ملك الأردن يؤكد أهمية المنظمات الأممية في الاستجابة الإنسانية في غزة
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أكد ملك الأردن عبد الله الثاني اليوم الخميس 11 يناير 2024 ، أهمية الدور المحوري لمنظمات الأمم المتحدة في الاستجابة الإنسانية في غزة وإيصال المساعدات الإغاثية في ظل الظروف الصعبة في القطاع.
أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخبارية
جاء ذلك خلال تلقى ملك الأردن هاتفيا من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، تم خلاله بحث التطورات الخطيرة في غزة وضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار وضمان إيصال المساعدات بشكل مستدام.
وأعاد الملك تأكيد موقف الأردن الرافض لتهجير الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، مشددا على ضرورة التصدي لهذه المحاولات وتمكين الغزيين من العودة إلى بيوتهم.
وحذر ملك الأردن من التبعات الكارثية لتوسيع دائرة الصراع لتمتد إلى الإقليم، داعيا المجتمع الدولي إلى الالتفات إلى التصعيد الخطير ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية و القدس .
وشدد الملك على رفض الأردن لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية والفصل بين غزة والضفة الغربية اللتين تشكلان امتدادا للدولة الفلسطينية الواحدة.
المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: ملک الأردن فی غزة
إقرأ أيضاً:
المنظمات الأهلية الفلسطينية: ما يجري بالضفة الغربية امتداد لحرب الإبادة على قطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أن العدوان الإسرائيلي على شمال الضفة الغربية هو امتداد لما جرى ويجري بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة على مدار أكثر من 471 يومًا من الإبادة، ضمن مخطط واضح يهدف إلى تطهير الأرض الفلسطينية عرقيًّا من أصحابها، وتكريس الأمر الواقع ضمن خطة الحسم وإنهاء وجود المخيمات كشاهد على النكبة.
وأوضحت الشبكة - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اليوم/الاثنين/ - أن هذا العدوان يندرج أيضًا في إطار المواقف الأمريكية التي تحدث عنها الرئيس ترامب منذ بداية ولايته بعد تنصيبه رئيسًا للولايات المتحدة في 20 يناير الماضي.
وطالبت الشبكة، منظمة الأمم المتحدة ومؤسساتها بالتدخل الفوري لوقف الحرب العدوانية التي تواصلها دولة الاحتلال ضمن ما أطلقت عليه "الأسوار الحديدية" في شمال الضفة الغربية، والتي أدت إلى استشهاد نحو 30 فلسطينيا وإصابة المئات، وتهجير نحو 300 ألف مواطن، إضافة إلى تدمير عشرات البيوت.
وجددت مطالبتها بالعمل على توفير حماية دولية فورية للشعب الفلسطيني حتى إنهاء الاحتلال عن أرضه، وتمكينه من ممارسة حقه في تقرير مصيره الوطني في دولته المستقلة ذات السيادة، بموجب القرارات الدولية.