وكالة سوا الإخبارية:
2025-04-17@20:56:02 GMT

المعركة متواصلة

تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT

ما زال الفلسطينيون في جوف المعركة: المقاتلون يقاوموا الاحتلال، والمدنيون يتلقوا ضربات وقصف الموت والتدمير والخراب.

ما زالت المعركة قائمة، جارية لم تتوقف وإن تغيرت أشكالها، بعد بدء تنفيذ الخطة الثالثة من برنامج يوآف جالنت منذ الاول من كانون اول يناير الجاري، من خلال تركيز الحشد، وعدم الانتشار، وانسحاب القوات إلى مواقع محددة داخل قطاع غزة ، على أن تبتعد و تتحاشى حالات الاشتباك المباشر مع المقاتلين الفلسطينيين، وبعضها انسحب إلى قواعدهم في مناطق 48، بهدف تقليص عدد وجودهم، وعدم توزعهم وانتشارهم في قطاع غزة.

المعركة لم تنته، لا الفلسطينيون حققوا الانتصار، ولا قوات المستعمرة واجهت الهزيمة، فالنتائج السياسية مرتبطة بنتائج المعركة التي ما زالت متواصلة، الفلسطينيون صامدون إلى الآن، والإسرائيليون أخفقوا في تحقيق برنامجهم الثلاثي إلى الآن:
1- فشلوا في إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.
2- فشلوا في قتل أو اعتقال قيادات حماس الميدانية.
3- فشلوا في طرد أو تشريد أو إبعاد الفلسطينيين إلى خارج قطاع غزة نحو سيناء.

نتنياهو وفريقه السياسي والأمني والعسكري، واجهوا الإخفاق، ولذلك لا مصلحة لهم بوقف القتال والمعركة، حتى يحققوا شيئاً من أهدافهم، ولذلك يبحثوا عن كافة الذرائع والحجج لمواصلة المعركة لعل الفلسطينيين يتعبوا، يجوعوا، تنتهي ذخيرتهم، ولعل قوات الاحتلال تتمكن من اصطياد أي من قادة حماس، أو غيرهم.

الفلسطينيون يملكون ورقة الأسرى الإسرائيليين الرابحة، ويملكون صمودهم، وبسالتهم واستعدادهم العالي للتضحية، حيث لا خيار لهم سوى الصمود والمقاومة، بينما الإسرائيلي لديه خيارات متعددة آخرها التضحية والموت، ولهذا تختلف دوافعه واستعداده عن الفلسطيني.

العالم صاحبه الاستفزاز والامتعاض من سلوك قوات المستعمرة، وهمجيتها، وقصفها العشوائي المنظم المتعمد لقتل الفلسطينيين وتدمير بيوتهم ومنشآتهم وجعل غزة غير قابلة للحياة الطبيعية، ولذلك انتقلوا من موقع الانحياز للمستعمرة تحت حجة حقها للدفاع عن نفسها، انتقلوا إلى موقع التعاطف مع الفلسطينيين وشجب السلوك الإسرائيلي الذي أصبح عارياً على تطرفه وهمجيته في قتل الفلسطيني وتدمير مقومات حياته.

الولايات المتحدة الذي شكلت غطاءً سياسياً وتسليحياً للمستعمرة، وحمتها من أي قرار قد يصدر عن مجلس الأمن، صابها الحرج، بعكس الموقفين الصيني والروسي اللذين منعا مجلس الأمن أيضاً من إصدار أي قرار يمس الفلسطينيين وحركة حماس.

رحلة وزير الخارجية الاميركي تحمل تعارضات مختلفة، وهي تعكس التعارض وعدم الاتفاق بين صفوف الإدارة الأميركية، لأن شيك سيلفان مستشار الأمن القومي، ووزير الخارجية بلينكن اليهوديان، يختلفان مع مدير المخابرات الأميركية وليام بيرنز، وهي أيضاً إنعكاساً لما يجري لدى المستعمرة حيث الخلاف بين المؤسستين السياسية الحزبية الحكومية من طرف والجيش والمخابرات من طرف آخر.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

بن جفير: لا مبرر لإدخال مساعدات إلى غزة إلا بعد إطلاق سراح جميع المحتجزين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفير، إنه لا مبرر لإدخال مساعدات إلى غزة إلا بعد إطلاق سراح جميع المحتجزين.

وأضاف "جفير" في تصريحات نقلتها فضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الأربعاء، أن وقف المساعدات عن غزة إحدى أهم وسائل الضغط على حماس وسأبذل كل ما في وسعي لإعادة المحتجزين.

وأكد وزير الأمن القومي الإسرائيلي أنه يجب القضاء على حماس وتدمير قدراتها، كما يجب قصف المواد الغذائية وتدمير المولدات لقطع الكهرباء عن قطاع غزة نهائيًا، موضحًا أن إيران تشكل خطرًا على إسرائيل والولايات المتحدة وعلى واشنطن أن تدرك ذلك.

مقالات مشابهة

  • وسط انتظار موقف حماس من المقترح الإسرائيلي... غارات متواصلة وأكثر من 20 قتيلا في القطاع
  • بوتين يشيد بالعلاقات مع الفلسطينيين خلال لقاء مع روس محرَّرين
  • بالأرقام.. الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال
  • نزع سلاح المقاومة الفلسطينية: المعركة الأخيرة للمحتل
  • أحمد موسى: المعركة الحالية هي حرب تجارية بامتياز بين الصين وأمريكا
  • الفلسطينيون يشاركون في مظاهرة حاشدة ببيت لاهيا رفضًا لعدوان الاحتلال وحكم حماس
  • حركة حماس تدعو لجعل 17 إبريل يومًا للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين
  • وزير دفاع الاحتلال يصر على قـ.تل الفلسطينيين بمنع دخول الطعام إليهم
  • بن جفير: لا مبرر لإدخال مساعدات إلى غزة إلا بعد إطلاق سراح جميع المحتجزين
  • بن جفير: يجب القضاء على حماس وتدمير قدراتها