سفيرة فلسطين بفرنسا: دعوى إفريقيا ضد إسرائيل أمام العدل خطوة حاسمة
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
قالت هالة أبو حصيرة سفيرة فلسطين لدى فرنسا، اليوم الخميس، إن الدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب ما وصفته "بإبادة جماعية" بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، تشكل خطوة حاسمة سعيًا لتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني.
وحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، أكدت أبو حصيرة -في تصريحات صحفية- أن "هذا المشهد التاريخي والدعوة الملحة لوقف فوري لإطلاق النار والاعتراف بجرائم الإبادة الجماعية، يكشف عن الحاجة العاجلة للتدخل الدولي، فهذه ليست مجرد مسألة قانونية، بل هي واجب أخلاقي، وصرخة حقيقية للإنسانية في مواجهة معاناة الفلسطينيين التي لا توصف".
وأضافت أن هذه المبادرة، وفقا لمبادئ القانون الدولي، تجسد الأمل في تحقيق السلام والكرامة، ما يؤكد مجددا أن النضال الفلسطيني هو نضال الإنسانية كلها.
كما أشارت السفيرة هالة أبو حصيرة إلى أن هذه الدعوى، والتي تستند إلى اتفاقية الإبادة الجماعية والمدعومة بالتقارير الدولية الصادرة عن الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية، تسلط الضوء على أفعال إسرائيل في غزة، والتي توصف بالإبادة الجماعية، كما تسلط الضوء على انتهاك صارخ لاتفاقية الإبادة الجماعية.
واعتبرت أبو حصيرة هذه الدعوى "خطوة إضافية نحو إدراك الحاجة إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار وكذلك الاعتراف بجرائم الإبادة الجماعية، فبعيدا عن الإطار القانوني، تشكل هذه الشكوى نداء للإنسانية للاعتراف بالفظائع التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني. إنها خطوة نحو السلام المرتكز على مبادئ العدالة والكرامة الإنسانية".
وتابعت أن "المجتمع الدولي ظل يراقب الفظائع التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني منذ عقود دون اتخاذ التدابير اللازمة لوضع حد لها"، مشيرة إلى أن عدد القتلى يستمر في الارتفاع، حيث تجاوز 23 ألفا و210 قتيل و59 ألفا و167 مصابا على مدار 98 يوما.
وقالت إن هذه الأرقام، التي هي أبعد من مجرد إحصاءات ضئيلة، تظهر المأساة الإنسانية الهائلة التي يشهدها قطاع غزة حاليا وتسلط الضوء على الوحشية واللاإنسانية التي تتسم بها الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
ويضاف إلى ذلك أزمة إنسانية غير مسبوقة، حيث شددت على أن تدهور النظام الصحي وعدم المقدرة على تلبية الاحتياجات الطبية العاجلة أمر يجب أن يثير قلق جميع الدول والحكومات.
كما أعربت عن أسفها إزاء قتل الصحفيين، مؤكدة أن العاملين في مجال الصحافة لم يسلموا من القتل فقد بلغت الحصيلة مقتل نحو 110 صحفيين حتى الآن.
وقالت: "إن مقتل مصطفى ثريا وحمزة وائل دحدوح مؤخرا في 7 يناير، وبشكل مأساوي، يوضح هذا الواقع الوحشي، كما أن رد فعل منظمة الأمم المتحدة، التي عبرت عن قلقها البالغ إزاء ارتفاع عدد القتلى، يؤكد ضرورة التحرك الدولي لحماية الذين يخاطرون بحياتهم لكشف حقيقة ما يحدث في قطاع غزة".
وقالت سفيرة فلسطين لدى فرنسا: "يجب على المجتمع الدولي ألا يعترف بهذه الحقائق فحسب، بل يجب عليه أيضا أن يتحرك ضد هذه الفظائع من أجل حماية الذين يظهرون للعالم أجمع حقيقة الوضع في غزة".
وختمت تصريحاتها بالقول: "لقد حان الوقت للتحرك ووضع حد لإفلات إسرائيل من العقاب، وتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني"، مشددة على ضرورة وقف دائم لإطلاق النار دون تأخير .. إنها مسؤولية قانونية وأخلاقية تقع على عاتق المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي التحرك لوقف هذه المجازر. وأضافت أن فلسطين ستتخذ كافة الإجراءات الممكنة لوضع حد لأعمال الإبادة الجماعية الجارية وضمان محاسبة المسؤولين عنها أمام محكمة العدل الدولية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سفيرة فلسطين لدى فرنسا دعوي جنوب أفريقيا ضد إسرائيل إمام العدل الدولية خطوة حاسمة سعي ا لتحقيق الإبادة الجماعیة أبو حصیرة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
«قالولى هيبقى أب لبنتك».. سيدة أمام محكمة الأسرة :«بعد ما اتجوزته طلع عنده مراهقة متأخرة»
أقامت سيدة ثلاثينية دعوى طلاق للضرر أمام محكمة الأسرة، وقالت في صحيفة دعواها إنها تخشى على ابنتها من زوجها الذي صدرت منه خلال الفترة السابقة تصرفاته وصفتها بالغريبة.
ذكرت المدعية أمام محكمة الأسرة: «قالولي هيبقى أب لبنتك بدل ما هي يتيمة واتجوزنا منذ 5 سنوات بعد ما زوجى توفى وترك لى طفلة، ووافقت عليه ليكون سندا لى، وقلت هيحمينا من الدنيا، ويحافظ عليا أنا وبنتي، بعد ما الوسطاء أقنعوني إنه رجل محترم وهيربي بنتي من جوزي المتوفى كأنها بنته بالضبط».
تابعت المدعية: «في أول جوازنا كان أب حقيقي لبنتي ومعاملته معانا محترمة، وبيعتبر بنتي كأنها بنته وكانت بتقوله يا بابا، ووقتها كان عندها 11سنة، وكنت بحاول بقدر استطاعتي أرد له المعروف بمعاملتي له وإني أشوف إيه إللي بيريحه واعمله، واشترط علي ما نخلفش ووافقت عشان أرضيه وأحافظ على بيتي».
وأشارت: «بعد 5 سنوات وجدته يُعاني من مراهقة متأخرة وخايفة على بنتي منه لكونها كبرت وأصبحت آنسة، وكانت علاقتها به قوية والصراحة كنت مطمنة عليها وهي معاه، لحد آخر سنة بدأت تصرفاته معاها تبقى غريبة، والبنت قالت لي إنه تعامله معاها مابقاش زي الأول، وإنه بيقرب منها بشكل غريب وتصرفاته أغرب، وكنت بكدب نفسي لحد ما تأكدت بعد ما راقبته، وبقيت مرعوبة على بنتي منه في أي لحظة، ولما واجهته حاول ينكر لكن أنا كنت شفت بعيني خلاص، وتركت له البيت وقررت أقيم دعوى طلاق للضرر عشان رفض إنه يطلقني عند مأذون لما طلبت منه.
المصري اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب