يمانيون/ تعز

دشنت مكاتب الأوقاف والزكاة والإرشاد بمحافظة تعز اليوم أنشطة وفعاليات الهوية الإيمانية، احتفاءً بجمعة رجب، للعام 1445ھ.
وفي التدشين الذي أقيم بجامع الجند التاريخي تحت شعار ” الايمان يمان والحكمة يمانية” وحضره مستشار المحافظ علي السفياني أكد وكيل المحافظة أسماعيل شرف الدين، أهمية الاحتفاء بهذه المناسبة واستغلالها في تعزيز الهوية الايمانية واستلهام الدروس من مواقف الأجداد الذين دون التاريخ الإسلامي أدوارهم المشهودة في الانتصار لدين الله ومواجهة جبابرة الكفر والشرك.


وأشار إلى أن جمعة رجب تعتبر من أهم المحطات في تاريخ اليمن حيث دخل فيها الشعب اليمني الإسلام عندما أرسل اليهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أمير المؤمنين علي – عليه السلام فأسلمت همدان كلها في يوم واحد، فسجد الرسول ركعة شكر لله قائلا” أتاكم أهل اليمن هم أرق قلوبا وألين أفئدة الإيمان يمان والحكمة يمانية”.
بدوه أشار مدير مكتب الأوقاف بالمحافظة محمد الأهدل، إلى أن الشعب اليمني يستقبل جمعة رجب بفرحة غامرة كونها شكلت علامة فارقة في تاريخه.
وأشار الاهدل إلى أن اليمن هو الشعب الوحيد الذي تشرف بدخول الإسلام مؤمنا برسالة من رسول الله محمد صلوات الله عليه وآلة وسلم ..لافتا إلى أن أبناء اليمن وبفضل انتمائهم للدين الإسلامي وبفضل القيادة الثورية استطاع أن يقف مواقف مشرفة في نصرة فلسطين وغزة.
فيما حذر الناشط الثقافي بعزلة الجندية عبدالكريم الشامي، من مخاطر الحرب الناعمة التي تسعى إلى استهداف الهوية الإيمانية للشعب اليمني.
وشدد على أهمية التحلي بالوعي الصحيح والاهتداء بالقرآن الكريم واستشعار المسؤولية لحمل رسالة الإسلام.
تخلل التدشين بحضور عدد من وكلاء المحافظة ومدراء المكاتب التنفيذية والمديريات والشخصيات الاجتماعية قصيدة شعرية عبرت عن المناسبة. # فعاليات وأنشطة#الهوية الإيمانيةتعزجمعة رجب

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: إلى أن

إقرأ أيضاً:

وفاة المعمر اليمني العزعزي عن 120 عاما

وأفاد الصحفي محمد العزيزي أن عمه الحاج سيف العزيزي شقيق والده وأكبر أعمامه سنا ، كان يمارس حياته الطبيعية في مسقط رأسه حيث كان  يعمل طوال حياته في فلاحة الأرض ورعي الأغنام وتربية النحل ولم يغادر قريته إلا مرة واحدة لأداء فريضة الحج منتصف القرن الماضي، وكان أكله اللبن والجبن والعسل واللحم و”الفطير “الفطائر والخبز البلدي الخالص ، ولا يأكل السمك والمعلبات والمنتجات الصناعية.. مؤكدا أن المعمر العزيزي تزوج بإمرأتين وله ستة أبناء ذكورا وإناث وعشرات الأحفاد وأبناء الأحفاد.

وأضاف الصحفي العزيزي أن عمه الحاج سيف، ظل مقعدا على الفراش طوال خمسة عشر عاما بسبب كسر وخروج رمانة رجله اليسرى إثر إنزلاقه على الأرض حتى وفاته رحمه الله تعالى.

وتوفي الحاج سيف العزيزي بعد وفاة زوجته بأسبوع حيث توفيت الأربعاء الماضي في تعز ، هذا وقد وري جثمان المعمر سيف العزيزي بعد الصلاة عليه في مقبرة الاجينات بمدينة تعز ، رحمة الله تغشاه واسكنه فسيح جناته.

وكان قد توفي في الثاني عشر من هذا الشهر أقدم معمر يمني في محافظة ابين يدعى الحاج أبوبكر محمد أحمد الحنشي توفي إثر مرض عضال ألم به مؤخرًا بمديرية الوضيع عن عمرا ناهز 160عاما حيث كان الحنشي يعيش في مسقط رأسه منطقة جحرة بمديرية الوضيع ويتمتع بصحة جيدة وبكامل قواه العقلية حتى وافاه الأجل. وان أولاده ماتوا، واولاد أولاده ماتوا وبقي معه احفاده من الجيل الثالث والرابع.

مقالات مشابهة

  • مسيرات راجلة وفعاليات ووقفات لخريجي دورات الإسعافات الأولية في الحيمة
  • محاضرات وفعاليات متنوعة للأطفال ضمن أنشطة ثقافة الفيوم 
  • {أنصار الله}: اليمن سيظل ثابتاً في موقفه الداعم للمقاومة والشعب الفلسطيني
  • سياسي أنصار الله: اليمن سيظل داعماً للمقاومة وحقوق الشعب الفلسطيني
  • وفاة المعمر اليمني العزعزي عن 120 عاما
  • سياسي أنصار الله: اليمن سيبقى الى جانب المقاومة وحقوق الشعب الفلسطيني
  • 3 فضائل لشهر شعبان في الإسلام.. ترفع فيه الأعمال إلى الله
  • عُثر عليه في عمشيت ومجهول الهوية.. الأمن يعمم صورة مُسن
  • شباب حيران يحرز بطولة الهوية الإيمانية لكرة القدم بمديرية كشر في حجة
  • الفلسطينيون من غزة.. رسائل شكر لـ قوات صنعاء: “بارك الله في اليمن وأهلها”