محمد عباس: صالح سليم حطمني وزعلان على نفسي
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أكد محمد عباس، نجم الأهلي الأسبق، أن قرار الراحل صالح سليم، رئيس الأهلي الأسبق، بعدم سفره مع الفريق لألمانيا تسبب في اعتزاله كرة القدم مبكرًا.
محمد عباس: صالح سليم حطمني وزعلان على نفسيوقال محمد عباس، في تصريحات عبر برنامج "ملعب الشمس" على "قناة الشمس"،: «تم تصعيدي للفريق الأول بالنادي الأهلي بعد مباراة ساوثهامبتون، وكنت أتقاضى 120 جنيها في الشهر، انقطعت فترة عن التدريبات وكنت ألعب مباريات مع أندية شركات».
وتابع: «الراحل محمود الجوهري، مدرب الأهلي الأسبق، رجّعني مرة أخرى للتدريبات، وكنت أتدرب بكل قوة، وكان هناك معسكر للفريق في ألمانيا وأنا لم تتم معاقبتي بعد انقطاعي عن التدريبات، لذلك رفض الراحل صالح سليم سفري مع الفريق لألمانيا».
وأكمل: «أنا اللاعب الوحيد الذي تم استبعاده من سفرية ألمانيا.. بمجرد سفر الأهلي إلى ألمانيا، تركت الفريق، نفسيتي كانت تعبانة، بسبب قرار صالح سليم استبعادي من السفر».
شيكابالا: نبني تشكيل الزمالك على حمزة المثلوثي بمشاركة الزمالك.. الاتفاق يعلن تفاصيل معسكره في الإماراتوواصل: «حاولت ألعب بعد ذلك في أي ناد آخر، ولكن الأهلي ظل 3 سنوات يقيدني دون أن أشارك خوفًا من انتقالي للزمالك، وفي السنة الرابعة لم يقيدني فانتقلت للمصري».
وأوضح: «لم أسهر إلا بعد رحيلى عن الأهلي، فبعد عدم سفري مع الفريق لألمانيا، بدأت في السهر والسفر إلى الإسكندرية، كنت بقضي يومي».
وتابع:«بعد مشاركتي مع الأهلي، شعرت إني نجم ولاعب مهم، وكان في بعض اللاعبين بيقولولي (الخواجة أبوك، بتتأخر في التمرين وبتيجي تلعب)، أنا محافظتش على نفسي كان المفروض أصبر شوية حتى عودة الفريق من ألمانيا».
وأضاف: «خلال تلك الفترة كنت أسهر حتى ساعات متأخرة وألعب كورة شراب، دي كانت غلطة عمري، عندما أشاهد أهدافا قديمة لي بتصعب عليا نفسي، أنا مكنتش لاعب وحش، أنا كنت لاعب مميز».
وزاد: «اللاعب عشان يكون نجم كبير يجب أن يلتزم داخل وخارج الملعب، أنا زعلان على حالي لأني بطلت صغير، أنا كان هدفي إني أسعد الجماهير اللي كانت بتحب محمد عباس، ولكن أنا قصرت في حقهم بعدم التزامي، أنا كان ليا جمهور والناس بتيجي تغنيلي».
وأشار: «في أول ماتش مع الأهلي الناس مروحتش بيوتها وجاءت عند أتوبيس الأهلي، عشان تعرف أنا مين. البعض قال إني من السودان والبعض الآخر قال إني لاعب إفريقي، قولتلهم أنا مصري».
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمد عباس صالح سليم محمود الجوهري الزمالك المانيا صالح سلیم محمد عباس
إقرأ أيضاً:
جامعة المنصورة تُكرم الفريق المشارك في إجراء أول عملية بالعالم لبناء صمامات الأورطى
كرم الدكتور شريف يوسف خاطر رئيس جامعة المنصورة، اليوم الثلاثاء، الفريق المشارك بإجراء أول عملية بالعالم لبناء صمامات الأورطى بأنسجة ذاتية، وذلك تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، حيث بعث الوزير بتهنئة للفريق الطبي بجامعة المنصورة الذي نجح لأول مرة عالمياً في إجراء أوَّل جراحة من نوعها في العالم في جراحة القلب، لإعادة بناء مخرجَي البطينين الأيمن والأيسر من أنسجة ذاتية، بطريقة جمعت بين طريقتين متقدمتين جدًا في جراحة القلب لعلاج تضيق الصمام الأورطي في عملية واحدة.
وأكد وزير التعليم العالي بأن هذا الإنجاز العالمي يضاف إلى ملف الإنجازات الطبية بجامعة المنصورة، والذي نجحت في تحقيق نجاحات طبية واحدة تلو الآخر، كما يضاف أيضا لنجاح منظومة المستشفيات الجامعية في مصر التي بلغ عددها اليوم 145 مستشفى جامعي، منتشرة في ربوع الجمهورية وتقدم خدماتها لأكثر من 24 مليون مواطن سنوياً.
وأهدى الدكتور شريف خاطر درع جامعة المنصورة وشهادة تقدير، للدكتور محمد سند، أستاذ مساعد جراحة القلب والصدر ونائب مدير المركز، والدكتور سامح محمود سعيد أستاذ ورئيس قسم جراحات قلب الأطفال والبالغين والعيوب الخلقية ، كلية الطب بنيويورك، مركز وينشيستر الطبي، مستشفي ماريا فيراري، بالولايات المتحدة الأمريكية ، واللذان أشرفا على الفريق الطبي المشارك في إجراء العملية الذي كان لهم الفضل في تحقيق هذا الإنجاز الأول من نوعه عالميًّا داخل مستشفيات جامعة المنصورة، مشيداً بجهود الطاقم الطبي المشارك في إجراء الجراحة .
و أكد "خاطر" أن هذا النجاح هو فخر للقطاع الطبي ولكل منسوبي الجامعة، مشيراً إلى اعتماد الطريقة ونشر العملية عالميًّا في المجلة الأوروبية لجراحة القلب والصدر، بتاريخ 24 يناير 2025، وهي واحدة من أكبر المجلات العلمية المتخصصة في مجال جراحات القلب والصدر على مستوى العالم.
حضر التكريم الدكتور محمد عطية نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور طارق غلوش نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور وليد منير مدير مستشفى المنصورة الجامعي، والدكتور سامر رجال مدير مركز جراحة القلب والصدر.
وأكَّد رئيس الجامعة على حرص إدارة الجامعة على توفير كافة اللوجستيات المطلوبة، لإتاحة كافة السبل نحو استغلال هذا السبق العالمي، وتعظيم الإستفادة من الكوادر البشرية المتميزة وكذلك البنية التحية المتطورة بالمركز، في توفير وسائل التدريب المطلوبة بالتعاون مع كبريات المؤسسات الطبية العالمية المتخصصة، وإتاحة الموارد والتسهيلات اللازمة لإجراء البحوث الطبية والندوات وورش العمل المتخصصة، مما يساهم في تقديم أفضل الخدمات الطبية للمرضى تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية وتحقيق رؤية مصر 2030 في مجال الرعاية الصحية المتقدمة والخدمات الطبية النوعية.
وأضاف "خاطر" أن مستشفيات جامعة المنصورة تحظى بثقة المواطنين؛ نظرًا لما تقدمه من خدمات طبية نوعية متميزة، وتميز كوادرها في كافة التخصصات، بالإضافة إلى مشروعات تطوير البنية التحتية التي تتم بالتوازي، من أجل توفير خدمات طبية على أعلى مستوي تتواكب والتطورات السريعة في مجال الطب، والتي تسهم في تقديم أفضل الخدمات الطبية للمواطنين.
وأشار "خاطر" إلى أهمية التعاون مع المؤسسات الطبية الرائدة في العالم لتدعيم الخبرات في الجراحات المعقدة والجديدة، واكتساب المهارات اللازمة للتوسع في تنفيذ مثل هذه الجراحات بالمركز لاحقًا.
ووجه الدكتور محمد عطيه البيومي تحية شكر وتقدير للفريق الطبي، مؤكداً أن تخصص جراحة القلب والصدر، وأيضا تخصص جراحة الأوعية الدموية بجامعة المنصورة، من التخصصات الطبية التي حدث بها قفزات كبيرة ونقلات نوعية خلال العشر سنوات الماضية، مؤكداً أن الجامعة تذخر بالكثير من الكفاءات الطبية النادرة، كما أنها تمتلك من التجهيزات والتقنيات الحديثة ما يمكنها من تقديم الخدمات التشخيصية والعلاجية لجميع المرضى، وفقا للمعايير القياسية.
كما أكد الدكتور طارق غلوش على أن صندوق البحوث بالجامعة يتيح كافة السبل لتسهيل إجراءات تقدم الباحثين، وتمويل المشروعات البحثية بالجامعة، مشيراً إلى الاستعداد لتقديم الدعم الكامل للمشروعات البحثية في مجال جراحات القلب والصدر، وكذلك خطة الجامعة المقبلة في تطوير منظومة الإحصاءات الطبية وتحليل البيانات مما يتيح قاعدة بيانات طبية ضخمة تمثل ثروة للاستفادة بها في تطوير البحوث الطبية.
وعبر البروفيسور سامح سعيد عن سعادته البالغة بالتعاون الطبي المشترك مع جامعة المنصورة، مشيداً بالدعم الذي وجده من إدارة الجامعة والكلية، وكذلك بالروح المتميزة لأعضاء الفريق الطبي بمركز جراحة القلب الذي أظهر تنظيم عالي وتعاون وحب متبادل بين الجميع.
وقد ضم الفريق الطبي من قسم جراحة القلب والصدر: أ.م.د جهاد عوض، د. محمد جبر ، د. فتوح علاء الدين، وفريق التخدير الجراحي: أ.د نبيل عبد الرؤوف، أ.د مجدي ممدوح ، أ.م.د إبراهيم عبد البصير، د. محمود عبد الفتاح ، د. محمود بدر. ومن الهيئة المعاونة، م.م محمد زهران، اسلام سعيد، محمود خطاب، م.م محمد الحلو ، م.م احمد عبد اللطيف ، م.م محمد رجب. ومن الأطباء المقيمين، ط.م شادي حسني، ط.م اسلام عصام، ط.م حازم فوده، ط.م محمد كمالو، ط.م دينا الوزير، ط.م رامز الشنان، بالإضافة لفريق هيئة التمريض، وفريق ماكينة القلب الصناعي والفنيين.
يذكر أن هذا هو التطبيق الأول عالمياً لإجراء "روس" و"أوزاكي" معًا لإنشاء إعادة بناء ذاتي كامل لكل من مسارات التدفق الخارجي للبطين الأيمن والأيسر، لمريضة تبلغ من العمر 23 عامًا، بطريقة جمعت بين طريقتين متقدمتين جدًا في جراحة القلب لعلاج تضيق الصمام الأورطي في عملية واحدة، وحققت هذه العملية ديناميكية سريان دم رائعة، مع عودة المريضة إلى حالتها الطبيعية، بعد أن ظلت المريضة 36 ساعة على جهاز التنفس الصناعي، ثم استمرت تحت الملاحظة حتى خرجت من المركز في اليوم السابع بعد الجراحة، واستمرت في التحسن خلال فترة المتابعة، حيث أظهرت الفحوصات كفاءة الصمام الأذيني البطيني الجديد والبطين الأذيني الجديد ووظائف البطين الجيدة، وهي بحالة صحية ممتازة جدًا الآن.
كما أن استحداث هذه العملية يعد سبق عالمي لجامعة المنصورة، يتيح السبل لفتح آفاق جديدة أمام تطوير علاجات جديدة لمشاكل القلب، كما يوفر التكاليف، ويحل مشكلة محدودية توفر المتبرعين والوصلات البشرية غالية الثمن، بالإضافة إلى تجنب المشاكل المعروفة المرتبطة بالطرق الأخرى.
جدير بالذكر أن مركز جراحة القلب والصدر بجامعة المنصورة هو أول مركز متخصص في الجراحات المتقدمة في جراحة القلب والصدر وجراحة الأوعية الدموية معًا في مصر والشرق الأوسط، ويضم 6 غرف عمليات بنظام الكبسولة، لجراحات القلب المفتوح، منها غرفة مجهزة لزراعة الرئة وجراحات الصدر، و33 سرير عناية مركّزة مجهز بأحدث الأجهزة والتقنيات، و82 سريراً لإقامة المرضي بالأقسام الداخلية.