وساطة قبلية بصنعاء تنهي قضية قتل بين آل واصل وآل مجور
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
الثورة نت|
نجحت وساطة قبلية اليوم في إنهاء قضية قتل بين آل واصل من مديرية وصاب العالي بمحافظة ذمار وآل مجور من مديرية القفر محافظة إب.
وخلال الصلح الذي أشرف عليه نائب رئيس مجلس الشورى ضيف الله رسام وقاده رئيس هيئة شؤون القبائل الشيخ عبدالغني رسام والمشايخ مدير فرع الهيئة بمحافظة إب عبدالكريم غلاب وحسين واصل وعبدالكريم واصل ومراد محمد الذيباني والقاضي عبدالغني سوادي، أعلن أولياء دم المجني عليه محمد صالح علي مجور العفو عن الجاني طارق محمد قايد واصل لوجه الله وتشريفاً للحاضرين واستجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي.
وثمن نائب رئيس مجلس الشورى، موقف آل مجور في العفو العام والشامل عن الجاني من آل واصل تلبية لدعوة قائد الثورة في إصلاح ذات البين وترسيخ مبدأ الصلح القبلي.
وأشار إلى أن العفو يُجسد كرم وأخلاق القبيلة اليمنية وقيمّها النبيلة التي أثبتت أصالتها وتلاحمها من خلال وقوفها في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني ونصرة أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والأراضي المحتلة.
ولفت رسام إلى أهمية تعزيز اللحمة بين أبناء الوطن الواحد ونبذ الخلافات وحل النزاعات والسمو فوق الجراح وتكثيف الجهود والطاقات ومواصلة التعبئة والالتحاق بمراكز التدريب والتأهيل التعبوية لنيل شرف المشاركة ضمن معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
من جانبه أشاد رئيس هيئة شؤون القبائل، بموقف أولياء الدم من آل مجور وقبائل القفر ومحافظة إب في التنازل عن القضية وإغلاق ملفها.
وأكد الحرص على تعزيز السلم الاجتماعي وترجمة توجيهات قائد الثورة لإنهاء الخلافات ومعالجة النزاعات بطرق أخوية وتغليب مصلحة الوطن على ما سواها .. مشيراً إلى أن الصلح الذي تكلل بالعفو الشامل عن الجاني، سيعزز من توحيد الجبهة الداخلية والتفرغ لمواجهة الأعداء وإفشال مخططاتهم التي تستهدف تفكيك النسيج الاجتماعي.
وشدد على أهمية توحيد الصف وتعزيز اللحمة والتفرغ لمواجهة العدوان وأدواته والوقوف إلى جانب الأشقاء في فلسطين حتى تحقيق النصر وإنهاء الاحتلال الصهيوني.
وأفاد رئيس هيئة شؤون القبائل بأن مثل هذه المواقف تغيض الأعداء وترسخ مبادئ الأخوة بين أبناء اليمن وتنهي الفرقة والخلافات التي يراهن عليها العدو .. داعياً قبائل اليمن إلى الاقتداء بآل مجور وآل واصل في حل أي خلافات أو نزاعات وقضايا ثأر وتوحيد الجبهة الداخلية لمواجهة العدوان حتى تحقيق النصر.
من جانبهم أكد أولياء الدم بأن العفو في هذه القضية يأتي استجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في رأب الصدع وتعزيز قيم التسامح والصفح وإصلاح ذات البين بين أبناء اليمن.
وأشاروا إلى أن العفو عن الجاني وإغلاق ملف القضية يأتي في إطار إرساء ثقافة التسامح والأخوة والسمو فوق الجراح في ظل ما يمر به اليمن من عدوان وحصار.
بدورهم ثمن آل واصل وقبائل وصاب ومحافظة ذمار موقف أبناء قبائل القفر ومحافظة إب وأولياء الدم من آل مجور في التنازل عن القضية وعفوهم عن الجاني لوجه الله.
وأشادوا بمساعي وجهود المشايخ ولجنة الوساطة في تقريب وجهات النظر وصولاً إلى حل القضية وإغلاق ملفها.
من جهتهم عبر المشايخ الحاضرون من مختلف قبائل اليمن، عن الامتنان لموقف أولياء الدم في العفو وتجسيد قيم وأعراف القبيلة اليمنية الأصيلة والاستجابة لدعوة قائدة الثورة السيد عبدالملك الحوثي في حل النزاعات ولم الشمل وتوحيد الصف لمواجهة العدوان.
حضر الصلح مستشار هيئة شؤون القبائل محسن الظاهري ومدير الوحدة الفنية بالهيئة عدنان غيثان والمشايخ نشوان غلاب وأحمد العامري وصالح غلاب وعبدالجليل شيبان وعدد من مشايخ ووجهاء محافظتي إب وذمار.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صلح قبلي قائد الثورة أولیاء الدم عن الجانی
إقرأ أيضاً:
مسيرات حاشدة في الجوف نصرة لغزة واستعدادا لمواجهة العدو
الثورة نت/..
خرج أبناء وقبائل محافظة الجوف، اليوم، إلى الساحات في مراكز المدن في مسيرات حاشدة؛ تضامنًا ودعمًا لغزة تحت شعار “جهاداً في سبيل الله ونصرة لغزة .. سنواجه كل الطواغيت”.
وأكد المشاركون في المسيرات، بمركز محافظة الجوف الحزم ومديريتي المطمة وخب الشعف، على موقفهم الثبات والمبدئي والإيماني المناصر للشعب الفلسطيني والداعم لمقاومته الباسلة في التصدي للاحتلال الإسرائيلي والرد على جرائمه البشعة المستمرة بحق المدنيين الابرياء بقطاع غزة .
فيما عبَّر أبناء السيل والعنان والمراشي والمصلوب عن الوعي البصيرة في خروجهم المستمر إلى الساحات؛ استجابة لدعوة قائد الثورة، السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي؛ نصرة لغزة، وتأييدا ومباركة للعمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد الكيان الصهيوني ومصالحة وداعميه في البحر الأحمر حتى وقف العدوان على غزة.
وعلى الصعيد نفسه، جددت المسيرات في الزاهر ورجوزة، والحميدات والغيل والمتون والخلق، تفويضها لقائد الثورة، اتخاذ ما يراه مناسبا لردع العدو، والاستعداد والجهوزية لمواجهة أي تصعيد ضد اليمن.
وباركت بيانات المسيرات الإنجازات الأمنية التي تحققت موخراً في كشف وضبط خلايا تجسسية، معبِّرة عن الفخر، والاعتزاز بالمواقف الشجاعة لكل احرار الشعب اليمني في مواجهة قوى الاستكبار العالمي، والتمسك بالهوية الإيمانية ونصرة المستضعفين من أبناء الأمة.