تعرف على توصيات مؤتمر مركز الأزهر لتعليم الفرنسية
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
ألقت الدكتورة منى صبري، مدير مركز الأزهر لتعليم اللغة الفرنسية، التوصيات الختامية لمؤتمر «التفاعل بين القيم وأثره على الهوية»، والذي عقده مركز الأزهر لتعليم اللغة الفرنسية، بالتعاون مع جامعة «لومير-ليون٢»الفرنسية.
وأكد المشاركون في توصياتهم، أن التنوع إرادة إلهية، وأن الحوار والفواصل بين بني الإنسان يشكلان ضمانة حقيقية لاستثمار التجرية البشرية وثرائها، ويشجعان على تقارب وجهات النظر، مشددين على أن المحافظة على الهويات والخصوصيات حق أصيل للمجتمعات والشعوب في غير عزلة ولا عصبية، وأن القيم المستقاة من الوحي السمائي ستظل معصومة، لا يبطلها فهم سقيم، ولا ممارسة مغلوطة.
وأكدت التوصيات أن التواصل الفعال والإيجابي خير من العزلة، وخير من «النموذج الأوحد» الذي تفرضه العولمة، مع ضرورة الاتفاق على القيم الأساسية التي لا تختلف حولها المجتمعات، كالمساواة والإحسان والعدل، مطالبين بتعزيز الوعي بأهمية القيم في بناء الهوية كعنصر أساسي في تشكيل هويتنا الفردية والجماعية.
كما طالب المشاركون بعقد مزيد من الندوات وورش العمل لتعزيز التفاعل الحواري حول القيم المشتركة بين بني الإنسان، وتوفير الفرص العلمية والتربوية والأخلاقية للشباب المتميز لاكتساب خبرات تشاركية، بالإضافة إلى تعزيز التعامل الإيجابي مع وسائل الإعلام، واستخدامها كوسيلة لنقل القيم الإيجابية، وتعزيز التواصل بين الثقافات، ودعم المبادرات والمشاريع التي تعزز التنوع وتحترم الاختلاف وتشجع التعايش السلمي بين مختلف الفئات.
واستضاف المعهد الفرنسي بالقاهرة، أعمال مؤتمر «التفاعل بين القيم وأثره على الهوية»، والتي انطلقت منذ أمس الأول، واستمرت حتى مساء اليوم الخميس الموافق ١١ من يناير ٢٠٢٤م، حيث كان المؤتمر فرصة متميزة للتواصل وتبادل الآراء بين العلماء والباحثين الغربيين ونظرائهم من المصريين والعرب، حول العديد من القضايا والمسائل القانونية واللغوية والأدبية والاجتماعية، بهدف التفكير في «العولمة» وتأثيرها على الأفراد (انتماءاتهم وخصوصياتهم )، والمجتمعات (آدائها ومعتقداتها)، والدول(فيما يخص عمليات إضفاء الشرعية التي تقوم بها)، وذلك سعيا لرسم صورة دقيقة وعامة التبادلات والتأثيرات بين العالمين العربي الإسلامي والغربي.
برعاية من الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وبرئاسة أ.د محمد الضويني، وكيل الأزهر، وبمشاركة وحضور البروفسير ستيفان فالتر - جامعة لومير ليون٢ الفرنسية، والسيد/ ديفيد سادوليه، المستشار الثقافي الفرنسي فى مصر، رئيس المعهد الفرنسي، ونخبة من أساتذة جامعة الأزهر والجامعات المصرية والدولية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تعرف على توصيات مؤتمر مركز الأزهر لتعليم الفرنسية
إقرأ أيضاً:
بباوي تشهد ختام دورة تدريبية لتعليم لغة الإشارة للعاملين بالقطاع الطبي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت ماجدة حنا بباوي، نائب محافظ البحر الأحمر، فعاليات ختام الدورة التدريبية لتعليم لغة الإشارة للعاملين بالقطاع الصحي، والتي نظمتها مديرية التنظيم والإدارة بالمحافظة برئاسة الأستاذة مروة الجمل.
نقلت نائب المحافظ تحيات المحافظ للمشاركين، مشيدة بالدور الكبير الذي تبذله المحافظة لرعاية ذوي الهمم والاحتياجات الخاصة، مؤكدة حرص القيادة السياسية على تقديم الدعم الكامل لهذه الفئة، والعمل على دمجهم في المجتمع بما يعزز مكانتهم ويتيح لهم الوصول بسهولة إلى الخدمات المختلفة.
استمرت الدورة، التي عقدت بمديرية التنظيم والإدارة، على مدار ثلاثة أيام، واستهدفت تدريب الأطقم الطبية من مختلف المؤسسات الصحية بالمحافظة، بما في ذلك مديرية الصحة، التأمين الصحي، وقدمت الدورة الدكتورة رشا الخولي، خبيرة لغة الإشارة والتربية الخاصة، حيث ركزت على تزويد المشاركين بالمهارات اللازمة للتواصل مع فئة الصم وضعاف السمع، وتحسين جودة الخدمات المقدمة لهم.
أعرب المشاركون، ومن بينهم أطباء وأطقم تمريض، عن سعادتهم بهذه التجربة، مؤكدين أن تعلم لغة الإشارة يعزز قدرتهم على تقديم الرعاية الصحية لجميع فئات المجتمع دون تمييز.
وفي ختام الدورة، قامت ماجدة بتوزيع شهادات التقدير على المتدربين بحضور العقيد محمد عبد الرحيم، نائب المستشار العسكري للمحافظة، والدكتور إسماعيل العربي، مدير مديرية الصحة، والدكتورة مروة حسني، مديرة التأمين الصحي، والمهندس محمود عبد العاطي مدير مديرية الزراعة و فايزة أحمد مدير التعليم العام وجيهان مدير مدرسة الصم والبكم وضعاف السمع بالغردقة، ونشوة محمد أحمد معلم أول تربية خاصة وعدد من القيادات التنفيذية والتعليمية.
وتقدمت مروة الجمل بالشكر فريق العمل بالمديرية على جهودهم المتميزة في تنظيم الدورة، التي تعد خطوة غير مسبوقة نحو تحسين جودة الخدمات الحكومية. كما أكدت أهمية استمرار هذه البرامج التدريبية لتلبية احتياجات كافة الفئات المجتمعية.
جاءت هذه الدورة تم ضمن اعمال مبادرة بداية جديدة لبناء الانسان تحت رعاية رئيس الجمهورية والتي من إحدى أهدافها بناء جسور التواصل مع ذوي الهمم، بما يعكس التزام الدولة بتطبيق سياسات الدمج الاجتماعي وتوفير حياة كريمة للجميع.