موقع النيلين:
2025-02-22@06:06:46 GMT

المحاميد .. كل السودان يتوحد فى وجه المليشيا

تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT


*نداء عاجل من تنسيقية ابناء المحاميد بالسودان لجميع أبناءها في قوات الدعم السريع بالانسحاب فوراً*
*المحاميد : الانخراط ضمن صفوف القوات المسلحة السودانية و المقاومة الشعبية*
*الفلايتة بغرب كردفان ( الفولة – بابنوسة ) اعلنوا رفضهم لقرار ناظر عموم المسيرية تسليم الفولة و بابنوسة لمليشيا الدعم السريع*
*اصطفاف الجيش الشعبى ( الحلو ) بجانب القوات المسلحة ( اللواء 54) و المشاركة فى القتال دفاعآ عن مدينة الدلنج*
*انضمام قوات تتبع لحركة تحرير السودان ( عبد الواحد ) الى القوات المشتركة بالفاشر*
*الفاشر – الفولة – الدلنج ، اصطفاف وطنى تلقائى ، تم دون مفاوضات او مساومات*
فى مؤتمر صحفى بتاريخ 7 يناير 2024م ، اعلنت التنسيقية العليا لابناء المحاميد بالسودان ان ما تعرضت له البلاد يعتبر مؤامرة كبرى تقودها اطراف دولية و اقليمية عبر مليشيا الدعم السريع و اعوانها من مرتزقة دول الجوار واذرعها السياسية ، و قال الاستاذ انور خاطر رئيس التنسيقية ( وجهت تنسيقية ابناء المحاميد بالسودان نداء عاجل لجميع أبناءها في قوات الدعم السريع بالانسحاب فوراً والانخراط ضمن صفوف القوات المسلحة السودانية وكشف رئيس التنسيقية الاستاذ انور احمد خاطر عن تدوين بلاغات ضد انتهاكات قوات الدعم السريع خلال فترة تمرده ضد الجيش واعتبر ان من يحاربون الان هم مرتزقة من دول أفريقيا وقطع بأن انسحاب ابناء المحاميد وأبناء قبائل السودان بصورة عامة ودارفور بصورة خاصة يمثل صفعة لهذه المليشيا واعلن انخراطهم في المقاومة الشعبية وحمل السلاح لاجتثاث قوات الدعم السريع من على الأرض لأنهم أصبحوا غير مرحب بهم في السودان، مشيداً بقرار البرهان تسليح المقاومة الشعبية ) ، و قال خاطر (أن مليشيا الدعم السريع ارتكبت جرائم وانتهاكات في حق الشعب السوداني لن تغفر لهم واعتبر أن اعتذار حميدتي للشعب السوداني هو استخفاف بالمواطن لأن ماقامت به قواته لا يمحى باعتذار) ،
نظار و عمد المسيرية الفلايتة بغرب كردفان ( الفولة – بابنوسة ) اعلنوا رفضهم لقرار ناظر عموم المسيرية تسليم الفولة و بابنوسة لمليشيا الدعم السريع ، مؤكدين انهم لن يسمحوا بذلك وا صفين القرار بانه يخلو من الحكمة و انهم لن يغادروا مناطقهم و لن يسلموها لمليشيا الدعم السريع وسيدافعون عنها ، و بالفعل شهدت المنطقة عودة اعداد كبيرة من صفوف المليشيا و انضمامهم الى اهلهم ، كما استمر تراجع اعداد مقدرة من ابناء الحوازمة و انسلاخهم من صفوف المليشيا ، بجانب انشقاقات كبيرة بين قيادات الرزيقات و اتصالات بعض القيادات بابناءها للانسحاب من المليشيا ، و قد بدأ تأثيرهذه الانسحابات بشكل واضح على التحركات الميدانية و غياب قيادات معروفة ،
الحدث الابرز وطنيآ خلال الاسبوع الماضى كان اصطفاف الجيش الشعبى ( الحلو ) بجانب القوات المسلحة ( اللواء 54) بمدينة الدلنج و المشاركة النوعية فى القتال دفاعآ عن مدينة الدلنج ، و بلا شك فان الحركة الشعبية قيادة الحلو استشعرت حجم الخطر الهائل الذى تمثله مليشيا الدعم السريع ن بحيث غدا التناقض الرئيس ، و بالرغم من ان الحركة كانت قد تجاهلت وقف اطلاق النار مع الجيش و دخلت فى مناوشات فى بعض المناطق ، الا ان هذا الاصطفاف عبر عن وعى كبير بامكانية تأجيل المعارك ( الصغيرة ) ذات الطبيعة التكتيكية و التى يمكن تفاديها من اجل توحيد الجهود لمواجهة عدوان مليشيا الدعم السريع ،كما تتوارد الانباء عن انضمام قوات تتبع لحركة تحرير السودان ( عبد الواحد ) الى القوات المشتركة بالفاشر ، الى جانب قوات اطراف سلام جوبا و القوات المسلحة ، و مشاركتها فعليآ فى التنسيق بهدف الدفاع عن مدينة الفاشر ،
بلا شك هذه احداث كبيرة ، فرضتها المسؤلية التاريخية ، و ادراك المخاطر الاستراتيجية التى تهدد بقاء الدولة السودانية و حماية المجتمع من انتهاكات و جرائم المليشيا المتمردة ، الفاشر – الفولة – الدلنج ، هذا الاصطفاف نتاج شعور وطنى تلقائى ، و لم يتم عبر مفاوضات او مساومات ، اهمية ما حدث تأكيد على وحدة الشعب السودانى بكافة تكويناته القبلية و الاهلية فى وجه المليشيا ، و فى هذا رد على كل المرجفين و الخائفين من المقاومة الشعبية ، كل السودان يتوحد فى وجه المليشيا ، سموها ما تشاؤون ،
محمد وداعة

11 يناير 2024م

.

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: ملیشیا الدعم السریع قوات الدعم السریع المقاومة الشعبیة القوات المسلحة من صفوف

إقرأ أيضاً:

في تصعيد للإحتجاج.. إستدعاء سفير السودان في كينيا وكشف علاقات نيروبي التجارية واللوجستية مع الدعم السريع

متابعات ــ تاق برس – استدعت وزارة الخارجية السودانية اليوم الخميس سفير السودان لدى كينيا السفير كمال جبارة للتشاور.

 

وبحسب وكالة السودان للانباء، فإن الخطوة تاتى احتجاجاً على إستضافة كينيا إجتماعات لقوات الدعم السريع وحلفائها في خطوة عدائية أخرى ضد السودان.

 

وبررت كينيا استضافتها لاجتماعات الدعم السريع واخرون لاعلان حكومة موازية بمناطق سيطرة الدعم، بانه ياتى ضمن جهودها لتحقيق السلام في السودان.

 

في الاثناء، اعلنت وزارة الخارجية السودانية شروعها فعليا في اتخاذ إجراءات ـ لم تسميها تصون أمنه القومي وتحمي سيادته ووحدة أراضيه ضد كينيا.

 

وجددت الخارجية ــ فى ثانى بيان لها بشان استضافة كينيا اجتماعات قوات الدعم السريع واخرون لاعلان حكومة موازية بمناطق سيطرة الدعم السريع، مطالبة الرئاسة الكينية بالتراجع عن هذا التوجه الخطير الذي يهدد السلم والأمن في الإقليم، ويشجع على الإرهاب والإبادة الجماعية والانتهاكات الفظيعة لحقوق الإنسان.

وقالت الوزارة انها إطلعت علي البيان الصحفي الصادر من رصيفتها الكينية لمحاولة تبرير موقف الرئيس وليم روتو “المشين باحتضان وتشجيع مؤامرة تأسيس حكومة لمليشيا الإبادة الجماعية وتابعيها”، في انتهاك لسيادة السودان وأمنه القومي وتهديد خطير للسلم والأمن الإقليميين، وعلاقات حسن الجوار بين دول المنطقة. حيث يمثل ذلك سابقة خطيرة لم يعرفها الإقليم ولا القارة من قبل.

واضافت “لا يمكن تبرير هذا المسلك العدائي وغير المسؤول بسابقة استضافة مفاوضات مشاكوس، لانها كانت بين حكومة السودان والحركة الشعبية في جنوب السودان، وبموافقة الحكومة، وتحت مظلة إيقاد وبرعاية دولية معتبرة”.

ونوهت الخارجية السودانية، ان ما يجري في نيروبي حاليا فهو اجتماعات بين قوات الدعم السريع وتابعيها، بهدف تأسيس حكومة موازية للحكومة الشرعية القائمة، حيث تواصل فيه قوات الدعم ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والإغتصاب واسع النطاق ،وآخرها مجزرة القطينة التي وقعت أثناء اجتماعات نيروبي وراح ضحيتها 433 من المدنيين.

واعتبرت الخارجية ان الإجتماعات الحالية ما هى إلا تتويجا لما ظلت الرئاسة الكينية تقدمه من دعم قوات الدعم السريع في مختلف المجالات ،و صارت نيروبي أحد المراكز الرئيسية للأنشطة السياسية والدعائية والمالية واللوجستية لقوات الدعم.

واعادت الخارجية السودانية للاذهان استقبال الرئيس الكيني قائد قوات الدعم حميدتي مثل استقبال الرؤساء،وزادت” وبهذا أصبح، في نظر غالبية الشعب السوداني، ضالعا في حرب العدوان التي تشنها قوات الدعم ومرتزقتها الأجانب عليه.

ولفتت الخارجية الى مساع الحكومة السودانية لتغيير هذا الموقف عن طريق التواصل الدبلوماسي دون جدوى، وتأسفت بان الرئيس الكيني يعلي مصالحه التجارية والشخصية مع رعاة قوات الدعم الإقليميين وقيادة الدعم علي العلاقات التاريخية بين البلدين ومقتضيات القيادة والمصالح الحقيقية لبلاده وضرورات السلم والأمن الإقليمي متجاوزاً بذلك المواثيق الدولية والإقليمية.

واعرب السودان عن تقديره لمواقف الدول التي عبرت عن رفضها لتهديد سيادة السودان ووحدة أراضيه والشرعية الوطنية القائمة. امتدحت تصريح الأمين العام للأمم المتحدة برفض إعلان حكومة موازية في السودان.

استدعاء سفير السودانالدعم السريعكينيا

مقالات مشابهة

  • تصعيد دموي في السودان: أكثر من 200 قتيل في هجوم لقوات الدعم السريع خلال ثلاثة أيام
  • السودان يستدعي سفيره من كينيا احتجاجا على استضافتها اجتماعا للدعم السريع
  • مصادر: تعديلات دستورية تجريها حكومة السودان.. والدعم السريع يشكل حكومة موازية
  • حكومة السودان تدخل تعديلات دستورية والدعم السريع يبحث تشكيل حكومة موازية
  • بالصور.. البرهان يستلم أسلحة وآليات عسكرية ومركبات قتالية ضخمة استولى عليها الجيش من الدعم السريع
  • في تصعيد للإحتجاج.. إستدعاء سفير السودان في كينيا وكشف علاقات نيروبي التجارية واللوجستية مع الدعم السريع
  • الخارجية السودانية تدين موقف كينيا تجاه الدعم السريع وتتوعد بحماية سيادتها
  • هل تسعى الدعم السريع لتقسيم البلاد؟
  • الحكومة السودانية ينتقد كينيا لتوفير منصة لقوات الدعم السريع لإعلان حكومة منها  
  • السودان يستنكر استضافة كينيا اجتماعا لقيادات الدعم السريع