موقع النيلين:
2025-01-18@00:52:43 GMT

المحاميد .. كل السودان يتوحد فى وجه المليشيا

تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT


*نداء عاجل من تنسيقية ابناء المحاميد بالسودان لجميع أبناءها في قوات الدعم السريع بالانسحاب فوراً*
*المحاميد : الانخراط ضمن صفوف القوات المسلحة السودانية و المقاومة الشعبية*
*الفلايتة بغرب كردفان ( الفولة – بابنوسة ) اعلنوا رفضهم لقرار ناظر عموم المسيرية تسليم الفولة و بابنوسة لمليشيا الدعم السريع*
*اصطفاف الجيش الشعبى ( الحلو ) بجانب القوات المسلحة ( اللواء 54) و المشاركة فى القتال دفاعآ عن مدينة الدلنج*
*انضمام قوات تتبع لحركة تحرير السودان ( عبد الواحد ) الى القوات المشتركة بالفاشر*
*الفاشر – الفولة – الدلنج ، اصطفاف وطنى تلقائى ، تم دون مفاوضات او مساومات*
فى مؤتمر صحفى بتاريخ 7 يناير 2024م ، اعلنت التنسيقية العليا لابناء المحاميد بالسودان ان ما تعرضت له البلاد يعتبر مؤامرة كبرى تقودها اطراف دولية و اقليمية عبر مليشيا الدعم السريع و اعوانها من مرتزقة دول الجوار واذرعها السياسية ، و قال الاستاذ انور خاطر رئيس التنسيقية ( وجهت تنسيقية ابناء المحاميد بالسودان نداء عاجل لجميع أبناءها في قوات الدعم السريع بالانسحاب فوراً والانخراط ضمن صفوف القوات المسلحة السودانية وكشف رئيس التنسيقية الاستاذ انور احمد خاطر عن تدوين بلاغات ضد انتهاكات قوات الدعم السريع خلال فترة تمرده ضد الجيش واعتبر ان من يحاربون الان هم مرتزقة من دول أفريقيا وقطع بأن انسحاب ابناء المحاميد وأبناء قبائل السودان بصورة عامة ودارفور بصورة خاصة يمثل صفعة لهذه المليشيا واعلن انخراطهم في المقاومة الشعبية وحمل السلاح لاجتثاث قوات الدعم السريع من على الأرض لأنهم أصبحوا غير مرحب بهم في السودان، مشيداً بقرار البرهان تسليح المقاومة الشعبية ) ، و قال خاطر (أن مليشيا الدعم السريع ارتكبت جرائم وانتهاكات في حق الشعب السوداني لن تغفر لهم واعتبر أن اعتذار حميدتي للشعب السوداني هو استخفاف بالمواطن لأن ماقامت به قواته لا يمحى باعتذار) ،
نظار و عمد المسيرية الفلايتة بغرب كردفان ( الفولة – بابنوسة ) اعلنوا رفضهم لقرار ناظر عموم المسيرية تسليم الفولة و بابنوسة لمليشيا الدعم السريع ، مؤكدين انهم لن يسمحوا بذلك وا صفين القرار بانه يخلو من الحكمة و انهم لن يغادروا مناطقهم و لن يسلموها لمليشيا الدعم السريع وسيدافعون عنها ، و بالفعل شهدت المنطقة عودة اعداد كبيرة من صفوف المليشيا و انضمامهم الى اهلهم ، كما استمر تراجع اعداد مقدرة من ابناء الحوازمة و انسلاخهم من صفوف المليشيا ، بجانب انشقاقات كبيرة بين قيادات الرزيقات و اتصالات بعض القيادات بابناءها للانسحاب من المليشيا ، و قد بدأ تأثيرهذه الانسحابات بشكل واضح على التحركات الميدانية و غياب قيادات معروفة ،
الحدث الابرز وطنيآ خلال الاسبوع الماضى كان اصطفاف الجيش الشعبى ( الحلو ) بجانب القوات المسلحة ( اللواء 54) بمدينة الدلنج و المشاركة النوعية فى القتال دفاعآ عن مدينة الدلنج ، و بلا شك فان الحركة الشعبية قيادة الحلو استشعرت حجم الخطر الهائل الذى تمثله مليشيا الدعم السريع ن بحيث غدا التناقض الرئيس ، و بالرغم من ان الحركة كانت قد تجاهلت وقف اطلاق النار مع الجيش و دخلت فى مناوشات فى بعض المناطق ، الا ان هذا الاصطفاف عبر عن وعى كبير بامكانية تأجيل المعارك ( الصغيرة ) ذات الطبيعة التكتيكية و التى يمكن تفاديها من اجل توحيد الجهود لمواجهة عدوان مليشيا الدعم السريع ،كما تتوارد الانباء عن انضمام قوات تتبع لحركة تحرير السودان ( عبد الواحد ) الى القوات المشتركة بالفاشر ، الى جانب قوات اطراف سلام جوبا و القوات المسلحة ، و مشاركتها فعليآ فى التنسيق بهدف الدفاع عن مدينة الفاشر ،
بلا شك هذه احداث كبيرة ، فرضتها المسؤلية التاريخية ، و ادراك المخاطر الاستراتيجية التى تهدد بقاء الدولة السودانية و حماية المجتمع من انتهاكات و جرائم المليشيا المتمردة ، الفاشر – الفولة – الدلنج ، هذا الاصطفاف نتاج شعور وطنى تلقائى ، و لم يتم عبر مفاوضات او مساومات ، اهمية ما حدث تأكيد على وحدة الشعب السودانى بكافة تكويناته القبلية و الاهلية فى وجه المليشيا ، و فى هذا رد على كل المرجفين و الخائفين من المقاومة الشعبية ، كل السودان يتوحد فى وجه المليشيا ، سموها ما تشاؤون ،
محمد وداعة

11 يناير 2024م

.

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: ملیشیا الدعم السریع قوات الدعم السریع المقاومة الشعبیة القوات المسلحة من صفوف

إقرأ أيضاً:

إسقاط المسيرة الإيرانية.. الدعم السريع يحطم هيمنة الجو ويفرض معادلة جديدة

إسقاط قوات الدعم السريع لمسيرة إيرانية من طراز “مهاجر” بمحور الجيلي شمال الخرطوم بحري يكشف بشكل واضح تدخل إيران السافر في الحرب السودانية هذا التدخل الإيراني الذي يتجلى في تزويد الجيش السوداني بتكنولوجيا عسكرية متطورة يشكل انتهاكاً صارخاً لسيادة السودان ومحاولة لفرض أجندة إقليمية تخدم مصالح طهران على حساب أمن واستقرار الشعب السوداني

إيران معروفة بدعمها المستمر للعديد من الميليشيات والجماعات المسلحة في مناطق متعددة من العالم لتحقيق مصالحها الجيوسياسية وتعزيز نفوذها الإقليمي ومن أبرز هذه الأمثلة القبيحة أن إيران تدعم حزب الله مالياً وعسكرياً منذ تأسيسه في الثمانينات فالحزب يمتلك ترسانة كبيرة من الصواريخ والأسلحة ويعتبر الذراع العسكري الأقوى لإيران في المنطقة
كما تقدم إيران دعماً لوجستياً وتسليحياً لجماعة الحوثي في اليمن بما في ذلك تزويدهم بالطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية التي تستخدم لاستهداف بعض الدول الجارة
إيران كانت الداعم الرئيسي لتشكيل الحشد الشعبي في العراق وقدمت التدريب والتسليح لهذه الفصائل المسلحة التي أصبحت قوة مؤثرة هناك كما أن كتائب حزب الله وعصائب أهل الحق في العراق فصائل مسلحة تعد أدوات رئيسية لإيران في تنفيذ عملياتها داخل العراق وتعزيز نفوذها السياسي والعسكري

خلال الحرب الأهلية السورية دعمت إيران الميليشيات الشيعية في سوريا منها لواء فاطميون ولواء زينبيون وساهمت في تمكين نظام بشار الأسد من استعادة السيطرة على مناطق واسعة كما تقدم إيران دعماً مالياً وعسكرياً لحركة الجهاد الإسلامي و فصائل حماس في فلسطين

هذه الأمثلة توضح كيف تستغل إيران الميليشيات لتعزيز سياساتها التوسعية وتأجيج النزاعات الإقليمية على حساب استقرار الدول الأخرى وهذا التدخل الإيراني في هذا الصراع الدموي يعكس رغبة إيران في تحويل السودان إلى ساحة نفوذ جديدة واستغلال الأزمة السياسية والعسكرية لترسيخ موطئ قدم لها في منطقة البحر الأحمر ؛ فهذا السلوك العدائي يعزز من تعقيد الأزمة السودانية ويدفع بالصراع إلى مستويات أكثر خطورة من خلال دعم طرف على حساب المدنيين الأبرياء

إيران التي تشتهر بدعمها للمليشيات المسلحة والحروب غير النظامية تسعى اليوم إلى تصدير أزمتها الإقليمية إلى السودان متجاهلة بذلك المصالح الوطنية للشعب السوداني والمبادئ الإنسانية ويبرهن تدخلها الواضح على استهتارها بالشرعية الدولية ورغبتها في إثارة المزيد من الفوضى في المنطقة

نجاح قوات الدعم السريع في إسقاط المسيرة الإيرانية “مهاجر” يعكس تقدماً ملحوظاً في قدراتهم العسكرية وتكيفهم الاستراتيجي مع التهديدات الجوية المتزايدة وهذه الخطوة تعزز من مكانتهم كقوة ميدانية لا يستهان بها في ظل الصراع الدائر رغم التفوق الجوي والتكنولوجي الذي يتمتع به الجيش السوداني وحلفاؤه. إسقاط هذه الطائرة ليس مجرد نجاح تكتيكي بل يشير إلى تطور نوعي في تقنيات الدفاع الجوي لدى الدعم السريع وقدرتهم على مواجهة أدوات الحرب غير التقليدية

كما أن التكيف السريع مع التقنيات الهجومية المتطورة والقدرة على إسقاط مسيرة إيرانية الصنع يظهر استعداد الدعم السريع لخوض مرحلة جديدة من الصراع بما يعزز قدرتهم على مواجهة التحديات القادمة ومع تصاعد التوتر الإقليمي وتدخل قوى دولية وإقليمية يتوقع أن تصبح المواجهات أكثر تعقيدًا ودموية

هذا الإنجاز كشف أن الصراع في السودان لم يعد مجرد مواجهة داخلية بل أصبح جزءاً من توازنات قوى دولية تسعى لفرض نفوذها في المنطقة ما ينذر بتحول المشهد السوداني إلى ساحة صراع إقليمي بأبعاد خطيرة
و يجب أن يدرك العالم أن التدخل الإيراني لا يمثل دعماً لأي طرف وحسب بقدر ما هو محاولة لتعزيز نفوذ طهران وتأجيج الفوضى فيجب على الأطراف الإقليمية والدولية اتخاذ موقف واضح وصارم من هذه الممارسات التي تهدد أمن السودان والمنطقة برمتها

lanamahdi1st@gmail.com

   

مقالات مشابهة

  • مبعوث أمريكا الى السودان يحذر الدعم السريع من غارات بطائرات من دون طيار
  • القوات المشتركة اثبتت انهم اللقاح الناجع والخارق لجائحة الدعم السريع والجنجويد
  • السودان.. مقتل 11 شخصًا في هجوم للدعم السريع بقرية الخيران
  • السودان: اتهامات لقوات الدعم السريع بالاختطاف والابتزاز في الحصاحيصا 
  • القوة المحايدة لحماية المدنيين: قوتنا تعرضت لكمين من قوات الدعم السريع بتخوم محلية كبكابية
  • شبكة أطباء السودان: الدعم السريع تقتل 11 شخصاً في هجوم على قرية بولاية الجزيرة
  • وهنالك كثيرون وقفوا مع المليشيا ولبسوا زي الدعم السريع عيانا بيانا ورفضوا الاستسلام
  • إسقاط المسيرة الإيرانية.. الدعم السريع يحطم هيمنة الجو ويفرض معادلة جديدة
  • هكذا تبدو مدينة ود مدني بعد استعادتها من قوات الدعم السريع
  • القوات الروسية تعلن تحرير بلدة أوكراينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية