شركة إعلان هولندية ترفض حملة دعائية طلبها الاحتلال بشأن أسراه لدى المقاومة
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
كشفت القناة 13 العبرية، عن كذبة إعلامية جديدة كان يستعد لها الاحتلال الإسرائيلي، وذكرت أن الجيش الإسرائيلي أعدَّ حملة دعائية بشأن أسراه لدى المقاومة تزامنًا مع جلسات الاستماع في لاهاي، ولم توافق أي شركة إعلان هولندية على نشرها.
واعتاد جيش الاحتلال الإسرائيلي تلفيق القصص والأخبار من خلال الحملات الإعلامية الزائفة، بهدف الحصول على لفت انتباه الرأي العام الدولي، بعد المجازر التي قاموا بها في فلسطين.
وفى سياق متصل، وجه رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتيه، الشكر لجنوب إفريقيا على خطوتها لاتهام إسرائيل بارتكاب جـرائم إبادة جماعية أمام محكمة العدل الدولية.
وقال اشتيه اليوم تقف إسرائيل متهمة بارتكاب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة"، مضيفا أن العالم الذي لا يريد أن يرى الإبادة المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني هو مجرم، وتابع بالقول إن قـتل 23 ألف إنسان في غزة وقطع الماء والكهرباء والدواء إبادة جماعية.
كما شدد على ضرورة أن ينتقل العالم من الإدانات إلى الفعل، داعيا الشعوب إلى تأييد جنوب إفريقيا من كل عواصم العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شركة إعلان ترفض حملة دعائية الاحتلال بشأن أسراه لدى المقاومة
إقرأ أيضاً:
عاجل| نادي الأسير الفلسطيني يفجر مفاجأة بشأن جريمة إسرائيلية بشعة بحق الأسرى.. ومصير المبعدين عن غزة
قال رائد عامر، مسؤول العلاقات الدولية في نادي الأسير الفلسطيني، من نابلس، إنه سيتم اليوم الإفراج عن 333 أسيرًا من قطاع غزة، اعتقلوا بعد السابع من أكتوبر، بالإضافة إلى 36 أسيرًا من أصحاب الأحكام الكبيرة من الضفة الغربية والقدس، مشددًا على أن 24 أسيرًا سيتم إبعادهم إلى مصر، قبل ترحيلهم إلى عدة دول، بينما سيتم إطلاق سراح 12 أسيرًا داخل الضفة الغربية.
أوضاع مأساوية داخل السجون الإسرائيليةوأشار «عامر»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، إلى أن الأوضاع الصحية للأسرى صعبة للغاية، بسبب التعذيب وسوء المعاملة المستمرة داخل السجون الإسرائيلية، مؤكدًا أن الاحتلال يمارس سياسة «الإخفاء القسري» بحق الأسرى، ويتم احتجازهم دون محاكمات أو توجيه تهم واضحة، مما يجعل مصير العديد منهم مجهولًا حتى الآن.
وشدد على أن هناك أكثر من 58 أسيرًا أعدمتهم إسرائيل بعد السابع من أكتوبر، بسبب التعذيب، بينهم أسرى من غزة والضفة الغربية، مؤكدًا أن الاعتقالات الإسرائيلية مستمرة بشكل يومي في الضفة الغربية، والاحتلال لا يتعامل بإنسانية ولا يلتزم بالقوانين الدولية.
وشدد: «الإهمال الطبي سيد الموقف بسجون الاحتلال»، مؤكدًا أن الاحتلال يمارس عمليات تنكيل ضد الأسرى وعائلاتهم، من خلال اعتقال أقاربهم للضغط عليهم، مشيرًا إلى أن سياسة الاعتقالات تحولت إلى «حرب إبادة» تمارس بحق الشعب الفلسطيني، سواء في غزة أو الضفة.