أستاذ علاقات دولية: السيسي يبحث عن سبل حقيقية لدعم القضية الفلسطينية منذ 2014 (فيديو)
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن مصر ما زالت تراهن على الدبلوماسية للعمل بصورة كبيرة على إيجاد حل شامل للقضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن هذا النوع من الرهان يحتاج إلى كثير من الصبر والقوة، وهو ما تتمتع به الدولة المصرية بشكل كبير في إدارة هذه المعركة الدبلوماسية.
الدور المصري في دعم القضية الفلسطينيةوأضاف فارس، خلال حواره عبر فضائية "إكسترا نيوز"، مساء الخميس، أن مصر تحركت لإيجاد مواقف داعمة للقضية الفلسطينية منذ بداية الأزمة بما يتوافق مع ثوابتها من عدم تصفية القضية، وعدم قيام إسرائيل بالتهجير القسري للفلسطينيين، مشيرًا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يبحث منذ عام 2014 عن سبل حقيقية لدعم القضية الفلسطينية.
وتابع، أن قمة العقبة التي انعقدت أمس بين مصر والأردن وفلسطين وتعد القمة الخامسة بينهم، فالأولى عقدت عام 2017 في البحر الميت، والأخيرة عقدت في أغسطس 2023 قبل أحداث 7 أكتوبر، وهذا دليل قاطع على كون الدولة المصرية تبحث بشكل كبير على توحيد وتنسيق المواقف الفلسطينية المصرية والأردنية، باعتبار أن مصر والأردن من أكثر الدول المعنية بالقضية الفلسطينية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أستاذ العلاقات الدولية مصر فضائية إكسترا نيوز السيسي القضية الفلسطينية القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
بحضور السيسي.. توقيع مذكرة تفاهم بين مصر والاتحاد الأوروبي لدعم الاقتصاد بمليار يورو
مصر – شهد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مراسم توقيع مذكرة تفاهم بين بلده والاتحاد الأوروبي الخاصة بـ”الشريحة الأولى من آلية مساندة الاقتصاد الكلي ودعم عجز الموازنة بقيمة مليار يورو”.
وافتتح الرئيس المصري، ورئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، اليوم السبت، مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي المشترك، في القاهرة.
وتبدأ فعاليات الحدث المهم على مدار يومي 29 و30 يونيو الجاري تحت عنوان “إطلاق العنان للإمكانات المصرية في عالم سريع التغير”.
ويأتي المؤتمر بمشاركة حكومية واسعة من ممثلي الحكومة المصرية والاتحاد الأوروبي والمؤسسات متعددة الأطراف والقطاع الخاص من الجانبين.
ويشارك في المؤتمر عدد من المسؤولين الحكوميين رفيعي المستوى من مصر ودول الاتحاد الأوروبي، وكذا ممثلي شركاء التنمية ومتعددي الأطراف، فضلا عن مجموعة واسعة من رؤساء ومسؤولي أبرز الشركات المصرية والأوروبية والعالمية وممثلي منظمات الأعمال المصرية والأوروبية.
ويستهدف المؤتمر “تعزيز التعاون الاقتصادي بين مصر والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي من خلال جذب الاستثمارات الأوروبية المتنوعة إلى مصر، خاصة في القطاعات ذات الأولوية مثل البنية التحتية المستدامة والطاقة المتجددة، والأمن الغذائي، والصحة والتعليم، والنقل المستدام وشبكات المياه والصرف الصحي”.
ويأتي مؤتمر هذا العام في وقت مميز بالنسبة لمصر، إذ إنه يأتي بعد “أسابيع معدودة من توصل مصر لاتفاق مع صندوق النقد الدولي بشأن تطبيق برنامج إصلاحي مكمل للبرنامج السابق، وعقد مصر لأكبر صفقة في تاريخها “صفقة رأس الحكمة” والتي من المتوقع أن تجذب استثمارات لمصر بما يفوق 150 مليار دولار خلال عمر المشروع”. وفق ما أفادت وسائل إعلام مصرية.
المصدر: اليوم السابع+بوابة الأهرام