لأول مرة في مصر.. مطعم يفتح أبوابه للمحتاجين بالمجان
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
للمرة الأولى في مصر، تم افتتاح أول فرع لسلسة مطاعم "الأخوة الإنسانية"، يقدم للمحتاجين وجبات بالمجان، ويسعى لتوفير وجبات غذائية متكاملة للأسر الأولى بالرعاية.
وحضرت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي المصرية الافتتاح، يوم الأربعاء، حيث يأتي هذا المطعم تنفيذاً للبروتوكول الذي تم توقيعه بين الوزارة ومؤسسة الأخوة الإنسانية في مايو/أيّار الماضي، بهدف تعزيز التكافل المجتمعي حيث تشارك الوزارة من خلال برامج دعم المواطنين ومن قطاع التكافل الاجتماعي ببنك ناصر فيه.
والهدف من هذه المبادرة هو تقديم الطعام مجاناً لمن لا يملك ثمنه، على أن يتم التعامل معهم تماماً كعملاء صوناً لكرامتهم.
التغذية السليمة حق للفقراء
وترتكز فكرة المشروع على مبدأ الأخوة والتكافل، حيث سيتم تقديم وجبات إلى جميع الفئات في المجتمع من خلال مساهمة القادر على تحمل عبء تكلفة وجبة غير القادر، وسيكون بمقدور الأشخاص والهيئات الراغبة في مساندة هذه المبادرة شحن بطاقات مُسبقة الدفع لتحمل تكاليف وجبات الأسر المستهدف مساعدتها، على ما ذكرت الوزارة.
عبر السياج الفاصل في رفح.. فيديو ينتشر على مواقع التواصل يظهر تقديم مصريين مساعدات للنازحين في غزةوتشمل قائمة الطعام، الموحدة لجميع الفئات، العديد من الخيارات، ويوجد بها وجبات مخصصة للأطفال بقيمة غذائية وصحية متكاملة على غرار تجربة "الوجبة السعيدة" في المطاعم التجارية.
وأكدت وزيرة التضامن أن هذه المبادرة تنمي الإحساس بمسؤولية الفرد في المجتمع تجاه الآخر، وتؤكد أنّ التغذية الجيدة والسليمة حق للفقراء، والمساهمة في كفالة هذه الحقوق هو واجب على الجميع، وبصفة خاصة على مؤسسات التمويل وعلى الفئات المقتدرة اقتصادياً.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بوتين: روسيا أكبر اقتصاد في أوروبا والخامس عالمياً رغم الضغوط شاهد: دمار في دير البلح وسط غزة بعد قصف إسرائيلي شاهد: مظاهرة داعمة لفلسطين وأخرى مؤيدة لتل أبيب أمام محكمة العدل مع انطلاق جلسات محاكمة إسرائيل تعاون اقتصادي مصري مجانية فقر مصرالمصدر: euronews
كلمات دلالية: تعاون اقتصادي مصري مجانية فقر مصر إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة غزة الشرق الأوسط تكنولوجيا محكمة العدل الدولية الصحة جيش لبنان إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة غزة الشرق الأوسط یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
«العدل الدولية» تنظر في منع إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة
بروكسل (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلةبدأت محكمة العدل الدولية أمس، جلسات استماع بشأن إخلال إسرائيل بالتزاماتها الإنسانية تجاه الفلسطينيين.
وتعقد هذه الجلسات التي ستتواصل لمدة 5 أيام بناء على قرار صدر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر بغالبية كبيرة يطلب من محكمة العدل الدولية إصدار رأي استشاري بشأن واجبات الاحتلال فيما يتصل بوجود الأمم المتحدة ووكالاتها والمنظمات الدولية أو الدول الأخرى لضمان وتسهيل تسليم الإمدادات العاجلة الضرورية للسكان المدنيين الفلسطينيين بلا عوائق.
وتضم هيئة المحكمة 15 قاضياً سيستمعون لمرافعات 38 دولة من بينها فلسطين والسعودية والولايات المتحدة والصين وفرنسا وروسيا، بالإضافة إلى جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الإفريقي.
ولا تشارك الحكومة الإسرائيلية في الجلسات أمام محكمة العدل الدولية.
وتأتي هذه الجلسات بعد أكثر من 50 يوماً من الحصار الشامل الذي يفرضه الجيش الإسرائيلي على دخول المساعدات الغذائية إلى قطاع غزة ما أدى إلى مأساة إنسانية غير مسبوقة يعيشها القطاع المحاصر.
وفي مرافعته أمام المحكمة، قال مندوب فلسطين أمام محكمة العدل الدولية عمار حجازي إن «المساعدات الإنسانية تستعمل كسلاح حرب»، مؤكدا أن جميع المخابز المدعومة من الأمم المتحدة في غزة أجبرت على إغلاق أبوابها.
وأضاف أن «9 من كل 10 فلسطينيين لا يتمكنون من الوصول إلى مياه شرب آمنة، كما أن مخازن الأمم المتحدة وغيرها من الوكالات الدولية أصبحت فارغة».
كما قدمت مصر مرافعة شفهية أمام محكمة العدل الدولية، ركزت خلالها على الانتهاكات التي تمارسها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، والتي وصفها الوفد بأنها «جزء من سياسة واسعة النطاق تهدف إلى فرض الأمر الواقع وضم الأراضي الفلسطينية فعليًا».
وشدد الوفد المصري خلال مرافعته على أن «سياسات إسرائيل موثقة من خلال تصريحات علنية لمسؤولين إسرائيليين كبار وتشريعات الكنيست، بالإضافة إلى إجراءات تهدف إلى تقويض عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) عبر تجفيف تمويلها بهدف إعاقة حق العودة وهو ركن أساسي لحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير المكفول بميثاق الأمم المتحدة».
وأدان الوفد المصري سياسات الإخلاء القسري والتهجير المتكرر التي تنفذها إسرائيل تحت ذريعة «أوامر الإخلاء»، والتي أدت إلى نقل الفلسطينيين إلى مناطق تفتقر إلى مقومات الحياة الأساسية خاصة في قطاع غزة، مشدداً على استخدام إسرائيل للتجويع والحصار الكامل كسلاح ضد المدنيين في غزة منذ أكتوبر 2023 من خلال إغلاق المعابر بشكل تعسفي، مما منع دخول الغذاء، المياه الصالحة للشرب، الوقود، والإمدادات الطبية.