«الشمالية» و«الإسكان» تنظمان مبادرة «الفرع المتنقل للتمويلات الإسكانية» بمجمع الرملي
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
نظّمت المحافظة الشمالية بالتنسيق مع وزارة الإسكان والتخطيط العمراني وبنك الإسكان مبادرة «الفرع المتنقل للتمويلات الإسكانية» بمجمع الرملي، والتي ستستمر حتى يوم السبت 13 يناير الجاري، وتهدف إلى تقديم الاستشارات للمواطنين الراغبين في الاستفادة من برنامج التمويلات الإسكانية، وذلك بحضور العميد عبد الله علي راشد معنطر نائب محافظ المحافظة الشمالية، والدكتور سيد شبر إبراهيم الوداعي رئيس مجلس بلدي المنطقة الشمالية، وأعضاء المجلس البلدي بالمحافظة الشمالية وعدد من المسئولين بالوزارة والمحافظة الشمالية وبنك الإسكان.
وقد أشاد العميد عبد الله علي راشد معنطر نائب محافظ المحافظة الشمالية لدى افتتاح الفرع المتنقل للتمويلات الإسكانية بالتعاون المثمر بين المحافظة ووزارة الإسكان والتخطيط العمراني في تنظيم مثل هذه المبادرات التي تسهم في تعريف المواطنين بالخدمات الإسكانية الجديدة، والتسهيل على المواطنين في الحصول على الاستشارات التمويلية والإجابة على الاستفسارات التي تتعلق بمعايير وأحكام الاستفادة من برنامج التمويلات الإسكانية، والاطلاع على أحدث الخدمات والبرامج التمويلية المتنوعة التي تطرحها، داعياً المواطنين في مناطق المحافظة الشمالية إلى زيارة مقر الفرع المتنقل بمجمع الرملي والاستفادة من خدمات الاستشارات الإسكانية التي تقدمها الوزارة للمواطنين.
وقال العميد عبد الله علي معنطر إن هذه المبادرة تأتي في إطار جهود المحافظة الشمالية لتنظيم الفعاليات والبرامج التي تخدم أهالي المحافظة، بما يعود بالنفع على المواطنين، وتسهيل وصول الخدمات الاجتماعية لهم، منوهاً إلى حرص المحافظة على تنظيم المزيد من المبادرات بالتنسيق مع الوزارات والهيئات الحكومية بما يعود بالنفع على المواطنين. من جانبه، أكد السيد هيثم سامي كمال مدير إدارة الاتصال بوزارة الإسكان والتخطيط العمراني أن مبادرة «الفرع المتنقل للتمويلات الإسكانية» تعد أحد المبادرات التي استحدثتها الوزارة مؤخراً بهدف تعزيز توفير الاستشارات التمويلية للمواطنين والإجابة على كافة الاستفسارات المتعلقة بأحكام ومعايير التمويلات الإسكانية عن قرب، مشيراً إلى أن تلك المبادرة تأتي امتداداً لمبادرات أخرى قامت بها الوزارة لتحقيق تلك الأهداف، منها تنظيم نسختين من معرض التمويلات الإسكانية في مجمع سيتي سنتر البحرين، وتطوير الخدمات الإلكترونية عبر الموقع الإلكتروني للوزارة عبر إضافة الخدمات التفاعلية، منها إطلاق خدمة «الاستشارات التمويلية عن بعد»، وخدمة حجز المواعيد المسبقة عبر نظام “Skiplino”، التي تتيح للمواطن الحضور لمركز خدمة العملاء والحصول على استشارة تمويلية من موظف المركز، إلى جانب ربط الموقع بالنظام الوطني للشكاوى والمقترحات «تواصل»، كما تقوم الوزارة بتنظيم المحاضرات التمويلية لتعريف المواطنين بالتمويلات الإسكانية في مختلف مناطق المملكة، والجهات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص.
وقال كمال إن خدمة الفرع المتنقل للتمويلات الإسكانية تشهد مشاركة فاعلة لبنك الإسكان، الذي يقدم الحلول التمويلية التي تدعم المواطن في اختيار نوع التمويل الملائم، وكيفية الحصول على التسهيلات التمويلية من خلال البنوك المشاركة في البرنامج، كما يقدم يعرض البنك مشاريع السكن الاجتماعي والاقتصادي التي ينفذها لخدمة المواطنين المستفيدين من البرامج التمويلية.
ونوه مدير إدارة الاتصال إلى أنه من المقرر تنظيم مبادرة الفرع المتنقل في جميع محافظات المملكة، بهدف الوصول إلى أكبر عدد ممكن من المواطنين، وستكون المحطة التالية للفرع في مجمع «كاونتري مول بالمحافظة الشمالية خلال الفترة من 18 وحتى 20 يناير الجاري، على أن يتم تنظيمها في باقي المحافظات وفق جدول زمني محدد لذلك.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: التمویلات الإسکانیة المحافظة الشمالیة
إقرأ أيضاً:
الهيئة العامة للزكاة ووزارة الإرشاد تنظمان اللقاء التوعوي الرابع للعلماء والخطباء والمرشدين بأمانة العاصمة (تفاصيل + صور)
يمانيون/ صنعاء
نظمت الهيئة العامة للزكاة ووزارة الإرشاد وشؤون الحج والعمرة اليوم، اللقاء التوعوي الموسع السنوي الرابع للعلماء والخطباء والمرشدين في أمانة العاصمة بالتزامن مع حلول شهر رمضان المبارك.
وفي اللقاء أكد رئيس الهيئة العامة للزكاة الشيخ شمسان محسن أبو نشطان، أهمية اللقاء الذي يأتي تجسيدا للشراكة بين هيئة الزكاة ووزارة الإرشاد ممثلة بالعلماء والخطباء والمرشدين على التوعية والتذكير بأهمية وقدسية ركن عظيم من أركان الإسلام وهو الزكاة.
وأشار أبو نشطان إلى حرص هيئة الزكاة أن يكون للعلماء والمرشدين دور كبير في إحياء فريضة الزكاة كشعيرة من شعائر الدين ومسؤولية تبليغ رسالات الله من خلال حث المسلمين على إخراج الزكاة.
ولفت إلى أن الله جعل الزكاة من أهم أركان الإسلام الذي يعتمد عليها الفقراء والمساكين والمستضعفين بآلامهم وأمراضهم بهمومهم بأوجاعهم وتلمس حاجاتهم بلا منّة ولا فضل إلا لله تعالى.. منوها بأن الزكاة إذا فعّلت كما أراد الله ستعالج قضايا كبيرة وستحل مشاكل كثيرة في المجتمع.
واستعرض أبو نشطان جانبا من مشاريع هيئة الزكاة الكبيرة في مختلف المصارف الشرعية بعشرات المليارات والذي وصل خير الزكاة لملايين من أبناء الشعب اليمني ضمن مشاريع الغارمين والعاجزين عن العمل والتمكين الاقتصادي والمشاريع الصحية والمساعدات النقدية وتوزيع الحبوب والمحاصيل النقدية وغيرها.
من جانبه أشار نائب وزير الإرشاد العلامة فؤاد ناجي، إلى أهمية اللقاء استعدادا لاستقبال شهر رمضان المبارك إبراء للذمة بأداء الحقوق كل الحقوق التي في مقدمتها الركن الثالث من أركان الإسلام قبل الصيام فريضة الزكاة.
وقال: “هذا الركن الذي استهدفه الأعداء ليبقى الناس أسرى لدعم المنظمات ولينتزع من الناس البركة وتقل الأمطار ويهدم أركان الإسلام حتى لا تقوم للأمة قائمة”.
وأكد أن الزكاة في هذه المرحلة يتضاعف وجوبها وأهميتها نظرا لما تمر به الأمة والشعب اليمني العظيم الذي يعاني نتيجة العدوان وسيطرة مرتزقة العدوان على منابع الثروة الذي توقفت معه دعم المنظمات كعقاب جماعي لشعبنا على موقفه المساند لغزة.
ودعا إلى أهمية إخراج الزكاة كاملة دون تلكؤ أو تعب ومعاناة للهيئة العامة للزكاة التي نرى مشاريعها وسمع بها القاصي والداني ولمسها الفقير والمسكين.
بدوره أشار أمين عام رابطة علماء اليمن طه الحاضري إلى أهمية إقامة ركن الزكاة التي تعتبر قنطرة الإسلام كما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
وحث الناس بأن يستشعروا رقابة الله عليهم وأن يبادروا بإخراج الزكاة وخاصة زكاة الأموال والذهب المخبأة والمكتنزة”.. لافتا إلى أن على هيئة الزكاة التحري في المستحقين وإيصال الزكاة بكل سهولة ويسر وأن يتحلى عاملو الزكاة بالإحسان والرحمة في التعامل مع الفقراء والمساكين.
وقال “الزكاة هي خط دفاع أول حتى نكون أحرار كي لا يفرض علينا الأعداء والمنظمات شيئا ولا يخترقونا بتلك الأموال المدنسة والأموال الربوية التي لا يعطيها اليهود والنصارى إلا بمقابل أكثر لأنهم يحبون المال ولا يحبون لنا أي خير”.
وأضاف: “المال الذي يؤخذ من الأغنياء إلى الفقراء إنما هو حق معلوم للسائل والمحروم وهيئة الزكاة وسيط كي تأخذ هذا المال وتعطيه لمن يستحقه ضمن المصارف الشرعية الثمانية كما أمر الله تعالى”.
وصدر عن اللقاء بيان تلاه عضو رابطة علماء اليمن العلامة خالد موسى، أكد على أن الزكاة فريضة مالية من فرائض الله تعالى لا تقبل الصلاة إلا بإخراجها كاملة بإخلاص لله وطيب نفس ولا تكتمل العبودية لله إلا بأدائها وتسليمها لولي الأمر الذي يمثله الهيئة العامة للزكاة.
وشدد اللقاء على أهمية الوعي والتوعية والتذكير من قبل العلماء والخطباء والثقافيين بأن الزكاة فريضة من الله وحق معلوم في الأموال تتولى الهيئة العامة للزكاة مسؤولية صرفها في المصارف الثمانية المذكورة في القرآن الكريم.
وأوصى اللقاء كافة المكلفين بإخراج الزكاة وأهمية الوعي بالمقصد الرباني والبعد التربوي وحكمة التشريع الإلهي للزكاة، فبها يتحقق التراحم والتعايش الإنساني والتكافل الاجتماعي بين الأغنياء والفقراء وبتسليمها يستحق المزكي الفلاح والفوز بالجنة والنجاة من النار.
كما أوصى بأهمية العفة والتحلي بالورع عن أموال الفقراء والمساكين والتأكيد على حرمة الطمع في الزكاة من قبل ميسوري الحال أو التحايل في أخذها من قبل من لا يستحقها والتسبب في حرمان من يستحقها ممن هم أشد فقراً وحاجة.
ودعا الجميع إلى المسارعة في إخراج زكاة الفطر في شهر رمضان المبارك كونها طهرة للصائم من اللغو والرفث وطعمة للمسكين، مشددا على العاملين على الزكاة بتقوى الله ومراقبته والتعامل مع المكلفين التعامل الإيماني بما يرغبهم ويعينهم على إخراج الزكاة وتجسيد وصايا أمير المؤمنين التي أوصى بها العاملين في الصدقات والمسؤولين عن استلامها.
ونوه اللقاء على دور العلماء والخطباء والمرشدين في الاهتمام بتوعية الناس بأحكام الزكاة ومسائلها ومصارفها وتذكيرهم عند مواسم الحصاد بما يجب عليهم فيها وحساب حول الحول بدقة وأمانة.
تخلل اللقاء عرض فلاش وثائقي تضمن جانبا من مشاريع الزكاة المقدمة للفقراء في الجانب الصحي لزراعة الكلى وكذا الفقراء العاجزين عن العمل وغيرها من مشاريع الزكاة المتعددة.