يمن مونيتور:
2024-06-27@12:56:59 GMT

شركات دعاية هولندية ترفض نشر إعلانات إسرائيلية

تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT

شركات دعاية هولندية ترفض نشر إعلانات إسرائيلية

 

رفضت 10 شركات دعاية هولندية نشر إعلانات دعائية إسرائيلية، بالتزامن مع بدء محاكمة تل أبيب في محكمة العدل الدولية (في لاهاي بهولندا)؛ بتهمة ارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة تسببت في استشهاد أكثر من 23 ألف فلسطيني، وجرح نحو 60 ألفا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية، وكارثة إنسانية غير مسبوقة.

وقالت مديرية الدبلوماسية العامة في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان إن “10 شركات في لاهاي وروتردام ومطار شيفول رفضت نشر الإعلانات الدعائية الإسرائيلية”.

المديرية أوضحت أنه “وُجّه نداء إلى أكثر من 10 شركات مختلفة للوحات الإعلانية في منطقة لاهاي وروتردام ومطار شيفول”.

وتابعت “أثناء العمل مع إحدى الشركات، وافقت على التصميم والرسالة التي ستظهر، ولكن عندما كان من المقرر أن تشغل اللوحة الإعلانية، وصلت رسالة من الشركة تفيد بإلغاء الإعلان”. وأوضحت أن حملتها هدفت إلى “رفع مستوى الوعي حول الرهائن الـ 136 الذين ما زالوا في يد المقاومة الفلسطينية منذ نحو 100 يوم.

وردا على اعتداءات إسرائيلية يومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته بما فيها المسجد الأقصى المبارك، شنت المقاومة الفلسطينية بقيادة كتائب القسام في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي عملية طوفان الأقصى ضد قواعد عسكرية ومستوطنات بمحيط غزة، فقتلت مئات العسكريين الإسرائيليين إلى جانب مدنيين، وأسرت نحو 240، بادلت قرابة 110 منهم خلال هدنة مع إسرائيل، التي تحتجز في سجونها أكثر من 8600 فلسطيني.

وحسب رئيس مديرية الدبلوماسية العامة الإسرائيلية موشيك أفيف، في البيان، فإنه “سيُردّ على محاولات إسكات أصوات الرهائن بصوت عال”، على حد قوله.

ومنتقدا الشركات التي رفضت نشر الإعلانات الإسرائيلية، تابع أفيف “حتى أمام المحكمة في لاهاي، هناك من يختار أسلوبا عدوانيا وشائنا لإزالة حملة إعلامية من بين مئات اللوحات الإعلانية في جميع أنحاء هولندا، بما في ذلك في لاهاي”.

أما الرئيس التنفيذي لوكالة الإعلان الحكومية الإسرائيلية موريا شالوم، فرأى أن “رفض نشر الإعلانات يشكّل إهانة شديدة لحرية التعبير، وحق إسرائيل في التحدث بصوت عالٍ ضد الإرهاب الذي يعاني منه مواطنوها”، على حد قوله.

واختتمت محكمة العدل الدولية، اليوم الخميس، جلسة الاستماع الأولى ضمن شكوى قدمتها جمهورية جنوب أفريقيا، وتتهم فيها إسرائيل بارتكاب “إبادة جماعية” في غزة، وهو ما تنفيه الأخيرة.

ولحين البت في القضية، طلبت جنوب أفريقيا إصدار “أمر مؤقت” عاجل لإسرائيل بـ”تعليق فوري لعملياتها العسكرية” في غزة.

(الأناضول)

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: إسرائيل دعاية إسرائيلية غزة

إقرأ أيضاً:

آخر مخرجات أساليب دعاية الحلف الجنجويدى

آخر مخرجات أساليب دعاية الحلف الجنجويدى
بعد وصول فند “إعادة تشكيل المشهد الإسفيري” يبدو أنو حصل تدريب في ورش سوشيال ميديا فقست مخرجاتها كادر جديد مدافع عن مشروع الجنجا وحلفه. يتظاهر هذا الكادر، نساء ورجال، بالموضوعية والبرود والتعالم وخفة الدم أحيانا. يسفسط هذا الكادر، بتعالم وتذاك، حسب معطيات البوست ولكن الثيمة الثابتة في مداخلاته هي “آي نعم الجنجا كعبين والجيش كعب وتقدم عندها عيوب وليست كاملة لكنها اللاعب الوحيد البيحاول إيقاف الحرب وتحقيق السلام. إنتو بديلكم شنو؟ التنظير ما بيحل مشكلة”.

وهكذا يمرر الكادر الكيوت بالإيحاء زعم أن تقدم حق ولاعب محايد ساع للسلام وهي – علي علاتها – أحسن الأصوات الموجودة وان نقدها أو الأختلاف معها يؤجج نيران الحرب ويمنع السلام.

وهكذا يصبح إستمرار الحرب مسؤلية كل صوت لا يسبح بحمد تقدم ويصبح الدعم السريع وحلفه الداخلي والخارجي غير مسؤل عن جرائمه الموثقة ضد الأنسانية.
وطبعا في جنجا قافلين حساباتهم – منقبين خلاف دجال مسيخ، يعني – وعادي يجو يتطاولوا في بوستات الآخرين. قمة الجبن.
الكادر ده بنقول ليهو لدينا بلوكات تعلمونها جيدا.

معتصم أقرع

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • تقرير: شبح الحرب مع "حزب الله" يثير مخاوف إسرائيلية بشأن الطاقة
  • آخر مخرجات أساليب دعاية الحلف الجنجويدى
  • وكان الله بالسر عليمًا
  • أصوات إسرائيلية: نتنياهو لا يمثلنا وعلى الكونغرس العدول عن دعوته
  • أصوات إسرائيلية تخاطب واشنطن: نتنياهو لا يمثلنا وعلى الكونغرس العدول عن دعوته
  • غير صالحة للعيش.. شبح الحرب مع حزب الله يثير مخاوف إسرائيلية بشأن الطاقة
  • صحة النواب تهاجم إعلانات الختان على السوشيال ميديا ومطالبات بتفعيل القانون
  • من الحزب.. ضربة جديدة تطالُ مستعمرة إسرائيلية
  • مباحثات إسرائيلية أمريكية حول المرحلة الثالثة من حرب غزة
  • نجوم الشهرة أم أبطال التفاهة؟