شاهد.. اكتشاف جسم غريب داخل مومياء مصرية
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
سجل العلماء حالة غير عادية للغاية خلال دراسة أجريت على مومياء فتاة مصرية عمرها 2000 عام، ولاحظ العلماء وجود شيء غير طبيعي في صدر الجثة المحفوظة.
وعلى الرغم من عدم تسجيل أي حالات للعثور على جنين في بقايا المومياء، إلا أن العلماء يؤكدون الآن أن لديهم أدلة على وجود مراهق محنط توفي أثناء ولادة توأمان.
وقالت فرانسين مارجوليس، التي قادت دراسة البقايا المحفوظة، إن هذه هي أول مومياء من نوعها يتم اكتشافها، ويتراوح عمر المراهقة المحنطة بين 14 إلى 17 عاما، ومن المرجح أنها ماتت أثناء الولادة قبل أكثر من 2000 عام.
وقام الأفراد الذين قاموا بتحنيطها بوضع جنينها الملفوف بين قدميها، لكن يبدو أنه لم يكن أحد يعلم أنها حامل بتوأم، وتم الحفاظ على البقايا في مجموعة متحف سميثسونيان لأكثر من 100 عام حتى قررت مارجوليس إلقاء نظرة فاحصة عليها.
وأجرت الباحثة أشعة مقطعية على بقايا المرأة المحنطة للحصول على قياسات الحوض وتحديد سبب الوفاة، لكنها بدلا من ذلك توصلت إلى اكتشاف مفاجئ.
ولاحظ العالم وجود أجسام غريبة في تجويف الصدر لا تخص الجنين الملتف، ثم تعاونت مارجوليس مع عالم الأنثروبولوجيا ديفيد هانت من جامعة جورج واشنطن، الذي فحص الأشعة السينية للبقايا وأذهل عندما رأى جنينًا ثانيًا.
وقالت مارجوليس: "لقد حدقنا في شاشة الكمبيوتر، وفي بعضنا البعض، ثم عدنا إلى الشاشة"، ونشر الباحثون نتائج الدراسة في المجلة الدولية لعلم آثار العظام، والتي استعرضها الخبراء في أواخر العام الماضي.
واستخرج الباحثون بقايا المومياء لأول مرة عام 1908، كما ذكر مارجوليس أنه من المستحيل معرفة ما إذا كانت الأم أو أي شخص آخر على علم بوجود التوأم الثاني، كما أن وضع الجنين الثاني داخل التجويف الصدري للمرأة يشكل لغزًا أيضًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دراسة
إقرأ أيضاً:
العثور على بقايا أكبر “طائر رعب” في التاريخ
كولومبيا – اكتشف فريق دولي من علماء الحفريات في مجموعة من المتحجرات في كولومبيا بقايا يحتمل أن تكون لأكبر “طائر رعب” في التاريخ.
وتجاوز حجمه حجم الطيور المعروفة للعلم والتابعة لهذا النوع بنسبة 5-20٪. جاء ذلك في بيان نشرته الخدمة الصحفية لجامعة “جونز هوبكنز” الأمريكية.
وأوضح شيفان كوك الأستاذ المساعد في الجامعة قائلا:” إن هذا الطائر عاش فيما يعرف الآن بكولومبيا منذ حوالي 12 مليون سنة في عصر الميوسين. لقد وجدنا العديد من علامات الأسنان على عظم أسفل الساق والتي يُعتقد أنها تركتها أسنان زاحفة قديمة عملاقة تسمى (كيمان)، ونظرا لحجم هذه الزواحف، فأننا افترضنا أن “طائر الرعب” “مات متأثرا بهذه الجروح”.
وقد أطلق علماء الحفريات اسم “طيور الرعب” على الطيور الجارحة الكبيرة من فصيلة Phorusrhacidae التي ظهرت في أمريكا الجنوبية والشمالية المعاصرة منذ حوالي 43 مليون سنة. وصلت كتلة أكبرها إلى 350 كغ وارتفاعها 3 م، مما جعلها أكبر الحيوانات المفترسة في القارة في عصور ما قبل التاريخ. ومن المفترض أن آخر “طيور الرعب” اختفى منذ حوالي 100 ألف عام.
واكتشف العلماء بقايا أكبر “طائر رعب” حتى الآن أثناء دراسة مجموعة من المتحجرات التي قام بجمعها سيزار بيردومو، وهو جامع المتحجرات الكولومبي الخاص وأمين المتحف الذي أسسه. وحسب الباحثين، فإن بيردومو اكتشف قبل عقدين من الزمن عظم ساق طائر كبير جدا، وهو ما لفت انتباه العلماء قبل عام واحد فقط.
وزار الخبراء متحف بيردومو الذي افتتحه في مدينة فيلافيجا الكولومبية وحصلوا على صوره فوتوغرافية للطائر باستخدام الماسح الضوئي ثلاثي الأبعاد. وكشف تحليل نموذج حاسوبي للحفرية أنها تنتمي إلى نوع غير معروف من قبل لـ”طائر الرعب” الذي عاش في شمال أمريكا الجنوبية قبل حوالي 12 مليون سنة.
وفقا للتقديرات فإن هذه الحيوانات المفترسة لديها الريش أكبر بنسبة 5-20٪ من حجم الكيلينكين وغيرها من أكبر “طيور الرعب”، وافترض كذلك أن ارتفاعها وصل إلى 3.2-3.6 م.
وحسب الباحثين، لم تكن في مجموعة بيردومو سوى عظمة واحدة فقط من هذا الطائر العملاق، مما يجعل من الصعب تحديد موقعه بدقة على الشجرة التطورية، ويشار أيضا إلى أنه كان حيوانا نادرا نسبيا في هذه المنطقة. وستساعد الحفريات اللاحقة في كولومبيا، كما يأمل الباحثون، في اكتشاف بقايا جديدة لهذا الطائر من عصور ما قبل التاريخ وتحديد مظهره الخارجي وموطنه.
المصدر: تاس