العاهل الأردني للأمين العام للأمم المتحدة: يجب عودة سكان غزة إلى بيوتهم
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، الدور المحوري لمنظمات الأمم المتحدة في الاستجابة الإنسانية في غزة وإيصال المساعدات الإغاثية في ظل الظروف الصعبة في القطاع.
وحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه العاهل الأردني، اليوم الخميس، من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، تم خلاله بحث التطورات الخطيرة في غزة وضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار وضمان إيصال المساعدات بشكل مستدام.
وأعاد الملك عبدالله الثاني التأكيد على موقف الأردن الرافض لتهجير الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، مشددًا على ضرورة التصدي لهذه المحاولات وتمكين الغزيين من العودة إلى بيوتهم.
وحذر من التبعات الكارثية لتوسيع دائرة الصراع لتمتد إلى الإقليم، داعيًا المجتمع الدولي إلى الالتفات إلى التصعيد الخطير ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس.
وشدد الملك عبدالله الثاني على رفض الأردن لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية والفصل بين غزة والضفة الغربية اللتين تشكلان امتدادا للدولة الفلسطينية الواحدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العاهل الأردني للأمين العام للأمم المتحدة يجب تمكين سكان العودة بيوتهم
إقرأ أيضاً:
وكيل الأمين العام للأمم المتحدة عن زيارته لغزة: الأطفال الأكثر تضررًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شدد توم فليتشر، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ومنسق الإغاثة الطارئة، على أهمية نقل ما شاهده إلى العالم، خاصة في ظل غياب التغطية الإعلامية الكافية التي تعكس حجم المأساة.
وأوضح فليتشر، خلال لقاء خاص مع الإعلامية فيروز مكي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، عن زيارته الأخيرة للقطاع، أنه التقى بأشخاص كرسوا له قصصهم المؤلمة، مؤكدين أن العالم لا يسمع معاناتهم، راويًا كيف التقى بطفل لم يكن يملك سوى زجاجة ماء، وبأم أصيبت برصاص قناص وظل وجهها ينزف أمامه، بالإضافة إلى مشاهد الدمار والموت التي لم تفارق ناظريه.
وأشار إلى أن الأطفال هم الفئة الأكثر تضررًا، إذ فقد الكثير منهم أسرهم، ويعيشون تحت القصف المستمر، وهو ما انعكس على ملامحهم التي كانت مليئة بالصدمة والخوف.
وأضاف أنه زار مستشفى الشفاء، حيث وجد الأوضاع كارثية، والمرافق الطبية شبه مدمرة، مع نقص حاد في الإمدادات والأدوية، مؤكدًا أنه تبرع بالدم هناك في محاولة لإنقاذ بعض المصابين، مشددًا على أن الأطفال هم الأكثر احتياجًا للرعاية العاجلة في ظل هذه الظروف المأساوية.
واختتم فليتشر حديثه بالدعوة إلى تدخل دولي عاجل لإنقاذ المدنيين، مشيرًا إلى أن معاناة الأطفال في غزة يجب ألا تُترك في الظل، بل يجب أن يتحرك العالم لإنهاء هذه الكارثة الإنسانية.