وزير "البيئة" يطلق الخطة الاستراتيجية للبحث والابتكار في قطاعات البيئة والمياه والزراعة
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أطلق وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، الخطة الاستراتيجية للبحث والابتكار في الوزارة.
وتهدف الخطة إلى دعم منظومة بحثية وابتكارية فعّالة تعزز نشر وتبني التقنيات، التي من شأنها رفع أداء قطاعات منظومة البيئة والمياه والزراعة لتلبية الاحتياجات الأساسية للمملكة.
أخبار متعلقة المملكة تستضيف أعمال المجلس التنفيذي لـ"الإيسيسكو"وزير الخارجية يبحث التطورات في غزة مع نظيره الإيرانيفرص وحلول تقنية مبتكرةأوضح وكيل الوزارة للبحث والابتكار الدكتور عبد العزيز المالك، خلال حفل الإطلاق في مقر الوزارة اليوم، أن الخطة تعتمد على ركيزتين تتمثلان في تحديد التحديات والفرص القطاعية، وتبنّي الحلول التقنية المبتكرة الجاهزة للنشر، من خلال خارطة طريق مفصّلة توائم بين التحديات الوطنية في قطاعات الوزارة والتقنيات الجاهزة التي تسهم في تجاوز هذه التحديات.
الخطة تضع مؤشراتٍ للأداء وتحدد المستهدفات المطلوب تحقيقها بحلول عام 2030
وبيّن أن الخطة تضع مؤشراتٍ للأداء وتحدد المستهدفات المطلوب تحقيقها بحلول عام 2030، واستندت في ذلك على أربعة أهداف استراتيجية مستمدة من التحديات الحالية في المنظومة تتمثل في تحفيز الطلب وتبني حلول التقنية والابتكار في قطاعات المنظومة، وتعزيز المعروض من حلول التقنية والابتكار وبناء القدرات لضمان إمدادٍ كافٍ ومستمر من الحلول الابتكارية، وتحسين التعاون والترابط وتعزيز الوعي في مجالات الابتكار وريادة الأعمال في المنظومة، إضافة إلى توجيه أنشطة البحث والابتكار لتتواءم مع الاستراتيجيات والمهام الوطنية.
وتوقع الدكتور المالك، أن تؤدي الوزارة دورًا محوريًا في توجيه أولويات البحث والتطوير والابتكار القطاعية بما يتماشى مع الطموحات والأولويات الوطنية، وفي تمكين مكونات المنظومة من تنفيذ هذه الأولويات وفقًا للسياسات والتدابير المستهدفة، بجانب تنسيق أنشطة البحث والتطوير والابتكار ضمن منظومتها وبينها وبين منظومة البحث والتطوير والابتكار الوطنية الأشمل، وتخصيص التمويلات اللازمة وتوجيهها نحو الاستخدام الأمثل.
يشار إلى أن وزارة البيئة والمياه والزراعة، تعمل على تبني التقنيات والحلول ذات الجاهزية العالية للاستخدام، وتدعم تسويق وتوطين التقنيات، كما تتعاون مع الجهات ذات العلاقة محليًا ودوليًا على تمكين البحث والابتكار لتحقيق الأمنين الغذائي والمائي والوصول إلى الاستدامة البيئية، كجزء من مُستهدفات رؤية السعودية 2030.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الرياض البيئة البيئة السعودية وزارة البيئة البیئة والمیاه والزراعة
إقرأ أيضاً:
قيادي بالجبهة الوطنية: دعم الرئيس السيسي واجب وطني لمواجهة التحديات
قال المهندس أحمد الشندويلي، عضو أمانة حزب الجبهة الوطنية بمحافظة سوهاج، إن الاصطفاف والتكاتف خلف الرئيس السيسي وتوحيد الصف أصبح ضرورة وطنية مُلحة في هذه المرحلة التي تمر بها مصر، موضحًا أن الدولة المصرية تمر بمرحلة دقيقة من تاريخها، تتطلب بكل تأكيد من جميع أبنائها الوقوف صفًا واحدًا خلف قيادتها السياسية مُمثلة في الرئيس السيسي من أجل الحفاظ على أمن الوطن واستقراره ودفع عجلة التنمية الشاملة.
تحديات داخلية وخارجيةوأضاف “الشندويلي”، في بيان اليوم الأربعاء، أن المرحلة الراهنة من عمر الوطن بما تحمله من تحديات داخلية وخارجية تستوجب تجاوز أي خلافات والعمل بروح الفريق الواحد من أجل مصلحة الوطن العليا، مؤكدًا أن الدولة بحاجة ماسة إلى دعم الجهود الوطنية لتحقيق التنمية المستدامة وجذب الاستثمارات، وتحقيق الاستقرار الاقتصادي، تزامنًا مع الإصلاحات الاقتصادية الكبرى التي قامت بها الدولة خلال السنوات الماضية.
وأوضح عضو أمانة حزب “الجبهة الوطنية” بمحافظة سوهاج، أن المنطقة تشهد خلال المرحلة الأخيرة حالة من عدم الاستقرار، سواء في دول الجوار أو بسبب التهديدات الإرهابية، ما يتطلب تضافر الجهود الوطنية لدعم مؤسسات الدولة، وعلى رأسها القوات المسلحة والشرطة في مواجهة أي محاولات للنيل من أمن مصر، مشيرًا إلى أن المرحلة الحالية تتطلب تعزيز التماسك المجتمعي، ومواجهة الشائعات والأفكار الهدامة التي تستهدف زعزعة ثقة المواطنين في قيادتهم.
معركة البناءوأشار إلى أن دعم الرئيس السيسي يعني تأييد الدولة المصرية ومؤسساتها الوطنية في معركتها للبناء والتنمية، ومن هنا تأتي أهمية الاصطفاف الوطني، مؤكدًا أن الاستقرار هو حجر الأساس لأي نهضة، وهو ما يتطلب دعم القيادة السياسية ومؤسسات الدولة وعدم الانسياق وراء الدعوات التي تهدف إلى الفوضى والتخريب، موضحًا أن مصر شهدت نهضة عمرانية وتنموية غير مسبوقة خلال فترة حكم الرئيس السيسي، ما يتطلب استمرار دعم جهود القيادة السياسية في استكمال المشروعات القومية التي توفر فرص العمل وتُحسن مستوى معيشة المواطنين.
وأكد أن بعض الجهات المُعادية لمصر تحاول من خلال كتائبها الإلكترونية استخدام وسائل الإعلام والسوشيال ميديا لزرع الفتنة بين أبناء الوطن، ما يستدعي تعزيز الوعي الشعبي وعدم الانجراف وراء الأخبار المغلوطة التي تهدف إلى زعزعة الاستقرار، موضحًا أن توحيد الصف بين جميع المصريين بمختلف انتماءاتهم السياسية والاجتماعية هو الضمانة الحقيقية لعبور هذه المرحلة الصعبة، فمصر لا تحتاج اليوم إلى الانقسام أو التشكيك، بل إلى عمل دؤوب ومشاركة إيجابية من جميع المواطنين لدعم مسيرة البناء والاستقرار.
ونوه بأن دعم الرئيس السيسي واجب وطني يستهدف حماية مصر من التحديات التي تواجهها، والمضي قدمًا نحو مستقبل أكثر ازدهارًا واستقرارًا، داعيًا الجميع إلى الوحدة من أجل مصر والعمل يدًا بيد لتحقيق الحلم المصري الذي يستحقه كل مواطن.