أبو الغيط يستقبل المبعوث الخاص لسكرتير عام الأمم المتحدة إلى السودان
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
استقبل أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية اليوم 11يناير الجاري السيد رمطان لعمامرة مبعوث السكرتير العام للأمم المتحدة للسودان.
وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام أن أبو الغيط، هنأ العمامرة، على توليه منصبه، مؤكداً على ثقته في قدراته وعلاقاته المتوازنة مع كافة الأطراف من أجل محاولة التوصل الي حلحلة للأزمة السودانية.
وقال المتحدث أن أبو الغيط، أكد خلال المقابلة على المحددات التي ترسم موقف الجامعة العربية في الازمة في السودان وعلى رأسها ضرورة وقف الحرب في أسرع وقت والحفاظ على أرواح السودانيين ووحدة أراضي السودان وحماية المؤسسات الوطنية، وأيضا إطلاق حوار وطني سوداني شامل.
وأضاف أن العمامرة أعرب عن تفهمه الكامل لتلك المحددات الحاكمة لموقف الجامعة العربية، وقام من جانبه باطلاع الأمين العام على رؤيته للتكليف المنوط به، والذي يتمحور حول تحقيق أهداف تقريب وجهات النظر بين الأطراف الفاعلة في السودان سواء مدنية أو عسكرية بهدف وقف إطلاق الحرب والعودة لعملية سياسية شاملة لإنقاذ شعب السودان والدولة السودانية من المخاطر التي تهددها.
اقرأ أيضاً«أبو الغيط» يكشف سبب عدم انضمام الجامعة العربية لدعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل
أبو الغيط: اتفاق الأطراف اليمنية على وقف إطلاق النار «خطوة إيجابية»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السودان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط شعب السودان الدولة السودانية أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا: تدهور حاد بالأوضاع الإنسانية و16 مليونا بحاجة للمساعدات
أكدت نجاة رشدي، نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا، أن السوريين يتطلعون إلى مستقبل أكثر أمنًا واستقرارًا، مشددة على أهمية تحقيق مساحات جديدة من الحرية والمشاركة والسلم الأهلي والتعافي الاقتصادي.
وفي حديثها، أوضحت رشدي، خلال مداخلة، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن المرحلة الانتقالية تتطلب رؤية واضحة، مشيرة إلى أهمية المواقف التي عبّرت عنها السلطات الحالية والانتقالية، بما في ذلك المؤتمر الوطني، الذي يُفترض أن يكون شاملًا وتشاركيًا، مع مراجعة الدستور والعمل على تحقيق انتقال سياسي حقيقي.
وأشارت إلى أن الوضع الإنساني في سوريا تفاقم بشكل مروع، موضحة أنها زارت عدة مدن خارج دمشق، حيث رصدت حجم الاحتياجات المتزايدة، لا سيما في ظل نقص التمويل رغم التعهدات التي قُدمت خلال مؤتمر بروكسل العام الماضي.
وأضافت رشدي أن هناك تدهورًا ملحوظًا في توفر الغذاء والخدمات الصحية والمياه، ما أدى إلى أزمات إنسانية حادة، لافتة إلى أنها التقت بسوريين يعانون من نقص الغذاء، خاصة الأطفال الذين بدت عليهم علامات سوء التغذية.
وأكدت أن الأمم المتحدة تواصل جهودها مع الجهات المانحة لتسريع وصول التمويل، حيث يحتاج نحو 16 مليون سوري إلى مساعدات إنسانية عاجلة.