ملك الأردن يؤكد أهمية المنظمات الأممية في الاستجابة الإنسانية في غزة
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أكد ملك الأردن عبد الله الثاني اليوم الخميس 11 يناير 2024 ، أهمية الدور المحوري لمنظمات الأمم المتحدة في الاستجابة الإنسانية في غزة وإيصال المساعدات الإغاثية في ظل الظروف الصعبة في القطاع.
أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخبارية
جاء ذلك خلال تلقى ملك الأردن هاتفيا من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، تم خلاله بحث التطورات الخطيرة في غزة وضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار وضمان إيصال المساعدات بشكل مستدام.
وأعاد الملك تأكيد موقف الأردن الرافض لتهجير الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، مشددا على ضرورة التصدي لهذه المحاولات وتمكين الغزيين من العودة إلى بيوتهم.
وحذر ملك الأردن من التبعات الكارثية لتوسيع دائرة الصراع لتمتد إلى الإقليم، داعيا المجتمع الدولي إلى الالتفات إلى التصعيد الخطير ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية و القدس .
وشدد الملك على رفض الأردن لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية والفصل بين غزة والضفة الغربية اللتين تشكلان امتدادا للدولة الفلسطينية الواحدة.
المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: ملک الأردن فی غزة
إقرأ أيضاً:
شتاء قاسٍ يهدد حياة 67 ألف أسرة يمنية في المخيمات.. معاناة تتفاقم!
شمسان بوست / خاص
أطلقت الوحدة الحكومية المعنية بمخيمات النازحين في اليمن نداءً طارئاً للأمم المتحدة والمنظمات الدولية، مطالبةً بتدخل عاجل لإنقاذ حياة آلاف الأسر التي تعيش في ظروف قاسية داخل مخيمات النزوح بمحافظة مأرب، نتيجة موجة البرد الشديدة التي تهدد حياة الأطفال وكبار السن على وجه الخصوص.
أزمة نزوح وتحديات متفاقمة
تعيش نحو 67,941 أسرة في 203 مخيمات ومساكن مؤقتة لا توفر الحماية الكافية من البرد القارس. وأكدت الوحدة الحكومية في بيانها أن غياب مواد التدفئة والخدمات الأساسية يجعل هذه الأسر عرضة للخطر، مشيرة إلى أن الأعوام الماضية شهدت حالات وفاة بسبب الظروف الجوية القاسية.
وأضاف البيان أن “الخطر لا يزال قائماً” هذا العام، ما لم تُقدم مساعدات عاجلة لتلبية احتياجات النازحين، الذين يشكلون أكثر من 60% من إجمالي النازحين في اليمن.
نقص التمويل يزيد المعاناة
في السياق ذاته، كشف برنامج الأغذية العالمي عن استبعاد مليون شخص في مناطق سيطرة الحكومة اليمنية من قوائم المساعدات الغذائية بسبب نقص التمويل، فضلاً عن حرمان مليون طفل من برامج التغذية المدرسية. في المقابل، تستمر المساعدات في مناطق سيطرة الحوثيين، ما يفاقم الفجوة الإنسانية ويزيد من معاناة النازحين في المناطق الأخرى.
دعوة للتحرك العاجل
طالبت الوحدة الحكومية المنظمات الدولية والإقليمية بتوفير مستلزمات الشتاء مثل الأغطية والملابس ووسائل التدفئة، إلى جانب تحسين المساكن المؤقتة لضمان حماية النازحين من الظروف القاسية. ودعت إلى تعزيز الدعم الإنساني لتجنب كارثة إنسانية قد تودي بحياة الآلاف، خاصة النساء والأطفال وكبار السن.
ختاماً، دعت الوحدة إلى تنسيق الجهود بين المنظمات المانحة والجهات المعنية لضمان استدامة المساعدات والتخفيف من معاناة النازحين، الذين يقفون على حافة الخطر في ظل نقص التمويل وتدهور الأوضاع الإنسانية.