سياسي مستقل: خلافات الاتحاد والديمقراطي متجذرة منذ 50 عاما
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن سياسي مستقل خلافات الاتحاد والديمقراطي متجذرة منذ 50 عاما، أكد السياسي المستقل لقمان حسن، الاحد، استمرار الخلافات بين الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي من دون التوصل الى حلول جذرية بين الجانبين، لافتا الى .،بحسب ما نشر وكالة تقدم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات سياسي مستقل: خلافات الاتحاد والديمقراطي متجذرة منذ 50 عاما، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أكد السياسي المستقل لقمان حسن، الاحد، استمرار الخلافات بين الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي من دون التوصل الى حلول جذرية بين الجانبين، لافتا الى صعوبة تسليم السلطة من خلال الممارسات الديمقراطية والطرق السلمية.
وقال حسن في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “الخلافات بين الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي مستمرة منذ أكثر من 50 سنة، وهذا الخلاف حول السلطة والهيمنة على القرارات السياسية في الإقليم، وبالتالي ستستمر الخلافات دون التوصل الى حلول جذرية للقضايا العالقة بين الحزبين”.
وأضاف ان “الحزبين وصلا الى قناعة بأنهما يجب ان يديرا الازمات داخل الإقليم، على الرغم من الخلافات القائمة وخصوصا بالعلاقة مع الحكومة الاتحادية”.
وبين ان “الحزبين يديرا الازمات من اجل استمرار بقائهم في السلطة، كما اداروها خلال السنوات الـ 32 الماضية، حيث استمرار التوترات بين الحزبين هو نتيجة العقلية التي تسعى للاستمرار بالسلطة دون الايمان بالمبدأ الديمقراطي وتسليم السلطة من خلال الانتخابات والطرق السلمية”.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
بسبب فيديو مُسرب.. مطالب بحل مجلس ديالى خشية الوصول لمرحلة كسر العظم
بغداد اليوم - ديالى
اثار تسريب فيديو مقتضب لسجال ساخن بين رئيس مجلس ديالى عمر الكروي ومحافظ ديالى السابق عضو المجلس الحالي مثنى التميمي توترا في الرأي العام وشحن غير مسبوق على منصات التواصل الاجتماعي وسط تحذيرات اطلقها بعض المحليين من خطورة كسر العظم في العملية السياسية.
الفيديو والذي يوثق سجال بين الكروي والتميمي في جلسة يوم الخميس الماضي سرب الى منصات التواصل الاجتماعي في ساعة متأخرة من مساء يوم امس وسط علامات استفهام كبيرة عن من يقف وراء تسريبه؟ وماهي الاجندة التي يريد الوصول اليها؟ خاصة وانها قد تسبب ازمة.
يقول الموظف المتقاعد، محمد منصور لـ"بغداد اليوم"، إن "الفيديو اثبت بما لا يقبل الشك ان مجلس ديالى حلقة زائدة في جسد المؤسسة الحكومية والاصوات باتت ترتفع من اجل الغاءه او تجميده لتفادي الانتقال بالمحافظة الى هاوية الفوضى بسبب الخلافات المحتدمة بين اقطابه على مصالح معروفة".
ويضيف ان "مجلس ديالى عقد أولى جلساته في شباط واخفق على مدار 5 اشهر في تشكيل الحكومة المحلية لولا تدخل بغداد وحتى الان لم يتخذ اي قرار في صالح المواطن"، معتبرا ان "الفيديو المسرب يدلل على عمق الخلافات التي قد تنفجر في اي لحظة".
من جانبه اكد عضو شركة النقل، هادي القيسي أن "الفيديو اثار توتر الراي العام في ديالى خاصة وانه يدور بين عمق الخلافات بين اقطاب مجلس المحافظة"، مؤكدا ان "محاولة فرض الارادات امر غير مقبول وسيقود ديالى الى منزلق خير".
ويرى ان "الوقت حان لخروج الساسة من مبدا من دفع دماء اكثر لديالى"، مؤكدا ان "كل قومياتها وعشائرها ومناطقها قدمت دماء من اجل التحرير والانتصار على الإرهاب وهذا لا يعني ان يتم استثمار اي طرف للدماء من اجل الحصول على مكاسب".
الى ذلك قال المحلل السياسي احمد هادي إن "قوى سياسية تريد الإطاحة باي وسيلة برئيس مجلس ديالى عمر الكروي الذي عاد الى منصبه بقرار قضائي"، مؤكدا ان "الفيديو يعكس رغبة ملحة في عدم بقاء الكروي في منصبه رغم ان المحكمة لم تكمل إجراءات الحكم النهائية وهذه مخالفة صريحة".
ويشير الى ان "المشكلة لاتقف عند منصب رئيس مجلس ديالى بل هي انتقال الى تغيرات أخرى ستصل الى راس الهرم في إشارة الى منصب المحافظ"، معتبرا ان "كل ما يحدث هي ضرب للاتفاقيات التي جرت في فندق الرشيد قبل اشهر وهذا يعني كسر العظم ما يفتح الأبواب امام أزمات أخرى".