ألقت الدكتورة منى صبري، مدير مركز الأزهر لتعليم اللغة الفرنسية، التوصيات الختامية لمؤتمر «التفاعل بين القيم وأثره على الهوية»، والذي عقده مركز الأزهر لتعليم اللغة الفرنسية، بالتعاون مع جامعة «لومير-ليون٢»الفرنسية، برعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وبرئاسة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، وبمشاركة وحضور البروفسير ستيفان فالتر - جامعة لومير ليون٢ الفرنسية، والسيد ديفيد سادوليه، المستشار الثقافي الفرنسي في مصر، رئيس المعهد الفرنسي، ونخبة من أساتذة جامعة الأزهر والجامعات المصرية والدولية.

مركز الأزهر لتعليم الفرنسية يختتم مؤتمر «التفاعل بين القيم وأثره على الهوية»

 

وأكد المشاركون في توصياتهم، أن  التنوع إرادة الهية، وأن الحوار والفواصل بين بني الإنسان يشكلان ضمانة حقيقية لاستثمار التجرية البشرية وثرائها، ويشجعان على تقارب وجهات النظر، مشددين على أن المحافظة على الهويات والخصوصيات حق أصيل للمجتمعات والشعوب في غير عزلة ولا عصبية، وأن القيم المستقاة من الوحي السمائي  ستظل معصومة، لا يبطلها فهم سقيم، ولا ممارسة مغلوطة.

التواصل الفعال والإيجابي خير من العزلة

وأكدت التوصيات أن التواصل الفعال والإيجابي خير من العزلة، وخير من «النموذج الأوحد» الذي تفرضه العولمة، مع ضرورة الاتفاق على القيم الأساسية التي لا تختلف حولها المجتمعات، كالمساواة والإحسان والعدل، مطالبين بتعزيز الوعي بأهمية القيم في بناء الهوية كعنصر أساسي في تشكيل هويتنا الفردية والجماعية.

كما طالب المشاركون بعقد مزيد من الندوات وورش العمل لتعزيز التفاعل الحواري حول القيم المشتركة بين بني الإنسان، وتوفير الفرص العلمية والتربوية والأخلاقية للشباب المتميز لاكتساب خبرات تشاركية، بالإضافة إلى تعزيز التعامل الإيجابي مع وسائل الإعلام، واستخدامها كوسيلة لنقل القيم الإيجابية، وتعزيز التواصل بين الثقافات، ودعم المبادرات والمشاريع التي تعزز التنوع وتحترم الاختلاف وتشجع التعايش السلمي بين مختلف الفئات.

واستضاف المعهد الفرنسي بالقاهرة، أعمال مؤتمر «التفاعل بين القيم وأثره على الهوية»، والتي انطلقت منذ أمس الأول، واستمرت حتى مساء اليوم الخميس  الموافق ١١ من يناير ٢٠٢٤م، حيث كان المؤتمر فرصة متميزة للتواصل وتبادل الآراء بين العلماء والباحثين الغربيين ونظرائهم من المصريين والعرب، حول العديد من القضايا والمسائل القانونية واللغوية والأدبية والاجتماعية، بهدف التفكير في «العولمة» وتأثيرها على الأفراد (انتماءاتهم وخصوصياتهم )، والمجتمعات (آدائها ومعتقداتها)، والدول(فيما يخص عمليات إضفاء الشرعية التي تقوم بها)، وذلك سعيا لرسم صورة دقيقة وعامة التبادلات والتأثيرات بين العالمين العربي الإسلامي والغربي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأزهر مركز الأزهر لتعليم اللغة الفرنسية القيم الهوية الدكتور احمد الطيب شيخ الازهر جامعة الأزهر التفاعل بین القیم وأثره على الهویة

إقرأ أيضاً:

وصول الطائرة الإغاثية السعودية الـ 58 لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة

المناطق_واس

وصلت إلى مطار العريش الدولي بجمهورية مصر العربية أمس، الطائرة الإغاثية السعودية الـ 58، التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالتنسيق مع وزارة الدفاع، تحمل على متنها مواد إيوائية وسلال غذائية ومستلزمات طبية، تمهيدًا لنقلها إلى المتضررين من الشعب الفلسطيني داخل قطاع غزة.

وتأتي هذه المساعدات في إطار دور المملكة العربية السعودية الإنساني المعهود بالوقوف مع الشعب الفلسطيني الشقيق في مختلف الأزمات والمحن التي تمر بهم.

أخبار قد تهمك عبدالله الربيعة يلتقي المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية 27 فبراير 2025 - 4:24 صباحًا مركز الملك سلمان للإغاثة ينفذ مشروعًا طبيًا تطوعيًا للجراحة العامة في بورتسودان 27 فبراير 2025 - 4:12 صباحًا

مقالات مشابهة

  • وصول الطائرة الإغاثية السعودية الـ 58 لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة
  • أبرز بنود البيان الختامي لمؤتمر غزة ومستقبل السلام والاستقرار في الشـرق الأوسـط
  • مجمع «إعلام بنها»: الحفاظ على الهوية التحدي الأكبر أمام الشباب حاليا
  • وسط ترحيب لا يخلو من ملاحظات.. البيان الختامي لمؤتمر الحوار: الحفاظ على وحدة سوريا وسيادتها.. وإعلان دستوري مؤقت
  • عالم أكثر عدلًا.. تفاصيل البيان الختامي لمنتدى الرياض الدولي الإنساني
  • البيان الختامي لـ الحوار الوطني السوري.. مسميات جديدة
  • البيان الختامي لمؤتمر الحوار السوري يُؤكد على "وحدة سوريا" ويدعو إسرائيل إلى "الانسحاب الفوري"
  • السلاح والسيادة.. تفاصيل البيان الختامي لـ"الحوار السوري"
  • البيان الختامي لمؤتمر الحوار السوري: الحفاظ على وحدة البلاد ورفض كل أشكال التقسيم
  • البيان الختامي للحوار الوطني في سوريا يطالب بالعدالة والتعايش السلمي