أكد سفير الإتحاد الأوروبي إلى اليمن غابرييل مونويرا فينيالس، الخميس، أن الشباب اليمني أظهر قدرا كبيرا من الحماس والديناميكية والمرونة في ظل الأوضاع التي تشهدها البلاد.

 

جاء ذلك خلال لقاء سفير الإتحاد الأوروبي بعدد من رواد الاعمال من أبناء محافظتي عدن وتعز.

 

وقالت بعثة الاتحاد الأوروبي في بيان لها على منصة إكس، إن السفير غابرييل فينيالس "التقى برواد أعمال ومنشئي شركات شباب من عدن وتعز وناقشوا التحديات التي تواجه إنشاء مؤسسات جديدة للعمل التجاري في اليمن.

وبرغم الصعوبات، يواصل الشباب اليمني اظهار قدر كبير من الحماس والديناميكية والمرونة".

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي اليمن عدن تعز الحرب في اليمن

إقرأ أيضاً:

ذكرى ميلاد رائد الواقعية العجائبية غابرييل ماركيز

يصادف اليوم 6 مارس (آذار) ذكرى ميلاد الروائي والصحفي الكولمبي غابرييل غارسيا ماركيز عام 1927، والذي يعتبر أشهر كتاب الواقعية العجائبية، والتي جسدها بأفضل صورها في روايته "مئة عام من العزلة"، والتي اعتبرت واحدة من أهم الأعمال الأدبية في تاريخ اللغة الإسبانية.

وعرف ماركيز بعبقرية أسلوبه ككاتب وموهبته في تناول الأفكار السياسية، واشتهرت أيضًا أعمال أخرى مثل "ليس للكولونيل من يكاتبه"، و"خريف البطريرك"، و"الحب في زمن الكوليرا"، كما صدرت له العديد من القصص القصيرة، إضافة إلى تأليفه 5 أعمال بالصحافة، وتسببت صداقته مع الزعيم الكوبي فيدل كاسترو في الكثير من الجدل في عالم الأدب والسياسة، وعاش ماركيز معظم حياته في مسكنه في المكسيك، واستقر فيه بدءًا من فترة الستينيات.
وتتطرق في معظم أعماله لمواضيع مثل البحر، كما عبَر عن تأثير ثقافة الكاريبي والعزلة، واعُتبرت روايته "مئة عام من العزلة" من أهم الأعمال في تاريخ اللغة الإسبانية، وقد جمع أسلوبه بين الخيال والواقع في عالم هادئ من خيال مثمر، وعكس حياة وصراعات القارة، وقد صدرت هذه الرواية 1967، وتم ترجمتها إلى 35 لغة وبيع منها أكثر من 30 مليون نسخة.
ومن رواياته الشهيرة كذلك "ليس للكولونيل من يراسله" التي صدرت عام 1961، و"قصة موت معلن" عام 1981، و"الحب في زمن الكوليرا" عام 1985، بينما صدرت آخر رواياته عام 2004 بعنوان "مذكرات غانياتي الحزينات".
وتحدث الكاتب البرازيلي باولو كويلو عن ماركيز واصفاً إياه بالروائي، الذي "كسر الجدار بين الحقيقة والخيال، ممهدا الطريق لجيل برمته من الكتاب الأميركيين اللاتينيين.
عاش غارسيا ماركيز في المكسيك منذ عام 1961 مع إقامات متقطعة في كولومبيا وفي إسبانيا وفي هافانا الكوبية، ورغم أنه عمل مدة طويلة بالصحافة إلا أنه لم يكن يدلي بأي تصريح للإعلام.
نقل زملاء ماركيز بالعمل الصحافي مقولته "الصحافة أحلى مهنة في العالم"، فقد  بدأ حياته صحافياً، قبل أن تحمله الرواية إلى العالمية، وكان مراسلاً صحافياً منذ خمسينيات القرن الماضي في الصحف المحلية، الصادرة في مسقط رأسه كولومبيا، ثم انتقل إلى صحيفة الإسبكتادور الصادرة في العاصمة بوغوتا.
وقال الصحافي الأمريكي جون أندرسون: "أهم صفة يكتسبها  الصحفي من غابو ( ماركيز) هو طريقته في ملاحظة التفاصيل، فقد امتلك طريقه فريدة وخاصة في مقاربة الأحداث مع حس فكاهي يضاف إلى ملاحظاته الدقيقة.
وتم تكريم ماركيز بالعديد من الجوائز والأوسمة طوال مسيرته الأدبية، مثل وسام النسر الأزتيك في عام 1982، وجائزة رومولو جايجوس في عام 1972، ووسام جوقة الشرف الفرنسية عام 1981.
وكان آخر ظهور إعلامي لماركيز في 6 مارس (آذار) 2014 عندما زاره بمنزله في مكسيكو  صحفيون بمناسبة عيد ميلاده، وبسبب المرض، صار أداء ماركيز بطيئا، وقد استغرق تأليف كتابه "مذكرات غانياتي الحزينات" حوالي10 أعوام ليصدر عام 2004، ثم لفت ماركيز  عام 2006 إلى عدم قدرته على كتابة الروايات، وفي 17 أبريل (نيسان) عام 2014، فارق ماركيز الحياة عن عمر ناهز 87 عامًا.

مقالات مشابهة

  • ذكرى ميلاد رائد الواقعية العجائبية غابرييل ماركيز
  • هل تستطيع تركيا إنقاذ الاتحاد الأوروبي؟
  • «العابد» يناقش قضايا الهجرة مع سفير ليبيا لدى الاتحاد الأوروبي
  • زيلينسكي سيحضر قمة الاتحاد الأوروبي غداً الخميس
  • الاتحاد الأوروبي: مستعدون للعمل لإعادة إعمار غزة
  • المركز الثقافي اليمني البلجيكي يشارك في اجتماع أمني رفيع في البرلمان الأوروبي ببروكسل
  • المجلس الأوروبي: الإتحاد الأوربي يرفض محاولة تغيير الطابع الديموغرافي في غزة
  • كيف تتطور التجارة بين الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا؟
  • تفاصيل اجتماع عبر الإتصال المرئي عقده رئيس الحكومة اليمنية مع رئيس وسفراء بعثة الإتحاد الأوروبي
  • وزير الصحة بحث مع وفد من الإتحاد الأوروبي في التعاون الثنائي