"وداعا جوليا" يحقق أكثر من نصف مليون دولار في عروضه بالخليج
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
بقصة عن توابع أخطاء الماضي، والندم، ومحاولة التصالح أملًا في التغيير، قدم المخرج السوداني محمد كردفاني فيلمه الطويل الأول وداعًا جوليا الذي استطاع التأثير في جمهور واسع ومتنوع بكل أنحاء العالم، ليسجل ويكسر الكثير من الأرقام القياسية في دور العرض المصرية والخليجية والفوز بأكثر من 20 جائزة دولية من مختلف مهرجانات السينما الدولية.
أقبل الجمهور بشكل ملحوظ على مشاهدة الفيلم في دور العرض التجارية، حيث يستمر عرضه في مصر للأسبوع الثاني عشر محققًا أعلى إيرادات لفيلم عربي في تاريخ شباك التذاكر المصري.
إيرادات فيلم وداعا جوليا في الخليج
وحقق في الخليج أكثر من نصف مليون دولار خلال خمسة أسابيع من العرض، وهو أول فيلم غير سعودي أو مصري يحقق هذا الإنجاز. بالإضافة إلى عروضه المستمرة في كل من السعودية، الإمارات، قطر وعُمان، وقريبًا في باقي الدول العربية، محققًا نجاحًا لا مثيل له في تاريخ السينما السودانية.
وعلى الجانب الأوروبي، يُكمل الفيلم مسيرة عروضه قريبَا في كل من السويد، بلجيكا، هولندا، لوكسمبورغ، إيطاليا، أستراليا، ألمانيا، النمسا، وسويسرا، وهذا وبعد عرضه الناجح في دور العرض الفرنسية. وفي شرق آسيا سيُعرض في تايوان خلال ربيع/صيف 2024.
بدأت مسيرة الفيلم بالعرض العالمي الأول له في مايو/أيار بـمهرجان كان السينمائي ضمن قسم نظرة ما، حيث فاز بجائزة الحرية، ثم انطلق بعدها في مسيرة طويلة حصد خلالها 22 جائزة دولية، منها 7 جوائز جمهور آخرها كانت جائزة سينما من أجل الإنسانية (جائزة الجمهور) من مهرجان الجونة السينمائي بمصر. هذا بالإضافة إلى جائزة أفضل فيلم إفريقي في حفل توزيع جوائز سبتيموس الدولية، وجائزة روجر إيبرت في مهرجان شيكاغو السينمائي الدولي، وجائزة فارايتي لموهبة العام في الشرق الأوسط لمحمد كردفاني، وجائزة أفضل فيلم في مهرجان أفريكاميرا للفيلم الإفريقي. وبهذا يكون الفيلم قد فاز بمجموع وهو إنجاز يستحق الاحتفاء به.
تدور أحداث وداعًا جوليا في الخرطوم قبيل انفصال الجنوب، حيث تتسبب منى، المرأة الشمالية التي تعيش مع زوجها أكرم، بمقتل رجل جنوبي، ثم تقوم بتعيين زوجته جوليا التي تبحث عنه كخادمة في منزلها ومساعدتها سعياً للتطهر من الإحساس بالذنب.
الفيلم من إخراج وتأليف محمد كردفاني الحائز على العديد من الجوائز، وبطولة الممثلة المسرحية والمغنية إيمان يوسف وعارضة الأزياء الشهيرة وملكة جمال جنوب السودان السابقة سيران رياك ويشارك في بطولة الفيلم الممثل المخضرم نزار جمعة وقير دويني، وتصوير بيير دي فيليرز ومونتاج هبة عثمان، ومهندسة الصوت رنا عيد وتصميم أزياء محمد المر.
وداعًا جوليا من إنتاج المخرج السوداني الشهير أمجد أبو العلاء الذي مثل السودان في ترشيحات الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي عام 2020 لأول مرة في التاريخ بفيلم ستموت في العشرين.
محمد كردفاني صانع أفلام سوداني، حاز فيلمه القصير نيركوك على جائزة الفيل الأسود لأفضل فيلم سوداني عام ٢٠١٧ وجائزة شبكة ناس لأفضل فيلم عربي في أيام قرطاج السينمائية، وجائزة لجنة التحكيم في مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي. عُرض فيلمه القصير سجن الكجر خلال أحداث الثورة السودانية في ساحة الاعتصام التي ضمت آلاف المتظاهرين، وكان فيلمه الوثائقي جولة في جمهورية الحب هو أول فيلم مؤيد للثورة يبثه تلفزيون الدولة. في العام ٢٠٢١ أسس ستديوهات كلزيوم للإنتاج بالخرطوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيلم وداعا جوليا فيلم وداعا جوليا في الخليج
إقرأ أيضاً:
فنربخشة يتمسك بالحصول على 40 مليون يورو لرحيل النصيري
ذكرت وسائل إعلام تركية أن نادي فنربخشة يتمسك بالحصول على مقابل مادي كبير نظير بيع أحد أبرز نجومه.
قالت صحيفة F5Haber إن إدارة النادي التركي حددت قيمة انتقال المهاجم الدولي المغربي يوسف النصيري، الذي يسعى فريق النصر السعودي إلى ضمه لصفوفه خلال الميركاتو الشتوي الذي يفتتح شهر يناير (كانون الثاني) المقبل.???? Kanarya’da büyük deprem
???? Fenerbahçe’de Youssef En-Nesyri ile yollar ayrıldıhttps://t.co/jTu0s9bGhk pic.twitter.com/hzDJnx44QV
وأوضحت: "ضمن جدول أعمال نادي فنربخشة، طُرحت مسألة "ما إذا كان النصيري سيتم بيعه أم لا"، بعدما أبدى نادي النصر السعودي عن رغبته في تعويض رحيل أندرسون تاليسكا إلى النادي التركي".
وأضافت: "ردت إدارة النادي التركي في البداية برفض العرض، وبينما قيل إن العرض المطروح على الطاولة كان هو 35 مليون يورو في ذلك الوقت، تبين أن إدارة فنربخشة كانت لديهم توقعات أعلى، وأنهم لن يجلسوا على الطاولة مقابل عرض أقل من 40 مليوناً".
وواصلت: "السبب في ذلك هو الأداء المتصاعد للمهاجم المغربي، وكان النادي التركي أكد أن هذا العرض عندما كان النصيري أقل أداء، ولكن أداءه ارتفع بشكل ملحوظ مع الأهداف التي سجلها في الآونة الأخيرة لذلك لن يتم الموافقة على المقابل المادي الذي عرضه النصر".