في توعد جديد وخطاب مكرر جدد اليوم زعيم المليشيات الحوثية مواصلة التصعيد في البحر الأحمر متوعدا الولايات المتحدة في حال توجيهها أي ضربات مباشرة للميلشيا برد يتجاوز مجرد استهداف القوات الأمريكية في البحر الأحمر بدفعات من المسيرات والصواريخ البالستية .

 

كما هدد زعيم الحوثيين باستهداف السفن الحربية الأمريكية والبريطانية التي ترافق السفن التجارية المتجهة للموانئ الإسرائيلية معتبرا" أن الموقف الأميركي والبريطاني لحماية السفن المرتبطة بإسرائيل لن يثنينا ولن يجعلنا نوقف تحركنا ".

وعلى ذات الصعيد كشف اليوم ‏قائد بحري فرنسي رفيع المغالطات التي يحاول البعض ان يقدمها متعمدا التهويل من تضرر الملاحة الدولية بباب المندب. 

حيث اكد القائد الفرنسي وفقا لما نقلته قناة الحدث انه "ما زال 80% من الشحن البري يمر عبر باب المندب بفضل الجهود العسكرية الدولية ،واكد أن كل التقنيات التي يستخدمها الحوثيون في هجماتهم تأتي من إيران.

 

وأعتبر" الحوثي " في خطاب جديد له أن الملاحة في البحر الأحمر آمنة لجميع الدول، وان لا مشكلة على الأوروبيين والصين وكل العالم في المرور من البحر الأحمر، موضحاً أن المستهدف فقط وبشكل حصري هي السفن المرتبطة بإسرائيل" وهو ما يتقاطع مع ممارسات الحوثيين في البحر الأحمر حيث تعرضت العديد من السفن التجارية التابعة لدول لاعلاقة لها بإسرائيل لاعتداءات من قبل الميلشيا اثناء مرورها في البحر الأحمر.

 

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

مصدر مطلع يكشف عن مقترح إماراتي لتأمين الملاحة الدولية في البحر الأحمر

كشف مصدر مطلع عن تقديم دولة الإمارات العربية المتحدة مقترحا للولايات المتحدة الأمريكية، لتشكيل ائتلاف عسكري واسع لتأمين حركة الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن، في ظل استمرار الهجمات التي تشنها جماعة الحوثيين منذ قرابة عام.

 

ونقل "عربي21" عن المصدر المطلع المقيم في واشنطن أن أبوظبي قدمت مقترحا لتشكيل ائتلاف عسكري لتأمين حركة السفن في البحر الأحمر، وتأمين حركة الملاحة الدولية عبر باب المندب، ممر الملاحة الدولية، من هجمات الحوثيين.

 

وأضاف المصدر، أن مقترح الدولة الخليجية تضمن أن يتم دمج تحالف "حارس الازدهار" التي أطلقته واشنطن نهاية العام الماضي في تحالف عربي، وسط الهجمات المتكررة التي يشنها الحوثيون على السفن التجارية العابرة لمضيق باب المندب.

 

وطبقا للمصدر فإن أبو ظبي تريد من وراء هذا الائتلاف الجديد حماية مصالحها الاقتصادية التي تضررت من استهداف السفن في البحر الأحمر.

 

كما أن الإماراتيين الذين سبق أن أعلنوا رفضهم الانضمام لتحالف "حارس الازدهار" التي أعلنت عنه أمريكا في كانون أول/ ديسمبر 2023، "يسعون لإقحام السعودية التي نأت بنفسها أيضا عن المشاركة في التحالف، والتي دخلت في تهدئة مع الحوثيين، وإبقائها في مستنقع الحرب في اليمن، لتعزيز فرصها الاقتصادية في المنطقة، بعد تعاظم التنافس بين الدولتين الخليجيتين وطموحات الرياض الاقتصادية".

 

وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت نهاية ديسمبر/ كانون الأول من عام 2023 إطلاق تحالف من قوة حماية بحرية متعددة الجنسيات لدعم الملاحة في البحر الأحمر، تحت اسم "حارس الازدهار"، لصد الهجمات الحوثية في البحر الأحمر.

 


مقالات مشابهة

  • ليست مسرحية.. نشطاء يعلقون على استهداف الحوثيين سفينة تركية
  • النقد الدولي: مصر تفقد 70 بالمئة من إيرادات قناة السويس بسبب هجمات الحوثيين
  • كيف علقت تركيا على استهداف الحوثيين لإحدى سفنها في البحر الأحمر؟
  • تحليل: أخطاء استراتيجية أوروبية شجعت الحوثيين على عسكرة البحر الأحمر
  • مجموعة تجارية أمريكية تدعو الرئيس بايدن لحماية الممرات الملاحية الدولية في البحر الأحمر من هجمات الإرهابيين الحوثيين
  • “لينكولن” تفشل في ترميم قوة الردع الأمريكي واستعادة ثقة الفرقاطات الغربية
  • واشنطن تحمل الحوثيين مسؤولية فشل مفاوضات السلام في اليمن
  • مصدر مطلع يكشف عن مقترح إماراتي لتأمين الملاحة الدولية في البحر الأحمر
  • تقرير بريطاني: لا يمكن تجاهلَ تأثير عمليات البحر الأحمر على حركة الشحن البريطانية
  • المبعوث الأمريكي: قيادتنا قلقلة بشأن عزم الحوثيين توجيه ضربة للسفن الحربية الأمريكية في البحر الأحمر