موقع حيروت الإخباري:
2025-02-22@14:55:30 GMT

الإصرار على تدوير الفشل – فشل 

تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT

الإصرار على تدوير الفشل – فشل 

 

 

د.محمد سالم الحامد

 

من حق أي يمني التطلع لشغل أي منصب طالما وهو يملك الكفاءه والقدره على القيام بواجبات ومسئوليات ذلك المنصب بما في ذلك منصب رئيس الحكومة او رئيس الجمهورية، غير أن المفجع ان تصبح هذه المناصب الهامة مكافئة للإخفاق والتفريط في صيانة وحماية مقدرات البلد والإنبطاح لدوائر الاستخبارات واصحاب المصالح غير المشروعة دون أدنى معارضة او ممانعة ولو على إستحيا ، بل حاضر يافندم احلام سيادتك أوامر.

 

والأسواء من ذلك ان يصبح الإنبطاح والإرتهان والتفريط بمصالح الوطن هي المؤهلات المطلوبة للإرتقاء الى أهم المناصب واخطر المواقع بل واصبح هذا الصنف من الموظفين هو المفضل داخلياً وخارجياً لتصدر المشهد وتقدم الصفوف في ضل فقدان السيادة الوطنية وإستلاب سلطة القرار لتكون ترشيحاتهم من جهات غير وطنية وغير يمنية

مقدمة لأزمة لتلخيص المشهد في موضوع الساعة واراء الناس حول شخوص من تم إختيارهم ليكونوا مرشحين لرئاسة الحكومه بالتجاوز لكل المعاييرالمطلوبة لهذا المنصب الخطير ومنافياً للمعايير التي أقرها مجلس الثمانية في إجتماعه قبل الاخير والتي لم يجف حبرها بعد .

 

سؤالنا البديهي اين معيار القدرة والكفاءة والنزاهة والإنجاز في مناصبهم السابقة التي اوردتها قائمة المعايير لمجلس الثمانية تأملوها انها مفجعة ومخزية والعامل الذي يشترك فيه جميع المرشحين الى حد كبير هو الفشل والتفريط بامانة المسئولية وخراب الذمم مع تفاوت نسبي بهذا المجال ونظرة فاحصة لتاريخهم القريب والبعيد حتما سيقودهم إلى المحاكمة والسجن لو كان هناك دولة مؤسسات ، اما معيار القدرة على مجابهة تحديات المرحلة فالماضي يثبت أن تصنيفهم سالب مع بعض الفوارق النسبية التي لا تؤهل معظمهم لإدارة مصلحة مصغرة وليس وزارة.

 

 

إن تجربة المجرب هو فشل بحد ذاته وبترشيح هولاء العاهات بهذه القدرات والصفات لن نجد أي مبرر يحظى بالاحترام لتغيير رئيس الحكومه الحالي مع إختلافنا معه بل نكاد نجزم ان التغيير سيطال افضل مافي هذه الحكومة وسيأتي بكل سيئاتها وإخفاقاتها حتى لو كان هذا الاخفاق في الاختيار كما يبرر البعض ناتج عن ضيق الخيارات بحصر الاختيار من المحافظات الجنوبية وهذا المبرر اوهن من خيط العنكبوت ، مع اننا نجزم الى حد القسم ان في المحافظات الجنوبيه قيادات محترمة وكفاءات أقدر وأجدر بهذه المناصب لكنها خارج دوائر إهتمام الثمانية الطوافين حول الذات والخاضعين للتوجيهات ، اما كرامة الوطن ومصالح الشعب فقد مُسحت من ذاكرتهم ونحيت جانباً عن اهتماماتهم

اخوتنا في مجلس الثمانية مع احترامنا لأشخاصكم ، فلربما يصدق قول البعض فيكم انكم لاتملكون من امركم شيئا وإنما تنفذون مايملئ عليكم من جلالة السفير الذي ضيع اليمن وقريبا سيضيع المملكه .

 

فقد تواضعت مطالبنا وتقزمت وانحصرت بأن تحسنوا الإخراج لتنفيذ التوجيهات مع سوئها وتتكرموا بإشراك الوطن ببعض الاهتمام لتحافظوا على الحد الادنى من ناموس الوطن المكسور وكرامتكم المسلوبة لان المرحله حاسمة وفاصلة تتطلب رجالاً لا إمعات لمواجهة عدواً لايرحم سلماً او حرباً وفي كل الميادين والشعب لم يعد قادراً على التحمل. ودفع ثمن الفشل المتكرر وتجريب المجرب .

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية تحذّر من الفشل في إقرار معاهدة الأوبئة

حذّر مدير منظمة الصحة العالمية، الجمعة، من الفشل في التوصل إلى معاهدة بشأن الأوبئة مع نفاد الوقت أمام بطء تقدم المفاوضات.
وقال تيدروس أدهانوم غبرييسوس إن التاريخ لن يغفر للدول إذا لم تتوصل إلى اتفاق.
وأعلن أن الدول وصلت إلى أعتاب إبرام اتفاق تاريخي بشأن الوقاية من الأوبئة والاستعداد والاستجابة لها، بعد أسبوع من المحادثات. 
ولكن مع بقاء خمسة أيام فقط من المفاوضات الرسمية المقرر عقدها في الفترة من 7 إلى 11 أبريل المقبل، وافقت الدول على عقد اجتماعات غير رسمية في مارس في محاولة لكسر الجمود.
وقال تيدروس، مع اختتام الجولة قبل الأخيرة من المحادثات في مقر منظمة الصحة العالمية في جنيف "لقد أحرزتم تقدما ربما ليس بالقدر الذي كنتم تأملون، ولكن ما زال هناك تقدم. نحن عند نقطة حاسمة وأنتم تتحركون للانتهاء من صياغة اتفاقية الوباء" في الوقت المناسب لتتخذ الجمعية السنوية القرار في مايو المقبل. 
وأضاف "أنتم قريبون جدا. أقرب مما تعتقدون. أنتم على وشك أن تكتبوا فصلا تاريخيا"، وحث الدول على عدم إفشال الاتفاق بسبب كلمة أو فاصلة أو نسبة مئوية، أو التوق إلى الكمال على حساب الخير. 
وحذر قائلا "التاريخ لن يغفر لنا إذا فشلنا في الوفاء بالتزاماتنا". 
انطلقت الجولة الثالثة عشرة من المحادثات في حين أبلغت الولايات المتحدة، إلى جانب انسحابها من منظمة الصحة العالمية، منظمة الصحة التابعة للأمم المتحدة رسميا أنها لن تشارك في محادثات المعاهدة. 
لكن مصادر دبلوماسية أوروبية قالت إن التفاؤل بشأن التوصل إلى اتفاق ما زال مرتفعا على الرغم من انسحاب واشنطن. 
وأصر تيدروس، الجمعة، على أن "العالم يحتاج إلى إشارة إلى أن التعددية ما زالت تعمل. إن التوصل إلى اتفاق بشأن الأوبئة في البيئة الجيوسياسية الحالية هو بادرة أمل". 
بدأ العمل على المعاهدة في ديسمبر 2021، عندما قررت الدول، خوفا من تكرار ما حدث إبان جائحة كوفيد-19، الذي قتل الملايين من الناس، وشل الأنظمة الصحية ودمر الاقتصادات، صياغة اتفاقية بشأن الوقاية من الأوبئة والاستعداد والاستجابة لها. 
ورغم الاتفاق على جزء كبير من نص المسودة، ما زالت الخلافات قائمة بشأن مشاركة البيانات حول مسببات الأمراض التي يحتمل أن تتحول إلى جائحة وتقاسم الفوائد المستمدة منها مثل اللقاحات والاختبارات والعلاجات.

أخبار ذات صلة استئناف حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة "الصحة العالمية" تطلق برنامجاً جديداً للعلاج المجاني لسرطان الأطفال المصدر: آ ف ب

مقالات مشابهة

  • الأنبار.. ضبط رجلين وامرأة يسرقون تبرعات مرضى الفشل الكلوي
  • النياش.. رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة يتفقد معسكر القوات الخاصة ويشارك في التدريب – صور
  • الصحة العالمية تحذّر من الفشل في إقرار معاهدة الأوبئة
  • إعادة تدوير مبتكرة لقشر الجريب فروت.. طاقة وأجهزة استشعار وتقليل النفايات
  • كاتب صحفي: لولا الإصرار المصرى لما كنا وصلنا لوقف إطلاق النار
  • اقرأ في عدد «الوطن» غدا.. رئيس الوزراء يوجه بالاهتمام بأعمال البنية الأساسية والمرافق في «سفنكس والسويس الجديدتين»
  • تعرف على قرعة دور الثمانية لـ «الكونفيدرالية الأفريقية»
  • الصادق الرزيقي: الوجوه التي تسلقت سيقان البلاهة العجفاء في نيروبي، جاءت لتكتب شهادة وفاة لمشروع بائس
  • قرارات أمريكية مائلة على حائط الفشل
  • ألكاراز يبلغ دور الثمانية ببطولة قطر للتنس