نشرت وزارة الصناعة آلية تطبيقية لمضمون التعميمين رقم ١/٨٣ و١/٨٤ تاريخ ٢٠٢٣/٩/١٤ الصادرين عن وزير الصناعة  في حكومة تصيف الأعمال جورج بوشكيان والقرار رقم ١ تاريخ ١١/٩/٢٠٢٣ رقم المحضر ٥٣ الصادر عن مجلس الوزراء والمذكرة رقم ٢/٢٢٤ تاريخ ٢٠٢٣/١١/٦ الصادرة عن المدير العام الصناعة بالتكليف، لا سيما المادتين الأولى والثانية منها.

  ووفقاً لما ذكرته الوزارة: أولا - يتقدم المراجع المعني بالحصول على خدمات وزارة الصناعة، إضافة إلى المستندات المطلوبة للمعاملة بلائحة العمال مختومة من الشركة/ المؤسسة الصناعية، أو صادرة عن الضمان، مع تعهد العمال المعتمد ونسختين عن هذا التعهد، بعد تعبئته وتوقيعه من المخولين بالتوقيع عن الشركة/المؤسسة الصناعية.

ثانيا -  يتولى الموظف المعني في المصلحة، بعد التدقيق في لائحة العمال ومدى توافقها مع أحكام  التعميمين وقرار مجلس الوزراء المذكورين أعلاه، الاحتفاظ بالتعهد الاصلي ولائحة العمال ومرفقاتها (إجازة العمل + الإقامة  للعمال السوريين العاملين، وفقا للائحة المقدمة ) لدى الإدارة.

ثالثا - يختم الموظف المعني في المصلحة نسختي التعهد المرفقتين بختم الإدارة مع التوقيع وذكر تاريخ التوقيع على كل منهما.

رابعا -  تضم إحدى نسختي التعهد المختومتين إلى المعاملة التي يراد إنجازها، وتعطى الثانية للمراجع للاحتفاظ بها واعتبارها بمثابة نسخة اصلية ، بحيث يطلب منه في كل معاملة لاحقة أن يضم نسخة عادية عن نسخة التعهد المختومة والمحفوظة لديه فقط ومن دون لائحة العمال.

خامسا - ترسل المصلحة التعهد الأصلي مع لائحة العمال الأصلية مع المرفقات، في حال وجودها  إلى الإدارة المركزية في بيروت بعد الاحتفاظ بنسخ عنهم".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

طباعة الإنجيل لأول مرة .. قصة ثورة في النشر والمعرفة

تعد طباعة الإنجيل واحدة من أبرز المحطات في تاريخ النشر والمعرفة، حيث ساهمت في نشر التعاليم المسيحية على نطاق واسع ومهدت الطريق لثورة الطباعة في أوروبا والعالم.

أول إنجيل مطبوع: إنجيل غوتنبرغ

يعود الفضل في طباعة الإنجيل لأول مرة إلى يوهان غوتنبرغ، المخترع الألماني الذي أحدث ثورة في عالم الطباعة باستخدام الحروف المعدنية المتحركة.

 في منتصف القرن الخامس عشر، وتحديدًا بين عامي 1452 و1455، قام غوتنبرغ بطباعة أول نسخة من الإنجيل باللغة اللاتينية، والتي تعرف اليوم باسم “إنجيل غوتنبرغ”.

تقنية الطباعة وتأثيرها

قبل اختراع غوتنبرغ، كانت الكتب تنسخ يدويًا، مما جعلها باهظة الثمن ونادرة، لكن مع اختراعه لمطبعة الحروف المتحركة، أصبح بالإمكان إنتاج الكتب بسرعة وبتكلفة أقل. 

وكانت طباعة الإنجيل أول اختبار حقيقي لهذه التكنولوجيا، حيث طبعت حوالي 180 نسخة، منها 49 نسخة لا تزال موجودة حتى اليوم في متاحف ومكتبات كبرى حول العالم.

انتشار المعرفة والإصلاح الديني

أدى نشر الإنجيل المطبوع إلى انتشار التعليم وزيادة معرفة الناس بالنصوص الدينية، حيث أصبح من الممكن امتلاك نسخة من الإنجيل بتكلفة أقل مما كان عليه الحال مع النسخ اليدوية. 

كما مهدت هذه الثورة الطباعية الطريق لحركات الإصلاح الديني في القرن السادس عشر، إذ ساعدت في نشر أفكار مارتن لوثر وغيره من المصلحين الذين طالبوا بترجمة الكتاب المقدس إلى اللغات المحلية ليتمكن الجميع من قراءته.

تأثير ثقافي طويل الأمد

لم تكن طباعة الإنجيل مجرد حدث ديني، بل كانت نقطة تحول في تاريخ البشرية، فقد ساهمت في نشر المعرفة والتعليم، ومهّدت الطريق لعصر النهضة، وعززت حرية الفكر والتعبير. 

كما أنها ساعدت في تطوير صناعة النشر، مما أدى إلى طباعة المزيد من الكتب وانتشارها بين مختلف الطبقات الاجتماعية

مقالات مشابهة

  • انتشار عناصر شرطة المرور في اللاذقية لتنظيم حركة السير في شوارع المدينة
  • وزارة الصناعة تحل مركزية وزارة الاقتصاد والموارد في إدلب
  • وزارة الصناعة: إبرام (196) عقداً مع (27) شركة من القطاع الخاص لتطوير الصناعة
  • وزارة التنمية المحلية تطلق جائزة جدير لدعم التميز والإبداع في الإدارة
  • ماكرون يبحث مع السوداني زيارته إلى العراق وعقد نسخة جديدة من مؤتمر بغداد
  • وزارة التعليم الأمريكية: إدارة ترامب تحقق مع 45 جامعة بشأن سياسات العرق والتنوع
  • وزارة الشباب تنظم فعاليتين ثقافيتين لمنتخب الناشئين وأندية كرة السلة
  • Mickey 17 يتصدر شباك التذاكر الأمريكي
  • حقائق-ما مدى تضرر الوكالات الأمريكية من تسريح ترامب وماسك للموظفين؟
  • طباعة الإنجيل لأول مرة .. قصة ثورة في النشر والمعرفة