قال خالد آل دغيم، الخبير في اقتصاديات السياحة، رئيس الجمعية السعودية للإعلام السياحي، لصحيفة «عاجل» إن السائح السعودي يعد المتصدر الأبرز عالمياً في الإنفاق سياحياً، إذ ينفق 6 أضعاف ما ينفقه السائح الغربي.

وأضاف لصحيفة «عاجل» أن السائح السعودي ليس لديه الالتزام بالبرنامج المعد أو الالتزام بالوقت، إذ يسعى أن يكيف الوضع حسب راحته في الوقت الذي يناسبه.

وأوضح آل دغيم أن السائح السعودي مستهدف من قِبل 45 دولة تسعى جميعها إلى استقطابه عن طريق عروض تشجيعية وتنافسية، إذ تعلم جيداً أن قيمة الفاتورة التي يدفعها تختلف عن أي سائح آخر. 

ولفت آل دغيم إلى أنه مع ارتفاع أرقام السياحة الخارجية زادت المطالبات بتذليل المعوقات التي تواجه السائح، وزادت معها تسهيل تنقلاته إلى الأسواق المنافسة عبر الطيران المحلي أو الدولي، الذي وجد في رغبة السائح السعودي لاستكشاف وجهات مختلفه وجديدة، فرصة لتوفير خطوط مباشرة لهذه الوجهات، ما ساعد على سفره.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: السائح السعودي

إقرأ أيضاً:

كيف تعامل الطيار السعودي محمد آل شيبان مع عاصفة "بيرت" التي هزت سماء لندن

 

في مشهد يبعث على الإعجاب، نجح الطيار السعودي محمد آل شيبان في الهبوط بطائرته في مطار جاتويك بلندن، وسط عاصفة "بيرت" العاتية التي اجتاحت بريطانيا مؤخرًا، هذه اللحظة التي وثقها العديد من الركاب على مواقع التواصل الاجتماعي، سلطت الضوء على قدرة الطيار السعودي على التعامل مع الظروف الجوية الاستثنائية، ليكون ذلك خير دليل على مهاراته الاحترافية في الأجواء العاصفة.

التحديات في مواجهة العاصفة

بينما كانت العاصفة "بيرت" تهب برياح قوية وأمطار غزيرة، كانت مهمة الهبوط في لندن تحديًا غير مسبوق.

فقد كشف مصادر عن الصعوبات التي واجهها أثناء الهبوط، حيث كانت الرياح الجانبية تعصف بالطائرة بسرعة وصلت إلى 75 كم/الساعة، مما دفع العديد من الطائرات أمامه إلى تحويل مسارها إلى مطارات بديلة.

وأضاف أن هذه الظروف أجبرته على التعامل مع تغييرات مفاجئة في الرياح، ما استلزم تركيزًا تامًا لضمان الهبوط السلس والآمن.

خطة الهبوط الدقيقة

فيما يخص الاستعدادات، خطته شملت التأكد من وزن الطائرة بما يسمح لهبوط آمن، مع التنسيق المستمر مع برج المراقبة بشأن تحديثات الطقس.

وعند الاقتراب النهائي من المدرج، قرر فصل الطيار الآلي بسبب قوة الرياح التي كانت تتجاوز قدرته على التحكم، ليأخذ هو زمام القيادة ويضمن هبوطًا دقيقًا وآمنًا بيديه.

التعامل مع العواصف

الحديث عن التعامل مع العواصف في ظروف مشابهة أظهر إلمام آل شيبان العميق بالأسس العملية للهبوط في مثل هذه الظروف القاسية.

حيث أشار إلى أهمية متابعة تحديثات الطقس بشكل مستمر، والتخطيط للطوارئ التي قد تستدعي تحويل الرحلات إلى مطارات بديلة.

كما شدد على أهمية التنسيق الدائم مع المساعدين ومراجعة إرشادات السلامة في كل لحظة.

ردود الفعل

وعن ردود الفعل بعد الهبوط، أوضح آل شيبان أن الركاب أعربوا عن إعجابهم بقدرة الطاقم على التعامل مع الظروف العصيبة.

ورغم الثناء الذي تلقيه، أكد آل شيبان أن هذا النجاح هو جزء من واجب الطيارين اليومي، حيث أن أولويتهم الأساسية هي ضمان سلامة الركاب والطائرة.

الخبرات السابقة وأثرها

لم تكن هذه المرة الأولى التي يواجه فيها آل شيبان ظروفًا مشابهة، فقد سبق له أن واجه العديد من الأجواء الممطرة والرياح العاتية، وهو ما علمه أهمية الهدوء والتركيز أثناء التعامل مع مثل هذه المواقف.

تلك الخبرات السابقة، حسب قوله، تعزز الثقة وتحسن أداء الطيار، وتتيح له اتخاذ القرارات المناسبة في اللحظات الحاسمة.

مقالات مشابهة

  • الأزمة التي يواجهها الجيش الإسرائيلي
  • عاجل وحصري| إقالة رئيس صندوق دعم السياحة والآثار مع تكليف البديل
  • العقار الذي يحبه الأمير هاري.. آثار جانبية مرعبة لـ "آياهواسكا"
  • اللحوم المستوردة لم تكبح غلاء الأسعار بسبب خشية المستهلكين من عدم احترام "المعايير الإسلامية"
  • من هو العلامة السعودي الذي وثّق جغرافية الجزيرة العربية؟
  • كيف تعامل الطيار السعودي محمد آل شيبان مع عاصفة "بيرت" التي هزت سماء لندن
  • أبو الغيط: الجامعة العربية تحرص على الالتزام الثابت بالسلام والمبادئ الحقوقية والإنسانية التي تغذيها جروح التاريخ
  • 9 ضوابط لتنظيم التخفيضات التجارية في المتاجر والمنشآت الإلكترونية - عاجل
  • عاجل.. رئيس نادي أحد السعودي يفتح النار على الزمالك بسبب ميشلاك
  • ترامب الذي انتصر أم هوليوود التي هزمت؟