منها " آلام الحلق وسيلان الأنف"..8 أعراض هامة تؤكد إصابتك بمرض الإنفلونزا..مرض الإنفلونزا هو عدوى فيروسية تصيب الجهاز التنفسي. يُعتبر فيروس الإنفلونزا من الفيروسات المتغيرة بسرعة والتي يمكن أن تسبب تفشيًا موسميًا معتادًا في فصلي الشتاء والربيع في المناطق المعتدلة

يوصى بأن يلتزم الأشخاص المصابون بالإنفلونزا بالراحة والسوائل الكافية وتجنب الاحتكاك المباشر مع الآخرين لمنع انتشار الفيروس، تتوفر أيضًا لقاحات الإنفلونزا التي يمكن أن تساعد في الوقاية من المرض أو التخفيف من شدته إذا تم تطعيم الشخص المصاب به.

إذا كنت تعتقد أنك قد أصبت بالإنفلونزا أو تعاني من أعراض مشابهة، فإنه من الأفضل أن تستشير الطبيب للحصول على الرعاية اللازمة والتوجيهات الطبية الملائمة.

ما هي أعراض مرض الإنفلونزا؟

أعراض الإنفلونزا قد تكون مشابهة لأعراض نزلات البرد، ولكنها عادةً تكون أكثر حدة وتطول لفترة أطول. قد تشمل الأعراض التالية:

1. الحمى: زيادة في درجة الحرارة الجسدية، قد تصل إلى مستويات مرتفعة.

2. السعال: سعال جاف أو سعال يرافقه إفرازات قد تكون مخاطية.

3. السيلان الأنفي: إفرازات مائية أو مخاطية تخرج من الأنف.

4. آلام العضلات والمفاصل: قد تشعر بآلام في العضلات والمفاصل في جسمك.

تعرف على أعراض مرض الانفلونزا:

5. آلام الحلق: قد تعاني من ألم في الحلق أو تهيجها.

6. الإرهاق الشديد: قد تشعر بالتعب والإرهاق الشديد دون سبب واضح.

7. الصداع: قد تعاني من صداع شديد يمكن أن يكون ثاقبًا.

8. القشعريرة: قد تشعر بالبرد والقشعريرة، خاصة في بداية المرض.

قد يواجه بعض الأشخاص أيضًا أعراض معوية مثل الغثيان والقيء والإسهال، ولكن هذه الأعراض ليست شائعة بنفس القدر مثل الأعراض الأخرى.

يجب ملاحظة أنه قد تختلف أعراض الإنفلونزا من شخص إلى آخر، وقد يكون لديك بعض الأعراض دون الآخرين. قد تتطور الأعراض بسرعة خلال فترة قصيرة وتصبح شديدة في بعض الحالات.

إذا كنت تعاني من هذه الأعراض وتشك في إصابتك بالإنفلونزا، يُنصح بالراحة والبقاء في المنزل وتجنب مخاطبة الأشخاص الآخرين. إذا استمرت الأعراض أو تفاقمت، يجب التواصل مع الطبيب لتقييم حالتك والحصول على العناية الطبية اللازمة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أعراض مرض الإنفلونزا مرض الانفلونزا أعراض الإنفلونزا الموسمية اعراض الانفلونزا الإنفلونزا تعانی من

إقرأ أيضاً:

دراسة تؤكد.. أدوية الزهايمر لها أعراض جانبية خطيرة ونتائج ضعيفة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

داء الزهايمر يعتبر من الأمراض التي تتطور ببطء وتتفاقم تدريجيًا على مدار عدة أعوام، ويؤثر بالنهاية على معظم مناطق الدماغ، مما يؤدي إلى تدهور الذاكرة، والتفكير، والتقدير، واللغة، وحل المشكلات، والشخصية، والحركة، ويتكون داء الزهايمر من خمس مراحل:

1. المرحلة قبل السريرية (الأولية) لداء الزهايمر: في هذه المرحلة، لا تظهر أعراض واضحة ولكن هناك تغييرات في الدماغ.

2. الاختلال المعرفي المعتدل الناتج عن داء الزهايمر: يتميز بظهور أعراض بسيطة مثل نسيان الأشياء اليومية.

3. الخرَف البسيط الناتج عن داء الزهايمر: تزداد الأعراض وتشمل صعوبة في التركيز والتعرف على الأشخاص المألوفين.

4. الخرَف المتوسط الناتج عن داء الزهايمر: تزداد حدة الأعراض بشكل كبير، مما يؤثر بشكل كبير على الحياة اليومية للمريض.

5. الخرَف الشديد الناتج عن داء الزهايمر: في هذه المرحلة الأخيرة، يكون التأثير على الدماغ وظائفه عميقًا جدًا، مما يتسبب في فقدان تقريبي لجميع الوظائف العقلية والبدنية.

وفي الآونة الأخيرة، تزايدت التقارير حول البحث عن علاجات جديدة لمرض الزهايمر، ورغم الضجة الإعلامية التي تصاحب إعلاناتها، يشير الباحثون إلى أن فعالية هذه الأدوية تبقى محدودة، مع آثار جانبية خطيرة، كما ذكر موقع "أكسيوس" الطبي المتخصص.

ومن بين هذه العلاجات يأتي دواء “دونانيماب”، المنتج من قبل شركة إيلي ليلى، والذي يستهدف تقليل تراكم بروتين الأميلويد في الدماغ، ويعتقد العلماء أن تراكم هذا البروتين يلعب دورًا مهمًا في تدهور خلايا الدماغ لمرضى الزهايمر، فعلى الرغم من حصوله على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، إلا أن الإقبال على استخدامه لم يكن كبيرًا كما كان متوقعًا، نظرًا للفوائد المحدودة التي يقدمها والمخاطر المحتملة المرتبطة به.

كما أكد البروفيسور كيث فوسيل، مدير مركز ماري إس إيستون لأبحاث ورعاية مرضى الزهايمر في جامعة كاليفورنيا، أن دونانيماب وأدوية أخرى مماثلة أثارت جدلًا واسعًا، لكن عدم كفاية النتائج المحققة دفع العلماء للبحث عن طرق جديدة لعلاج المرض.

ويأتي في المرتبة الثانية من حيث الشهرة عقار “ليكمبي”، الذي تمت الموافقة عليه مؤخرًا وينتجه شركة بيوجين وإيساي، ولكن على الرغم من توافره في الأسواق، إلا أن العديد من المرضى يرفضون استخدامه بسبب اعتبارهم أن فوائده لا تبرر المخاطر المحتملة المصاحبة لاستخدامه.

ووفقًا لدراسة نُشرت في مجلة متخصصة، هناك حاليًا أكثر من 127 عقارًا قيد التقييم في 164 تجربة سريرية مختلفة ضد مرض الزهايمر، ويعبر البروفيسور ماثيو شراج، أستاذ علم الأعصاب في جامعة فاندربيلت، عن تفاؤله بأنه قد نشهد في المستقبل القريب تقدمًا في استخدام العلاجات الموجهة ضد بروتين الأميلويد، على الرغم من التحديات التي واجهت سابقًا، مشيرًا إلى  أن بروتين الأميلويد يظل مكونًا أساسيًا في فهم مرض الزهايمر، ورغم الجهود الكبيرة التي بذلت في البحث عن علاجات فعالة، فإن الطريق لا يزال طويلًا أمام العلماء لتحقيق تقدم حقيقي في هذا المجال المعقد.

مقالات مشابهة

  • الارتجاع الكلوي مرض خطير يهدد المثانة.. أسبابه وأشهر الأعراض
  • تحذير من عادة تؤثر على نمو الجنين.. أشهر أعراضها الحمى والغثيان
  • هذه العلامة على الوجه تُشير إلى إصابتك بمرض خطير.. يجب الحذر
  • أعراض نقص السكر في الدم لدى مرضى السكري وكيفية الوقاية منها
  • ما علاقة الأرق والتعب بأمراض الكلى؟
  • أعراض السرطان عند النساء.. 5 علامات غير عادية يجب الحذر منها
  • أعراض وعلاج رهاب النوم
  • دراسة تؤكد.. أدوية الزهايمر لها أعراض جانبية خطيرة ونتائج ضعيفة
  • 5 نصائح مهمة لمنع التهاب الأذن الحاد عند الأطفال.. وتحذير من أعراض خطيرة
  • 8 علامات تكشف إصابتك بمرض السكر.. تعرف عليها