“العقوري” يؤكد على أهمية معالجة قضية دعم المحروقات
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
الوطن| متابعات
أعرب رئيس لجنة متابعة أداء مؤسسة الوطنية للنفط بمجلس النواب يوسف العقوري عن اهتمام اللجنة البالغ بمتابعة تطورات قضية رفع الدعم عن المحروقات، والاستماع لوجهات النظر المختلفة حول ذلك بالنظر للآثار الكبيرة المحتملة لهذا الأمر على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي والأمني، وخاصة مستوى معيشة المواطن الليبي الذي يواجه صعوبات كبيرة بسبب الأوضاع الاقتصادية التي تمر بها البلاد.
وأكد العقوري على أهمية معالجة قضية دعم المحروقات وخاصة في ضوء تزايد المخصصات المالية لبند الدعم من الموازنة العامة للدولة ، مشدداً على أن اتخاذ القرار الصحيح يكون وفقاً لدراسات علمية شاملة ودقيقة تأخذ في الاعتبار جميع المتغيرات الاقتصادية ذات العلاقة، وكذلك الأوضاع السياسية وفرص تنفيذ الحكومة لتعهداتها .
وكشف رئيس لجنة متابعة أداء مؤسسة الوطنية للنفط عن أن اللجنة قامت منذ عدة أشهر بتكليف خبير اقتصادي بإجراء دراسة اقتصادية شاملة حول الآثار المحتملة لرفع الدعم والخيارات الممكنة ونتائج كل خيار، واعتمدت الدراسة على الأدوات الاقتصادية القياسية لقياس أثر هذا القرار على المتغيرات الاقتصادية الكلية لتوضيح النتائج المختلفة والتوقعات المحتملة ، موضحاً بأن الدراسة قد أنجزت وسيتم عرضها للرأي العام من خلال ندوة ستنظم قريبا بمجلس النواب.
وأكد أن مقاربة اللجنة حول القضية هي فتح باب الحوار وإتاحة الفرصة لعرض جميع وجهات النظر على أسس علمية تراعي الجوانب المختلفة، من أجل التوصل لأفضل الحلول الممكنة للصالح العام وللمستوى المعيشي للمواطن الليبي.
الوسوم#دعم المحروقات المؤسسة الوطنية للنفط ليبيا يوسف العقوريالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: دعم المحروقات المؤسسة الوطنية للنفط ليبيا يوسف العقوري
إقرأ أيضاً:
اللجنة العليا لموسوعة تاريخ الإمارات تعقد اجتماعها بمقر الأرشيف والمكتبة الوطنية
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكدت اللجنة العليا لموسوعة تاريخ الإمارات العربية المتحدة في اجتماعها برئاسة معالي اللواء ركن طيار فارس خلف المزروعي تحقيق نسب إنجاز عالية في المرحلة الثانية من المشروع بعد الانتهاء من المرحلة الأولى في فترة قياسية.
وأشادت اللجنة العليا لموسوعة تاريخ الإمارات بالمنصة الإلكترونية الخاصة بالموسوعة، لما تمثّله من أهمية بالغة للباحثين والخبراء، ولدورها في تعزيز التفاعل بينهم، وتيسير توثيق مراحل أبحاثهم العلمية، فضلاً عن مساهمتها في أتمتة مختلف مراحل المشروع وتوثيقها بصورة رقمية متكاملة.
إنجاز حضاري
استهل معالي اللواء ركن طيار فارس خلف المزروعي، رئيس اللجنة العليا لموسوعة تاريخ الإمارات العربية المتحدة، الاجتماع بكلمة أشاد فيها بجهود فريق العمل في الموسوعة، وبما تم إنجازه في المرحلتين الأولى والثانية، مؤكداً أن هذا المشروع الذي يُسلّط الضوء على المنجز الحضاري لدولة الإمارات يحمل أهمية كبيرة في ترسيخ الهوية الوطنية، إذ يسهم في إثراء معارف الأجيال الناشئة بتاريخ الإمارات وحضارتها الممتدة عبر آلاف السنين، وهو ما يعزّز في نفوسهم مشاعر الانتماء والفخر بالوطن.
وأبدى معاليه تفاؤله بأن تكون هذه الموسوعة عملاً وطنياً نموذجياً، وإنجازاً حضارياً رائداً، يرصد امتداد تاريخ دولة الإمارات في أعماق الماضي بعيون الباحثين ومعارفهم، فيُوثّق عطاء الأجداد، ويُبرز إنجازات الآباء المؤسسين الذين قادوا مسيرة النماء والتقدّم، كما يُدوّن جهود القيادة الرشيدة التي واصلت المسيرة على النهج ذاته، وحقّقت إنجازات عظيمة تعكس طموح الوطن ومكانته.
إثراء الذاكرة الوطنية
دخل مشروع الموسوعة بنجاح مرحلته الثانية «مرحلة الاستكتاب»، مستقطباً ما يقارب 100 باحث، يشاركون في إعداد نحو 200 بحث علمي يُثري الذاكرة الوطنية، ويُبرز المنجز الحضاري لدولة الإمارات. وقد استعرضت اللجنة العليا في اجتماعها الثاني بمقر الأرشيف والمكتبة الوطنية مستجدات المشروع، ونسب إنجاز الأبحاث في الحقب الزمنية والأجزاء المُحدِّدة للموسوعة.
دقيقة وموثّقة
وعن مسار مشروع الموسوعة، قال الدكتور عبدالله ماجد آل علي، مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية، نائب رئيس اللجنة العليا «إن المنجز الحضاري والإرث التاريخي لدولة الإمارات العربية المتحدة، الذي ستوثّقه الموسوعة، يُعد ذا أهمية كبرى لكل الساعين للحصول على معلومات دقيقة وموثّقة عن ماضي الدولة، والأحداث التي شهدتها، والحضارات التي تعاقبت على أرضها».
وأضاف آل علي «نطمح إلى أن نضع بين أيدي الباحثين مرجعاً تاريخياً رسمياً يروي بمصداقية وموضوعية فصول التاريخ العريق لأرض الإمارات، أرض التسامح والسلام والأمل، التي تمتد جذورها الحضارية آلاف السنين».
مراحل تفصيلية
قسّم فريق عمل مشروع الموسوعة «مرحلة الاستكتاب» إلى عدد من المراحل التفصيلية، بدأت باختيار الباحثين وتكليفهم بالموضوعات، وجمع المادة العلمية، وانتهت بعرض الأبحاث على لجنة الاعتماد العلمي لإقرارها رسمياً، تمهيداً لاعتمادها ضمن محتوى الموسوعة.
11 ألف عنوان
تجدر الإشارة إلى الدور المحوري الذي تؤديه المنصة الإلكترونية الخاصة بموسوعة تاريخ الإمارات، إذ ساهمت في تعزيز التفاعل بين الباحثين، وتوثيق خطوات العمل البحثي بصورة إلكترونية دقيقة، وقد أُنشئت هذه المنصة بالتزامن مع بدء المشروع، وتمكّن الباحثون خلالها، في مرحلتها الأولى، من حصر ما يقارب 11 ألف عنوان بين مصادر ومراجع ووثائق ذات صلة، أُدرجت ضمن قاعدة البيانات الخاصة بالموسوعة.