السلطات الإيرانية تعتقل 35 شخصًا من داعمي الإرهابين الانتحاريين في حادثة كرمان
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
يمانيون../
أعلنت وزارة الأمن الإيرانية اليوم الخميس في بيان ثان لها حول حادثة كرمان الإرهابية، عن اعتقال 35 شخصا من العناصر الداعمة للإرهابيين الانتحاريين.وأفادت وكالة مهر للأنباء بأن وزارة الأمن كشفت في بيانها الثاني منذ الحادثة الإرهابية بالقرب من مرقد الشهيد سليماني في كرمان والتي أسفرت عن استشهاد العشرات بينهم نساء وأطفال، عن جزء آخر من المعلومات التي حصلت عليها بعد توسع عمليات الرصد والأمن.
وأكدت الوزارة أن المعلومات الحاصلة تظهر أن المخطط والداعم الرئيسي للعمليات المجرمة شخص طاجيكستاني باسمه المستعار “عبدالله طاجيكي” دخل هذا الإرهابي المرتزق، في 19 ديسمبر الماضي برفقة امرأة وطفل “لتوفير الغطاء”، إلى البلاد بطريقة غير شرعية وعن طريق مهربين محليين من الحدود الجنوبية الشرقية.
وأضافت: وانتقل إلى محافظة كرمان واستقر في منزل بالتأجير في ضواحي مدينة كرمان.. وبالإضافة إلى توجيه العملية، فقد كان متخصصا أيضًا في إنتاج القنابل يدوية الصنع.. لذلك، بعد الجمع بين مختلف المكونات المتفجرة والكهربائية وإنتاج القنابل، غادر البلاد أخيرًا قبل يومين من وقوع الكارثة المأساوية المذكورة. #إيران#العناصر الإرهابية#تفجير كرمان#وزارة الأمن الإيرانية
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
السلطات السورية تفرض حظر تجوال في ثلاث مناطق بعد اشتباكات مع مسلحين
فرضت إدارة العمليات العسكرية السورية حظر تجوال في مدينتي اللاذقية وجبلة، إضافة إلى بعض المناطق في حمص، اعتبارًا من الساعة 8 مساءً وحتى الساعة 8 صباحًا.
وجاء القرار بعد اندلاع اشتباكات عنيفة بين مسلحين وقوات الأمن في هذه المناطق، بهدف إعادة الاستقرار ومنع تصاعد التوترات.
وشهدت قرية خربة المعزة التابعة لمنطقة صافيتا بريف طرطوس، اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن والمسلحين الذين ينتمون إلى النظام السابق، أسفرت عن مقتل شخصين، أحدهما من قوات الأمن والآخر من المسلحين، والاشتباكات جاءت ضمن حملة أمنية واسعة لملاحقة العناصر المتورطة في جرائم سابقة وتهديد الأمن المحلي، كما شهدت منطقة المزيرعة بريف اللاذقية، اشتباكات عنيفة بين مسلحين من فلول النظام السابق وعناصر من "فيلق الشام".
تشهد سوريا مرحلة انتقالية بعد سقوط نظام الأسد، حيث تسعى الحكومة الانتقالية، بقيادة محمد البشير، إلى إعادة بناء المؤسسات وتعزيز الأمن والاستقرار في البلاد، رغم التحديات الكبرى التي تواجهها مثل وجود خلايا نائمة من النظام السابق ووجود مسلحين من فصائل متعددة.
وأثارت الاشتباكات قلق المواطنين في المناطق المتضررة من الحظر، فيما طالب البعض بضرورة تعزيز الأمن وتوفير بيئة مستقرة تمكنهم من العودة إلى حياتهم الطبيعية. في الوقت نفسه، دعت بعض الفصائل المسلحة إلى تسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، مؤكدة على أهمية ذلك لضمان استقرار البلاد.
من المتوقع أن تستمر الحكومة في تكثيف الحملات الأمنية لملاحقة العناصر المتورطة في هذه الاشتباكات، مع التركيز على استعادة السيطرة على المناطق المضطربة. كما يُتوقع أن تقوم الحكومة بدورها في تعزيز الثقة بين المواطنين وقوات الأمن، والعمل على إعادة بناء المؤسسات من أجل تحقيق استقرار طويل الأمد.