المدير الإقليمي لشركة جينيتك: هدفنا المساهمة في إنشاء بيئات حضرية وتطوير مدن ذكية أكثر أماناً وكفاءة وترابطاً
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
تحدث فراس جاد الله، المدير الإقليمي لشركة جينيتك في الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا، على هامش إعلان نتائج تقرير الشركة لحالة الأمن المادي لعام 2024 عن كيفية قيام جينيتك بتعزيز وترقية حلولها وخدماتها ورؤيته بشأن الدور المحوري الذي تلعبه شركته في بناء مدن ذكية بالمنطقة و جهود الشركة في تخصيص منتجاتها وخدماتها بما يلبي الاحتياجات المحددة للمنطقة بدقة .
يقول جاد الله أن منطقة الشرق الأوسط تشهد طفرة في نمو المدن الذكية، حيث تستثمر دول المنطقة بنشاط في تحويل المشهد الحضري. وتحتل أبوظبي المرتبة 13 عالمياً من أصل 141 مدينة في مؤشر المدن الذكية 2023، مما يسلط الضوء على ريادة دولة الإمارات العربية المتحدة.
ويعكس مشروع نيوم في المملكة العربية السعودية أيضاً جهود المنطقة في الابتكار والتخطيط الحضري. فراس جاد الله، المدير الإقليمي لشركة جينيتك في الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا، أخبار ذات صلة محمد بن راشد ومنصور بن زايد يهنئان رئيس وزراء فرنسا 80% من شركات الإمارات متفائلة بالمستقبل
ويعزز هذا النمو مكانة منطقة الشرق الأوسط كمركز عالمي للمدن الذكية، مما يعكس الالتزام ببناء بيئات حضرية مرنة وجاهزة للمستقبل، تعمل على تعزيز الكفاءة والاستدامة بالتزامن مع تلبية الاحتياجات المتطورة للسكان والأعمال.
وأضاف ان جينيتك تستعد للعب دور حاسم في هذا العصر الواعد للمدن الذكية. وتتمحور رؤيتنا حول المساهمة في إنشاء بيئات حضرية أكثر أماناً وكفاءة وترابطاً في المنطقة. وتطوير مدن ذكية في الوقت الذي تبذل فيه دول المنطقة جهوداً كبيرة لتحويل اقتصاداتها من النماذج القائمة على النفط إلى نماذج قائمة على المعرفة.
وعن دور جينيتك في دولة الامارات العربية المتحدة ، يقول جاد الله إن تخصيص الحلول الأمنية للشركات في الدولة هو عملية تعتمد على فهم الاحتياجات الفريدة لكل عميل. ونظراً لأن العديد من عملاء المؤسسات لديهم متطلبات متطورة، فإننا نتعاون بشكل وثيق لتطوير ميزات مخصصة ضمن منتجاتنا و نعالج فجوة الاستهلاك من خلال العمل مع متخصصي تكامل الأنظمة. وفضلاً عن النشر الأولي للأنظمة، فإننا نساعد في سد هذه الفجوة من خلال برامج وخطط التدريب، مما يضمن للعملاء تحقيق أقصى قدر من الإمكانات الكاملة لاستثماراتهم الأمنية. ولا يؤدي هذا النهج إلى تعزيز فعالية الأنظمة الحالية فحسب، بل يخلق أيضاً فرصاً لنمو مستقبلي ولتوسيع الخدمات.
تقنيات جينيتك للذكاء الاصطناعي
وقال جاد الله أن جينيتك لديها مجموعة فرعية من الذكاء الاصطناعي تسمى التعلم العميق للحلول المصممة لتأدية غرض، والتي تعتمد على تحديد الاتجاهات والتبعيات بين الميزات الموجودة في البيانات نفسها كفحص مقاطع الفيديو لفترة زمنية محددة للعثور على جميع اللقطات.
وأتمتة عد الأشخاص للحصول على تنبيه بشأن الحد الأقصى للإشغال في المبنى، أو معرفة متى تصبح خطوط العملاء طويلة جداً لتحسين الخدمة وتحليل البيانات من العديد من أجهزة استشعار إنترنت الأشياء المختلفة وأنظمة الأمن والأعمال المختلفة لتحسين العمليات.
وعن أبرز التطورات لجينيتك في الأشهر المقبلة يقول جاد الله ان مستقبل المراقبة بالفيديو سيشهد تطورات تحويلية هائلة، ونحن في جينيتك في الصدارة فيما يتعلق بالابتكارات الرائدة.
ونتوقع مشهداً تعيد فيه التحليلات والأتمتة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي تعريف العمليات الأمنية، مما يعزز الكفاءة والفعالية. وتلتزم شركة جينيتك بدفع هذه الحدود، وتقديم أحدث التطورات في الأشهر المقبلة.
مادة إعلانية
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشرق الأوسط جاد الله
إقرأ أيضاً:
الحلبي اجتمع مع المدير الإقليمي لبرنامج الغذاء العالمي: خضنا التحدي الصعب بالتمسك بالتعليم
إجتمع وزير التربية والتعليم العالي الدكتور عباس الحلبي، مع المدير الإقليمي لبرنامج الغذاء العالمي في لبنان السيد ماثيو هولينغوورث، يرافقه المسؤول عن مشروع التغذية المدرسية حازم حسن، في حضور مديرة الإرشاد والتوجيه الدكتورة هيلدا الخوري والمستشار الإعلامي ألبير شمعون. ورحب الوزير بوفد البرنامج موجها الشكر لهم على الإلتزام والعناية بتوفير التغذية خصوصا في هذه الحرب وتداعياتها، ومنوّها بالاستمرار في دعم خطة الوزارة لجهة تأمين التغذية المدرسية لما يزيد عن مائة ألف متعلم ، خصوصا في ظل الوضع الطارىء. وعبر الوزير عن الحاجة إلى نشر المزيد من المطابخ المدرسية التي تخدم مدارس عديدة في محيط المدرسة التي يوجد فيها المطبخ، داعيا البرنامج ومن خلاله الجهات المانحة والداعمة، إلى توسيع إطار تغطيته ليشمل كل التلامذة في المدارس الرسمية لأن الحاجات كبيرة. واكد الوزير اننا في الوزارة خضنا التحدي الصعب بالتمسك بالتعليم وفتح المدارس على الرغم من الحرب والعدوان الإسرائيلي على لبنان، وقد ربحنا الرهان ، واليوم يقف معنا الجميع في مطلب العودة الى التدريس الحضوري. السيد هولينغوورث شكر الوزير على الثقة ،مؤكدا إرادة البرنامج بالإستمرار في دعم مشروع التغذية المدرسية والعمل على توسيع إطاره ليشمل 130 الف تلميذ بدلا من مائة ألف في العام المنصرم . وكشف عن التخطيط لرفع عدد المطابخ المدرسية ، ووضع الوزير في أجواء زيارته الميدانية للجنوب ولاحظ حجم تدفق العائدين من مناطق لبنان كافة الذين تفقدوا منازلهم ووجدوها مهدمة او متضررة بصورة كبيرة ، وهم يحتاجون إلى سقف يأويهم ، وأشار إلى ان برنامج الغذاء العالمي قدم نحو أربعة ملايين ونصف مليون وجبة غذائية ساخنة للأهالي في مراكز الإيواء منذ شهرين حتى اليوم. وذكّر هولينغوورث بأن مشروع التغذية المدرسية يشتري المنتجات والتجهيزات من المزارع والمصانع الغذائية المحلية، ومن المتاجر الصغيرة في المناطق، ليشكل مصدر رزق للمجتمع المحلي ، كاشفا ان جهات موثوق بها، تقوم بفحص الغذاء المدرسي للمحافظة على جودته، وخلوّه من اي رواسب أو مواد مضرة بصحة الأولاد، او جميع المستفيدين من التغذية المدرسية.