حيروت – صنعاء

 

هدد زعيم جماعة الحوثي، الخميس، بالرد على واشنطن بصورة أكبر مما يتوقع لها في البحر الأحمر، بعد يوم من تصويت مجلس الأمن على قرار قدمته الولايات المتحدة الأمريكية يدين الهجمات الحوثية في البحر الأحمر.

 

 

 

جاء ذلك في كلمة لزعيم الجماعة عبدالملك الحوثي ألقاها بمناسبة ذكرى “جمعة رجب” ونقلتها وسائل إعلام الجماعة.

 

 

 

وقال عبدالملك الحوثي بأن “أي اعتداء أمريكي لن يبقى أبدا بدون رد، والرد لن يكون بمستوى العملية التي نفذت أخيرا في استهداف الأمريكي في البحر بأكثر من 24 طائرة وعدد من الصواريخ، الرد أكبر من ذلك”.

 

 

 

وأضاف” لن يردنا الموقف الأمريكي والبريطاني لحماية السفن المرتبطة بإسرائيل ليواصل الإسرائيلي جرائمه بدون ازعاج، والموقف اليمني في منع السفن المرتبطة بإسرائيل من العبور في البحر الأحمر والاستهداف لها هو موقف فاعل ومؤثر جدا، وكبد العدو الصهيوني الخسائر الكبيرة في اقتصاده وله تأثيراته الممتدة إلى من يقفون معه ويدعمونه “.

 

 

 

وأشار إلى أن واشنطن تريد توريط الآخرين معها، وتبذل جهودا مع بريطانيا لتوريط دول أخرى معها في المواجهة مع جماعة الحوثي.

 

 

 

وأردف: “كل من يريد أن يتورط ويعتدي على أبناء شعبنا ويستهدف القوات البحرية وجيشنا فهو يخاطر فعلا بملاحته وسفنه التجارية ويخاطر على المستوى العسكري في الدخول في مواجهة سيدفع ثمنها”.

 

 

 

ولفت إلى أنه لا مشكلة على الأوروبيين والصين وكل العالم في المرور من البحر الأحمر، وأن المستهدف فقط وبشكل حصري هي “السفن المرتبطة بإسرائيل”.

 

 

 

وهاجم زعيم جماعة الحوثي، النظام البحريني قائلا بأنه “لا يمثل شعب البحرين”، متهما آل خليفة بأنهم “متورطون في مفاسد وجرائم أخضعتهم لليهود الصهاينة” حد زعمه.

 

 

 

ويوم أمس، اعتمد مجلس الأمن قرارا يطالب جماعة الحوثي بالوقف الفوري لهجماتها على سفن شحن في البحر الأحمر، وهو مرر حيوي للتجارة العالمية.

 

 

 

واعتمد المجلس القرار، الذي صاغته الولايات المتحدة واليابان، بأغلبية 11 عضوا، فيما امتنع أربعة أعضاء عن التصويت، بينهم روسيا والصين، بحسب مراسل الأناضول

 

 

 

ويطالب القرار الحوثيين بـ “الوقف الفوري للهجمات التي تعرقل التجارة الدولية، وتقوّض حقوق وحريات الملاحة وكذلك السلم والأمن في المنطقة”.

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

رويترز: كيف تطورت الضربات الأميركية ضد الحوثيين في اليمن

كثّفت الولايات المتحدة ضرباتها على الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن هذا العام لوقف الهجمات على سفن الشحن في البحر الأحمر، إلا أن نشطاء حقوقيين أعربوا عن مخاوفهم بشأن سقوط ضحايا مدنيين.

 

فيما يلي بعض الحقائق حول الحملة الأمريكية وقائمة ببعض أكبر الضربات.

 

ما وراء الضربات الأمريكية؟

 

بدأ الحوثيون شن هجماتهم على طرق الشحن في نوفمبر 2023 كإظهار لدعمهم للفلسطينيين وحماس في حرب غزة.

 

كما أطلقت الجماعة، التي تسيطر على معظم شمال اليمن منذ عام 2014، صواريخ وطائرات مسيرة باتجاه إسرائيل، على الرغم من إسقاط معظمها.

 

في عهد إدارة جو بايدن، ردّت الولايات المتحدة وبريطانيا بضربات جوية على أهداف حوثية في محاولة للحفاظ على طريق التجارة الحيوي في البحر الأحمر مفتوحًا - وهو الطريق الذي يمر عبره حوالي 15% من حركة الشحن العالمية.

 

بعد أن تولى دونالد ترامب رئاسة الولايات المتحدة في يناير، قرر تكثيف الضربات الجوية ضد الحوثيين بشكل كبير. وجاءت هذه الحملة بعد أن أعلن الحوثيون أنهم سيستأنفون هجماتهم على السفن الإسرائيلية المارة عبر البحر الأحمر وبحر العرب ومضيق باب المندب وخليج عدن.

 

تعهدت واشنطن بمواصلة هجماتها على الحوثيين حتى يوقفوا هجماتهم على الشحن في البحر الأحمر. وقد أدت تلك الهجمات إلى تعطيل الشحن العالمي، مما أجبر الشركات على تغيير مسارات رحلاتها في رحلات أطول وأكثر تكلفة حول جنوب إفريقيا.

 

تأتي الحملة الجوية الأمريكية في اليمن في أعقاب سنوات من الضربات التي شنها تحالف عربي بقيادة السعودية، والذي استهدف الحوثيين بمساعدة أمريكية كجزء من جهوده لدعم القوات الحكومية في الحرب الأهلية في البلاد.

 

كيف تطورت الضربات؟

 

 15 مارس: مع إصدار ترامب أمرًا ببدء حملة عسكرية، أسفرت غارات على صنعاء عن مقتل 31 شخصًا على الأقل.

 

16 مارس: استمرت الغارات، مستهدفةً مواقع عسكرية للحوثيين في مدينة تعز جنوب غرب البلاد.

 

17 مارس: ارتفع عدد القتلى إلى 53، وفقًا لوزارة الصحة التي يديرها الحوثيون، مع اتساع نطاق الهجمات لتشمل أهدافًا في مدينة الحديدة الساحلية المطلة على البحر الأحمر. ويقول البنتاغون إن الموجة الأولى من الغارات استهدفت أكثر من 30 موقعًا، بما في ذلك مواقع تدريب وكبار خبراء الطائرات المسيرة الحوثيين.

 

19 مارس: ضربت الغارات أهدافًا في جميع أنحاء اليمن، بما في ذلك محافظة صعدة الشمالية، المعقل القديم لجماعات الحوثي.

 

20 مارس: أفادت قناة المسيرة التي يديرها الحوثيون بوقوع أربع غارات أمريكية على الأقل على منطقة ميناء الحديدة.

 

17 أبريل: ضربت غارة محطة وقود رأس عيسى على ساحل البحر الأحمر، مما أسفر عن مقتل 74 شخصًا على الأقل، وهو الهجوم الأكثر دموية منذ أن بدأت الولايات المتحدة حملتها.

 

28 أبريل: أفادت قناة المسيرة عن مقتل 68 شخصا على الأقل في غارة أمريكية على مركز احتجاز للمهاجرين في صعدة.

 

*يمكن الرجوع للمادة الأصل: هنا


مقالات مشابهة

  • السيسي يفاجئ واشنطن: لا تعاون ضد الحوثيين إلا بهذا الشرط
  • الحوثي تعلن استهداف حاملة طائرات أمريكية وأهداف حيوية في دولة الاحتلال
  • بريطانيا: ضربنا الحوثيين لحماية الملاحة في البحر الأحمر
  • جماعة “أنصار الله” تعلن منع مرور السفن البريطانية في البحر الأحمر
  • بريطانيا: قوات أمريكية وبريطانية نفذت عملية عسكرية مشتركة ضد الحوثيين في اليمن
  • بريطانيا تشارك الولايات المتحدة في عملية عسكرية ضد الحوثيين
  • عقوبات أميركية جديدة تضرب شبكة تمويل الحوثيين النفطية
  • جماعة الحوثي ترجح وقوع "إصابة مباشرة" بحاملة طائرات أمريكية
  • ترامب يطلب مروراً مجانياً عبر قناة السويس والسيسي يرفض: وقف النار في غزة أولاً!
  • رويترز: كيف تطورت الضربات الأميركية ضد الحوثيين في اليمن