"رويترز": الجيش الأمريكي ينفي قصفه منصة إطلاق صواريخ في العراق
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
صرح مسؤول عسكري أمريكي بأن جيش بلاده لم ينفذ ضربة جوية على منصة إطلاق صواريخ يوم الاثنين قرب قاعدة عين الأسد الجوية الأمريكية في غرب العراق.
ونقلت وكالة "رويترز" اليوم الخميس عن المسؤول هذه التصريحات، حيث قال إن "قاذفة الصواريخ المثبتة على مركبة، والتي تردد أنه عُثر عليها على بعد نحو سبعة كيلومترات شرقي قاعدة عين الأسد الجوية بالعراق لم يتم تدميرها نتيجة ضربة جوية أمريكية".
وأضاف المسؤول أن "أي ضرر لحق بمنصة الإطلاق قد يكون نتيجة عطل أو خلل في الإطلاق".
وقال إن القوات الأمريكية وقوات التحالف تعرضت للهجوم 130 مرة على الأقل في العراق وسوريا منذ السابع من أكتوبر، مشيرا إلى أنه حتى يوم الخميس، كان هناك 53 هجوما في العراق و77 في سوريا.
وصعد العراق من مواقفه الرسمية والسياسية ضد التحالف الدولي والقوات الأمريكية في البلاد، بعد الهجوم الذي استهدف يوم الخميس مقرا لـ"حركة النجباء" في بغداد، وأسفر عن مقتل قائد العمليات الخاصة التابع للفصيل، الذي تتهمه واشنطن بتنفيذ هجمات ضد قواعد عسكرية في العراق وسوريا.
وتعززت المطالبة بإنهاء الوجود العسكري الأمريكي في العراق، إذ قال الناطق باسم القوات المسلحة، اللواء يحيى رسول، في وصف نادر، إن الهجوم "اعتداء مماثل للأعمال الإرهابية"، وحمل التحالف الدولي مسؤولية الضربة.
وتنشر واشنطن 2500 عسكري في العراق ونحو 900 في سوريا في إطار ما يسمى بـ"التحالف الدولي لمكافحة "داعش" الذي أعلن عن تشكيله عام 2014.
وفي وقت سابق، حذرت فصائل عراقية، في بيان وزعته عبر قناتها على تطبيق "تلغرام"، واشنطن بتكثيف استهدافها القواعد الأمريكية في سوريا والعراق، وذلك على خلفية الحرب التي يشنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة والدعم الأمريكي الذي تتلقاه إسرائيل.
وكان مسؤولان بالجيش العراقي قد صرحا لرويترز يوم الثلاثاء أن ضربة جوية أمريكية على منصة إطلاق صواريخ في وقت متأخر يوم الاثنين أحبطت هجوما على قاعدة عين الأسد الجوية.
المصدر: رويترز + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار العراق الجيش الأمريكي بغداد عين الأسد فی العراق
إقرأ أيضاً:
الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد إذنا بالخروج من الأراضي الروسية
23 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: قال متحدث الكرملين دميتري بيسكوف إن الأنباء الخاصة بطلب أسماء الأسد زوجة الرئيس السوري السابق بشار الأسد “إذنا خاصا بالخروج من الأراضي الروسية” هي أنباء عارية عن الصحة.
وكانت بعض وسائل الإعلام قد تناقلت خبرا خاصا بتقدم زوجة بشار الأسد أسماء “طلب الطلاق”، وأعلنت عن “رغبتها في العودة إلى لندن، حيث ولدت ونشأت”.
ووفقا للأنباء التي نفاها بيسكوف فقد “اعترفت أسماء الأسد بأنها لا تحب العيش في موسكو، وتريد الانتقال إلى بلدها الأصلي بريطانيا، حيث حصلت على الجنسية، والسبب الرسمي لهذه الخطوة هو قرارها مواصلة العلاج من سرطان الدم في لندن”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts