إتش بي إيه تخطط للاستحواذ على جونيبر مقابل 14 مليار دولار
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
من المنتظر أن ستستحوذ شركة تقنية المعلومات الأميركية "هيولت باكارد إنتربرايز" (Hewlett Packard Enterprise (HPE)) على شركة "جونيبر نتووركس" (Juniper Networks) المتخصصة في معدات الاتصالات مقابل 14 مليار دولار، وذلك فق بيان نشر الثلاثاء الماضي، في عملية من شأنها أن تسمح لـ"إتش بي إيه" بتسريع خطواتها في مجال الذكاء الاصطناعي، حسب تقرير لوكالة فرانس برس.
ويمكن لعملية الاستحواذ أن تمكن "إتش بي إيه"، المتمحورة حول الحوسبة السحابية وتحليل البيانات والأمن السيبراني، من الحصول على لاعب رئيس في البنية التحتية لتقنية المعلومات، في عملية أُجريت نقدا بالكامل.
وكتبت الشركتان في بيان مشترك "إن طفرة الذكاء الاصطناعي والحوسبة عن بُعد تزيد الطلب على الحلول التقنية التي تربط بيانات المؤسسة وتحميها وتحللها، من الحوسبة السحابية إلى الحوسبة الطرفية".
وقد أدى ظهور ما يسمى بالذكاء الاصطناعي التوليدي، الذي تعزز مع إطلاق "أوبن إيه آي" في نوفمبر/تشرين الثاني 2022، إلى زيادة احتياجات شركات كثيرة في هندسة تقنية المعلومات وقدراتها؛ لأنها تتطلب قوة حاسوبية كبيرة.
وعلّق أنطونيو نيري المدير العام لشركة "إتش بي إيه" في البيان قائلا "ستعزز هذه العملية مكانة إتش بي إيه على مفترق طرق اتجاهات الذكاء الاصطناعي، وتزيد من قاعدة عملائنا المحتملين وتدفع نحو الاختراع".
وتأسست شركة "إتش بي إيه" في 2015 بعد انقسام مجموعة تقنية المعلومات التاريخية "هيولت-باكارد"، التي كانت آنذاك في مرحلة إعادة الهيكلة.
وقررت الشركة أن تجمع نشاطاتها الخاصة بالبنية التحتية والبرمجيات وخدمات الأعمال في "إتش بي إيه"، بينما تولّت شركة إتش بي (HP) إنتاج الحواسيب الشخصية والطابعات.
وتخطط إتش بي إيه وضع اللمسات النهائية على عملية الاستحواذ على جونيبر في نهاية 2024 أو أوائل 2025. وتعوّل الشركة على تحقيق توفير في تكاليف الشركة يصل إلى 450 مليون دولار سنويا، في غضون 3 سنوات بعد الاستحواذ.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال استخدم الذكاء الاصطناعي لقتل المدنيين في غزة ولبنان
يمانيون../ أفادت وكالة أسوشيتد برس فى تقرير، أن شركات تكنولوجيا أمريكية مكنت الاحتلال الصهيوني لقتل عدد أكبر في غزة ولبنان.
وتابع التقرير، أن إسرائيل ضاعفت من استخدامها لخدمات مايكروسوفت و”أوبن أيه آي” لتعقب أشخاصا، مؤكدا أنه عند دمج أنظمة الذكاء الاصطناعي مع الاستخبارات البشرية تؤدي إلى وفيات بالخطأ.
ومن جهة أخرى نقلت “أسوشيتد برس” عن ضابط استخبارات إسرائيلي، “شاهدنا أخطاء استهداف تتعلق بالذكاء الاصطناعي بسبب ترجمات غير دقيقة، ونظام الذكاء الاصطناعي حدد طلابا في المرحلة الثانوية على أنهم مقاتلون محتملون”.
وأشارت إلى أن الضباط الشباب يتعرضون لضغوط للعثور على الأهداف بسرعة فيقعون في أخطاء.