متابعة بتجــرد: الأمير هاري على استعداد لتلقي تكريم خاص، حيث سيتم استضافته في حدث استثنائي لتكريمه بلقب “أسطورة حية للطيران”. وسيكون دوق ساسكس ضمن أربعة أفراد في حفل جوائز أساطير الطيران الحية السنوية، في نسخته الواحد والعشرين في بيفرلي هيلز في 19 يناير. سيكون الحدث برعاية النجم جون ترافولتا، وذلك لتكريم “الذين قدموا إسهامات كبيرة في مجال الطيران والفضاء”

يعود تاريخ الأمير هاري كطيار هليكوبتر خلال خدمته في الجيش البريطاني، حيث قام بتنفيذ مهمات تدريب في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا، بالإضافة إلى مهمات قتالية.

حصل على أجنحته الطيرانية في عام 2010 بعد إكمال دورة طيار الجيش لمدة ثمانية أشهر، حيث تعلم الطيران على طائرة Firefly ذات الأجنحة الثابتة ومروحية Squirrel، وأكمل حوالي 220 ساعة من الطيران.

قضى الأمير هاري ثلاث سنوات ونصف في التدريب والخدمة التشغيلية مع قوة أباتشي أثناء خدمته في كور الطيران بالجيش، حيث فاز بجائزة أفضل مساعد طيار أثناء التدريب وأصبح طيار أباتشي تشغيلي بالكامل في فبراير 2012.

تُشيد “أساطير الطيران” أيضاً بالأمير هاري كمؤسس لألعاب إنفيكتوس، التي تأخد شكل المنافسات الرياضية بأسلوب البارالمبية للجنود المصابين والمحاربين القدامى.

في حديثه مع مجلة PEOPLE في العام الماضي حول إصداره مذكرات “Spare”، تحدث دوق ساسكس عن تجربته في الجيش وعمله الشخصي العميق مع أفراد الخدمة، حيث قال: “لا أعرف ما إذا كان يمكن أن يتم التوفيق تماماً مع العناصر المؤلمة للحرب. هذا شيء يجب على كل جندي مواجهته، وخلال ما يقرب من عقدين من العمل مع الشخصيات العسكرية والمحاربين القدامى، استمعت إلى قصصهم وشاركتهم قصتي”.

بالإضافة إلى اهتمامهما المشترك بالطيران، قد يتواصل الأمير هاري وجون ترافولتا حول ذكريات الأميرة ديانا، فقد كان ترافولتا ذو حظ كبير حينما شارك الأميرة ديانا رقصة مع الأميرة الراحلة في حفل عشاء رسمي بالبيت الأبيض عام 1985 استضافه الرئيس آنذاك رونالد ريغان والسيدة الأولى نانسي ريغان. وقال ترافولتا إن التجربة بدت وكأنها “قصة خيالية” سيظل يتذكرها لعقود قادمة.

#OnThisDay in 1985: Princess Diana’s iconic dance with actor John Travolta at a White House dinner pic.twitter.com/X9Ot20qaEO

— Reuters (@Reuters) November 10, 2020 main 2024-01-11 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: الأمیر هاری

إقرأ أيضاً:

فتنة سوريا!

هذه السطور لا تدور عما يجرى فى سوريا أو دلالاته، وإنما تحلق فى آفاق الأحداث هناك. فبعيدًا عن السقوط السريع لنظام بشار رغم مقاومته وصلابته فى وجه معارضيه على مدى أكثر من 13 سنة منذ 2011، وبعيدًا عن الأسباب التى وقفت وراء هذا التحول، فإن ردود الفعل المتباينة والتى تشير إلى حالة استقطاب حادة بشأن الحدث أمر يثير التساؤلات والدهشة فى آن!

على المستوى الشخصى أتصور أننى لست مبالغًا إذا قلت إن الحدث السورى يعيد إلى ذاكرتى أحداث الفتنة فى صدر الإسلام، تلك التى نعانى منها حتى الآن وأدت إلى انقسام المسلمين إلى سنة وشيعة. وهى بشكل أو بآخر أيضًا ربما تعيد لذاكرة آخرين ذلك الانقسام الذى حدث بين الشعوب والدول العربية ذاتها إثر غزو صدام للكويت والتدخل الأمريكى بغطاء دولى لمواجهته، ما بين رافض لهذا التدخل فبدا مؤيدًا لصدام وما بين مؤيد له فبدا مواليًا للهيمنة الأمريكية.

على النحو ذاته أو هو أقرب يبدو الموقف من الحدث السورى، فقد استقبل السوريون– وهذا حقهم– الأمر بالفرحة والسرور على شاكلة ما حدث من المصريين مثلًا أو التونسيين إثر إسقاط مبارك وبن على. وبنفس الشعور الفطرى طغت نشوة السعادة بهذا التطور على أى جوانب أخرى. كان لسان حال الجماهير السورية أو القطاع الأكبر منها فليحدث ما يحدث المهم أننا تخلصنا من الطاغية. وكانت الأوضاع المزرية والمأساوية التى تكشفت بعد رحيل بشار والخاصة بالمعتقلين وغيرهم تعزز هذا الأمر وتؤكد صحته ومنطقيته، إنها ثورة ظلت فى حالة مخاض لأكثر من عقد كامل.

على الجانب المقابل بدا آخرون وكأنهم يضعون أيديهم على قلوبهم خوفًا مما ينتظر سوريا من مصير مظلم. ومنطق هذا الفريق أن وراء الأكمة ما وراءها، وأن المعارضة السورية لم يكن لها أن تمضى قدمًا كما السكين فى قالب من «التورتة» إلا بمساعدة خارجية لها أغراضها الخاصة. من الغريب هنا أن تكون الاتهامات مركزة على تركيا وإسرائيل إلى جانب الولايات المتحدة. مصدر الغرابة هو الجمع بين تركيا التى رفعت خلال الفترة الماضية لواء الدفاع عن غزة وفلسطين، فى مواجهة حرب الإبادة الإسرائيلية هناك، ولكن السياسة لا تعرف العواطف ولا تسير سوى وراء المصالح. أما واشنطن فالتوأمة بين مواقفها ومواقف تل أبيب لا تدعو لأى اندهاش.

عزز هذا الطرح بعيدًا عن تفصيلاته، التى ليس هنا مجالها أو القصد منها، تأثير ما جرى على إيران وروسيا، حيث كان سقوط بشار إيذانًا برحيل قوات طهران من هناك، وتقليصًا لمعالم وحدود التواجد الروسى هناك. لو تم النظر للأمر على هذا النحو، وهى من وجهة نظرنا زاوية التركيز الأساسية التى يجب أن تكون محل النظر، فإن ما جرى يشير إلى أن سوريا فى النهاية لم تكن سوى ساحة ملعب لصراع دولى كبير تم حسمه لصالح فريق يضم واشنطن وتل أبيب وأنقرة فى مواجهة موسكو وطهران ونظام الأسد، وأن المعارضة لم تكن سوى الأداة أو الكرة التى تم من خلالها تحقيق هذا النصر لذلك الطرف وإلحاق الهزيمة بالآخر.

هل يجب أن يقلل ذلك من فرحة السوريين؟ لا ولكنها فرحة يجب أن تكون ممزوجة بشعور القلق على مستقبل الوطن. هل يمكن الركون إلى أن المعارضة المنتصرة ستقود الوطن إلى مرحلة أفضل؟ أمر مشكوك فيه.. فهى فى منظور القوى التى ناصرتها ليست سوى أقرب لطالبان أخرى، ليس أسهل من إشهار التهمة التى تسهم فى إسقاطها مرة أخرى وهى التطرف والإرهاب. من أجل ذلك ربما يكون التريث والتمهل فى الحكم أفضل شىء حتى لا نسقط فى فتنة الحدث السورى.

 

[email protected]

مقالات مشابهة

  • فتنة سوريا!
  • هل تتمكن كيت ميدلتون من إعادة علاقة الأمير هاري بعائلته؟
  • الأمير هاري وميغان ماركل متهمان بتعديل صور ابنيهما ارتشي وليليبت في صورة عيد الميلاد 2024
  • حمدان بن محمد يطلق نظام التوصيل بالطائرات بدون طيار الأول في الشرق الأوسط
  • الأمير هاري وميغان ينشران صورة نادرة لطفليهما على بطاقة عيد الميلاد
  • حمدان بن محمد يوجه بتغطية 33% من دبي بخدمات التوصيل بالطائرات دون طيار
  • حمدان بن محمد يدشن أول نظام للتوصيل بالطائرات بدون طيار في الشرق الأوسط
  • سفارة كازاخستان: حظر دخول الطائرات دون طيار مصر دون إذن مسبق
  • لطيفة تجري بروفات حفل تكريم محمد رحيم
  • الصين.. طائرات بدون طيار مجهزة بتكنولوجيا جديدة لأشعة ليزر تقطع المعدن