خلاف بين زيلينسكي وقائد القوات المسلحة يهدد الاستراتيجية العسكرية الأوكرانية
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أفادت صحيفة أمريكية، نقلا عن مصادر بأن المسؤولين الأمريكيين يشعرون بالقلق من أن الخلافات بين فلاديمير زيلينسكي والقائد الأعلى للقوات المسلحة الأوكرانية فاليري زالوجني تؤدي إلى إبطاء تطوير الاستراتيجية العسكرية الأوكرانية.
وحسب سبوتنيك، وفقا لمصادرها فإن الجيش الأوكراني يقوم حاليا بوضع خطط لعام 2024، والولايات المتحدة تريد من أوكرانيا تحديد أفضل السبل لمواءمة دعمها لمساعدة أوكرانيا في الدفاع عن نفسها في العام المقبل.
وقالت الصحيفة: "يشعر المسؤولون في واشنطن بالقلق من أن الخلافات بين زيلينسكي وزالوجني تؤدي إلى إبطاء الجهود لتشكيل استراتيجية جديدة".
وبحسب "بلومبرغ"، وفقا للمصادر، تعمل دول مجموعة السبع مع أوكرانيا لوضع اللمسات الأخيرة على الالتزامات الأمنية الثنائية. وأنهم يأملون في استكمالها الشهر المقبل.
وفي وقت سابق، كتب عدد من وسائل الإعلام الأوكرانية والغربية عن صراع محتمل بين زيلينسكي وزالوجني. وأشارت "واشنطن بوست" إلى أن زالوجني، الذي يحظى بشعبية كبيرة بين مواطنيه، يمكن أن يشكل تهديدا لزيلينسكي إذا قرر بدء حياته السياسية.
ونشرت دول مجموعة السبع في قمة حلف شمال الأطلسي في فيلنيوس إعلانا لدعم أوكرانيا، لكن الالتزامات الأمنية المذكورة فيه لا تنص على جداول زمنية محددة للتنفيذ، مثل الوعود السابقة بشأن عضوية أوكرانيا في الحلف. وتأمل كييف أن يتم وضع "الضمانات الأمنية" قبل قمة الناتو في واشنطن عام 2024.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خلاف زيلينسكي وقائد القوات المسلحة يهدد الاستراتيجية العسكرية الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
قائد القوات الأوكرانية: نكبح واحدة من أقوى الهجمات الروسية منذ بدء التدخل
قال القائد الأعلى لقوات كييف إن القوات الأوكرانية تكبح واحدة من أقوى الهجمات الروسية منذ بدء تدخل موسكو بأوكرانيا، وفق ماذكرت وسائل إعلام أوكرانية.
تقدمت القوات الروسية في سبتمبر بأسرع معدل لها منذ مارس 2022، بعد شهر من إصدار الرئيس فلاديمير بوتن أمرا بالعملية وفقًا لبيانات مفتوحة المصدر.
دخلت أوكرانيا في أغسطس في منطقة كورسك الروسية.
قال الجنرال أوليكساندر سيرسكي على تطبيق المراسلة تيليجرام :"تمنع القوات المسلحة الأوكرانية واحدة من أقوى الهجمات الروسية من شن تدخل كامل النطاق".
يهدف بوتين إلى أخذ دونباس في شرق أوكرانيا، والتي تغطي منطقتي لوجانسك ودونيتسك.
أصبحت دونباس منذ ذلك الوقت المسرح الرئيسي للحرب، حيث دارت بعض أكبر المعارك في أوروبا حيث قُتل الآلاف من القوات على كل جانب.
قالت موسكو إنها سيطرت على مستوطنتين أخريين على طول خط المواجهة في دونباس.
وفي الأسبوع من 20 إلى 27 أكتوبر وحده، استولت روسيا على ما يقرب من 200 كيلومتر مربع (80 ميلاً مربعًا) .
تدخل الحرب وفق ما يقول المحللون الروس مرحلتها الأكثر خطورة مع تقدم قوات موسكو.