المستشار الألماني يدين خطة أحزاب تسعى لترحيل المهاجرين
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أدان المستشار الألماني أولاف شولتس، بشدة خططا مزعومة تتبناها أحزاب يمينية متطرفة تهدف لترحيل ملايين المهاجرين، حتى من حاملي الجنسية الألمانية، في حال تولي هذه الأحزاب السلطة.
أثارت خطة مزعومة، نشرت على موقع "كوريكتيف"، الذي تديره مجموعة من الصحفيين الاستقصائيين يوم الأربعاء، ضجة في ألمانيا لأنها تمهد لعودة الأيديولوجية النازية المتمثلة في ترحيل جميع من ليسوا من أصل ألماني.
وتسربت أنباء عن اجتماع سري شاركت فيه أحزاب يمينية متطرفة عقد في قصر خارج برلين للتخطيط لترحيل ملايين المهاجرين.
وقال شولتس إن ألمانيا لن تسمح بالحكم على أي شخص يعيش في البلاد على أساس العرق.
وكتب المستشار على موقع "إكس يوم الخميس: "نحن نحمي الجميع، بغض النظر عن العرق أو اللون".
وأضاف، كل من يعارض نظامنا الديمقراطي الحر، سيكون عرضة للمساءلة من مكتب المخابرات الداخلية والسلطة القضائية في ألمانيا. وقال: "إن استخلاص العبر من تاريخ ألمانيا ينبغي ألا يكون مجرد كلام".
وكان شولتس يقصد دكتاتورية "الرايخ الثالث" النازية التي حكمت ألمانيا في الحقبة ما بين 1933 - 1945، وجعلت من الأيديولوجية العرقية ونبذ بعض العرقيات أساسا لنهجها السياسي.
وفقا لتقرير "كوريكتيف"، الاجتماع عقد في نوفمبر، وشارك فيه أعضاء من حزب "البديل من أجل ألمانيا"، وحركة "الهوية" المتطرفة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قصر السلطة القضائية صحفي الأربعاء خطة مستشار
إقرأ أيضاً:
اتفاقية ميونيخ..تشيكيا وسلوفاكيا ترفضان تشبيه المحادثات حول أوكرانيا بالاتفاق مع النازية
رفضت التشيك وسلوفاكيا اليوم الثلاثاء، أي تشبيه بين اتفاقية ميونيخ في 1938 التي سبقت الحرب العالمية الثانية مع ألمانيا النازية، والمحادثات بين الولايات المتحدة وروسيا حول أوكرانيا.
تخشى حكومات أوروبا الغربية راهناً، ومعها كييف نفسها تهميشها في المحادثات حول الحرب في أوكرانيا، تماماً كما حدث مع تشيكوسلوفاكيا السابقة منذ 90 عاماً.وسلّمت الاتفاقية التي أُبرمت قبل الحرب العالمية الثانية بين زعماء أوروبيين، وألمانيا النازية، مساحات شاسعة من تشيكوسلوفاكيا، لأدولف هتلر،واعتُبِرت الاتفاقية وقتها نموذجاً للتهدئة وخطوة تشجع هتلر على المضي قدماً لشن الحرب العالمية الثانية.
واستبعدت تشيكوسلوفاكيا التي تأسست في 1918 وانقسمت إلى تشيكيا وسلوفاكيا في 1993، من تلك المحادثات.
في الأسبوع الماضي، عقد قادة أوروبيون مؤتمراً أمنياً في ميونيخ، تخللته مقارنات بين اتفاق 1938 والموقف الأوروبي الحالي، على هامش المحادثات بين الولايات المتحدة وروسيا لإنهاء حرب موسكو في أوكرانيا.
وأضاف بلانار "اليوم أصبح الأمر مختلفاً تماماً، إذ أن أوكرانيا، وهي موضوع القرارات التي يُعمل عليها، ستكون على الطاولة ويجب أن تكون كذلك. لا يمكننا أن نفعل ذلك دون أوكرانيا".
???????? Minister Juraj Blanár začal oficiálnu návštevu ???????? Českej republiky na pozvanie ministra @JanLipavsky. Položením kytíc si v úvode návštevy spoločne uctili pamiatku obetí streľby na Filozofickej fakulte @UniKarlova.
???????? Minister Juraj Blanár has commenced an official visit to… pic.twitter.com/gNm5qyEzf1
وقال الوزير السلوفاكي، إن "الاتحاد الأوروبي، بالنظر إلى أنشطته الكثيرة تجاه الاتحاد الروسي والمرتبطة بهذه الحرب، يجب أن يكون أيضاً على الطاولة في المرحلة التي يجب أن يكون فيها".
وعُقد لقاء ليبافسكي وبلانار في وقت تختلف فيه الحكومتان التشيكية والسلوفاكية على المساعدات لأوكرانيا، ففي حين تدعو براغ إلى إمدادات كبيرة من الأسلحة لكييف، تعهدت براتيسلافا بالتوقف عن إرسال السلاح إلى أوكرانيا التي مزقتها الحرب.
وتقدّم سلوفاكيا مساعدات إنسانية فضلاً عن الكهرباء لأوكرانيا،رغم أن رئيس الوزراء روبرت فيكو، الذي يقود ائتلافاً قومياً متأرجحاً من ثلاثة أحزاب، كان يعمل على تعزيز العلاقات الوثيقة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ومن جانبه، تجاهل ليبافسكي المقارنة مع اتفاقية ميونيخ، وقال:"إذا اتخذنا، أوروبا خطوات تجعلنا مهمين، فلن تكون محادثات من دوننا"، مضيفاً "إذا كنا أقوياء بما يكفي، فلن يحصل أي شيء يرتبط بنا دوننا".