في التصدي لكافة التحديات التي تواجه المجتمعات؛ سواء كانت تحديات بشرية، أو ظواهر طبيعية، أو كوارث بيئية، كما يعمل في إحداث النهضة الزراعية المنشودة عبر الاستفادة من المدارس الزراعية ومدارس التعليم الفنى البالغ عددها 172 مدرسة، بما يحقق التنمية فى مجال القطاع الزراعى.
من هذا المنطلق، استقبل علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، لتعزيز أوجه التعاون مع القطاع الخاص فى تطوير المدارس الفنية الزراعية، وتم الاتفاق على وضع خطة عمل وضم المؤسسات المتخصصة مثل مركز البحوث الزراعية، ومركز التصدير للحاسبات الزراعية، ومجلس التصدير للصناعات الغذائية .
بدوره ذكر وزير الزراعة، تحتاج النهضة الزراعية إلى عمالة فنية زراعية مدربة في تقنيات الزراعة الحديثة والابتكار الزراعي وأساليب الري وكذلك الأنشطة المرتبطة بالثروة الحيوانية والداجنة والسمكية وتحسين السلالات والزراعات العضوية وغيرها، كما أشار إلى أنه يمكن الاستعانة بخريجى هذه المدارس في سد العجز بالإرشاد الزراعى بالإضافة إلى التصنيع الزراعي.
وبدوره يقول الدكتور جمال صيام، أستاذ الاقتصاد الزراعي، التعاون في البحث العلمي بين الزراعة والتعليم، في غاية الأهمية يحقق نتائج هامة في القطاع الزراعي عن طريق التنسيق بين خبرات مراكز البحوث الزراعية والمجالس التصدرية، وبين الكوادر البشرية الجديدة من الشباب عن طريق تشغيلهم وتدربيهم.
ويضيف"صيام": التغيرات المناخية تفرض علينا تحديات كبيرة في القطاع الزراعي والأمن الغذائي المصري، وهنا لابد من زيادة البحوث في السلالات وإدخال التقنية الجديدة في الزراعات، وهذا لن ينحج بدون تدريب الكادر البشري من شباب مدارس التعليم الفني بما يحقق زيادة الانتاجية من جهة، وربط الخريجين بإحتياجات سوق العمل من جهة أخري.
بدوره يقول محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، تعمل حاليًا على توسيع قاعدة الشراكات مع قطاع الأعمال لتأهيل وتدريب الطلاب، مشيرا إلى أن عدد المدارس الزراعية يبلغ ١٧٢ مدرسة.
كما نسعى للتعاون مع وزارة الزراعة وكافة الشركاء للارتقاء بالتعليم الفني باعتباره أحد أهم عناصر تنمية الاقتصاد المصري، مؤكدا الحرص على الاستفادة من مختلف الخبرات لتحقيق الأهداف المرجوة بخروج طلاب تواكب قدراتهم التخصصات المختلفة من خلال مد جسور الشراكة والتعاون، بهدف رفع كفاءتهم وقدراتهم فى مجالات التنمية الزراعية، وربط التعليم الزراعى باحتياجات سوق العمل الفعلية واستحداث مهن وتخصصات جديدة تخدم مجال الزراعة.
وفي السياق ذاته، رحب المهندس حسام رضا، خبير الارشاد الزراعي، بأهمية الخطوة مطالبًا بترجمة التعاون إلى برتوكول تعاون بين الوزارتين والشركاء للمساهمة في رفع قدرات مراكز البحوث الزراعية ومدارس الثانوية الزراعية للقدرة على تأهيل الطلاب في التخصصات الزراعية مختلفة بما يخدم الاستراتجية الزراعية المصرية وسوق العمل.
وأوضح "عبد اللطيف": أن الشراكات مع القطاع الخاص وقطاع الأعمال يستفيد من خلالها صاحب العمل عبر تدريب الطلاب علميًا وفنيًا وعمليًا خلال سنوات الدراسة ليصبحوا عمالة مدربة طبقًا لمعاييره ومتطلباته والذي يعد استثمارًا جيدًا لجميع الأطراف المعنية، مؤكدًا أن كل سفراء الدول الذين تم الالتقاء بهم، أعربوا عن تطلع دولهم للتعاون مع مصر في هذا القطاع الهام.
كما أكد النائب هشام الحصري والمهندس عبدالسلام الجبلى رئيسا لجنتي الزراعة والري في مجلسى النواب والشيوخ، على الدعم البرلمانى لتوجه وزارتي الزراعة والتربية والتعليم في تطوير المدارس الفنية الزراعية وربط التعليم بسوق العمل لإعداد خريج مؤهل للسوق المحلي أو للعمل في الخارج.
وأخيرًا طرق الاجتماع إلى بحث سبل دعم القدرات المؤسسية للمدارس الثانوية الفنية الزراعية، وتلبية احتياجات الاستثمار من خلال مد جسور الشراكة والتعاون لتنفيذ برامج تدريب وتأهيل لطلاب التعليم الفنى الزراعى، بهدف رفع كفاءتهم وقدراتهم فى مجالات التنمية الزراعية، وربط التعليم الزراعى باحتياجات سوق العمل الفعلية واستحداث مهن وتخصصات جديدة تخدم تخصصات القطاع الزراعى.