بعد إدانة الهجمات.. واشنطن تكشف عن خطوتها العسكرية التالية في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
بوارج أمريكية في البحر الأحمر (منصات تواصل)
كشفت الولايات المتحدة الأمريكية عن مشاورات مع شركائها بشأن الخطوات التالية إذا استمرت هجمات قوات صنعاء في البحر الأحمر.
وفي التفاصيل، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، جون كيربي، اليوم، إن “الحوثيين يهددون ويستهدفون السفن التجارية التي لها علاقات مع دول في جميع أنحاء العالم، والعديد منها ليس لها أي صلة بإسرائيل على الإطلاق”.
وأضاف المسئول الأمريكي أن “هذه الهجمات غير قانونية وتصعيدية”.
وحذر كيربي جماعة أنصار الله الحوثيين من استمرار ما وصفه بـ”زعزعة أمن البحر الأحمر”. مبينًا: “سنفعل ما بوسعنا لحماية الملاحة في البحر الأحمر”.
وقال كيربي: “حذرنا الحوثيين ولديهم الخيار وسيتحملون عواقب هجماتهم”.. لافتا إلى أن “الهجمات الحوثية في البحر الأحمر تهدد حرية الملاحة العالمية”. حد وصفه
وأمس الأربعاء، تبنى مجلس الأمن الدولي قرارا يدين الهجمات في البحر الأحمر، صوتت عليه 11 دولة، وامتنعت أربع دول عن التصويت.
Error happened.المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: اسرائيل البحر الأحمر الحوثي اليمن امريكا صنعاء فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
تصاعد العنف في بلوشستان.. تفجير إرهابي يستهدف الشرطة ويودي بحياة مدنيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت مدينة كويتا، عاصمة إقليم بلوشستان جنوب غرب باكستان، تفجيرًا دمويًا يوم الخميس، أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل، بينهم طبيب بارز متخصص في علاج السرطان، وإصابة 21 آخرين.
وقع الانفجار في طريق مزدوج مزدحم، مستهدفًا دورية للشرطة، مما أدى إلى إصابة أربعة من رجال الأمن، وفقًا لما ذكرته صحيفة ذا نيوز الباكستانية.
وأوضحت الشرطة أن منفذي الهجوم استخدموا دراجة نارية مفخخة، تم وضعها في الطريق المستهدف، وبمجرد اقتراب سيارة الدورية، وقع الانفجار. تسبب الحادث في أضرار مادية كبيرة، حيث تضررت عدة متاجر قريبة من موقع التفجير.
هرعت قوات الأمن فورًا إلى المكان، حيث فرضت طوقًا أمنيًا ونقلت المصابين والجثث إلى المستشفى الميداني. كما قام خبراء المتفجرات بفحص الموقع وجمع الأدلة لمعرفة طبيعة المادة المتفجرة والمجموعة المسؤولة عن الهجوم.
يُعد إقليم بلوشستان واحدًا من أكثر الأقاليم المضطربة في باكستان، حيث تشهد المنطقة تمردًا انفصاليًا منذ سنوات. وتتبنى جماعة "جيش تحرير بلوشستان" مسؤولية العديد من الهجمات، بما في ذلك تفجير قطار في وقت سابق من هذا الشهر، الذي كان يقل 450 راكبًا، بينهم أفراد من الجيش، وأسفر عن مقتل 26 شخصًا.
يمثل هذا الهجوم تصعيدًا جديدًا في سلسلة الهجمات التي تستهدف الأمن الباكستاني، مما يثير تساؤلات حول قدرة الحكومة على احتواء التهديدات الإرهابية في المنطقة. ومع استمرار العنف المسلح في بلوشستان، يظل الاستقرار الأمني في باكستان على المحك، وسط دعوات لتعزيز التدابير الأمنية وملاحقة الجماعات المسلحة التي تستهدف قوات الأمن والمدنيين.