كوربين: أنظار العالم تتجه نحو معاناة الفلسطينيين إثر قضية الإبادة الجماعية
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
قال جيريمي كوربين، الزعيم السابق لحزب العمال البريطاني المعارض، إن قضية "الإبادة الجماعية" التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي، أمام محكمة العدل الدولية "جعلت العالم بأسره يركز على الرعب الذي يعيشه الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية".
وأعرب كوربين، الذي كان من بين الذين شاهدوا الجلسة في لاهاي، عن غضبه الإنساني عندما رأى الناس يُدمرون في غزة، مشيرا إلى أن هناك فلسطينيين في مجتمعه ودائرته الانتخابية في بريطانيا فقدوا عائلاتهم في غزة والضفة الغربية.
.@jeremycorbyn: "Everything is incremental. Every time you step out in the street and wave a Palestinian flag & say stop the killing if Palestinian people... thats an incremental difference... if we ignore whats happening to the Palestinian people then we become complicit" pic.twitter.com/X4uF5ieckR — Saul Staniforth (@SaulStaniforth) January 11, 2024
وأوضح: أن محاكمة اليوم في لاهاي جعلت العالم يركز على الرعب الذي يعيشه الشعب الفلسطيني في كل من غزة والضفة الغربية، معبرا عن أمله أن تبذل المحكمة قصارى جهدها لإحلال السلام لشعب غزة وضمان العدالة له على المدى الطويل.
وفي جلسة اليوم، قدم المحامون الذين يمثلون جنوب إفريقيا اتهامات لدولة الاحتلال أمام المحكمة، وعرضوا خلالها مبرراتهم وأدلتهم على ذلك.
I spoke to @jeremycorbyn outside @CIJ_ICJ in the Hague. #sabcnews pic.twitter.com/MVlfqKp2ya — Sophie Mokoena (@Sophie_Mokoena) January 11, 2024
ووجه المحامون في الجلسة الأولى الاتهام بأن "تصرفات إسرائيل الواعية ضد سكان غزة تثبت نيتها بالإبادة الجماعية.
وانتهى اليوم الأول من جلسة الاستماع بعد أن تلا سفير جنوب أفريقيا لدى أمستردام، فوسيموزي مادونسيلا، الإجراءات الاحترازية التسعة التي طلبتها بلاده من المحكمة ضد دولة الاحتلال.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية كوربين الإبادة الجماعية الفلسطيني لاهاي جنوب أفريقيا فلسطين لاهاي جنوب أفريقيا الإبادة الجماعية كوربين المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
وين صرنا.. فيلم وثائقي يرصد معاناة أهالي غزة بعد عام من الإبادة
عُرض الفيلم الوثائقي "وين صرنا" ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الخامسة والأربعين، وهو عمل يرصد معاناة أهالي قطاع غزة بعد عام من العدوان الإسرائيلي المتواصل.
ويُعد الفيلم الذي عرض، مساء الجمعة، أول أعمال الممثلة التونسية درة زروق في مجال الإخراج والإنتاج، ومدته 79 دقيقة.
أُقيم العرض العالمي الأول للفيلم في دار الأوبرا المصرية، وسيُعرض مجددا الاثنين المقبل في الساعة الرابعة عصرا في سينما الزمالك، يليه عرض في الساعة التاسعة مساءً في مركز الثقافة بميدان التحرير.
قبل العرض، قالت الممثلة التونسية، ومخرجة الفيلم: "أبطال الفيلم هم أشخاص حقيقيون من فلسطين. كلنا عملنا الفيلم بحب وإيمان عميق بالقضية الإنسانية التي نتناولها".
وأضافت: "كنت حريصة على أن أظهرهم من الجانب الإنساني، مشاعرهم، لأنهم لن يكونوا مجرد أرقام. هم أشخاص يستحقون كل التقدير وهم شعب عظيم".
يعتمد الفيلم بشكل رئيسي على سرد ذكريات أفراد العائلة في القاهرة حول حياتهم في غزة قبل الحرب، وكيف اضطروا لمغادرة منزلهم قسرا بناء على أمر من جيش الاحتلال الإسرائيلي، حاملين معهم أبسط مقتنياتهم على أمل العودة قريبا. وبعد مغادرتهم، انتقلوا إلى مخيم النصيرات ثم إلى رفح.
ورغم شعورهم بالارتياح المؤقت بعد النجاة من القصف المكثف الذي أودى بحياة آلاف، بما فيهم جيرانهم وأصدقائهم، فإن نادين لا تزال تشعر بالخوف على زوجها عبود الذي لم يتمكن من مغادرة غزة وظل عالقاً هناك.
يظهر عبود في لقطات من غزة، معظمها تم تصويرها بكاميرا الهاتف المحمول، وهو يحاول تدبير حياته بعيداً عن أسرته، ساعياً للعثور على وسيلة للوصول إليهم في القاهرة حتى ينجح في النهاية.
في رحلته للعودة، يمر عبود بشواطئ غزة التي كانت مليئة بالخيام، بعد أن كانت ملاذا له ولعائلته، ويشاهد الأحياء والشوارع التي دُمّرت بالكامل، بعدما كانت أماكن لتسوقه وعمله وإعالة عائلته رغم الحصار. ويتساءل قائلاً: "يا الله.. وين كنا ووين صرنا؟!"
تتضمن الدورة الخامسة والأربعون لمهرجان القاهرة السينمائي 194 فيلمًا من 72 دولة، مع 16 عرضًا للسجادة الحمراء، و37 عرضًا عالميًا أول، و8 عروض دولية أولى، بالإضافة إلى 119 عرضًا مخصصًا لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. كما كرّم المهرجان ثلاث شخصيات سينمائية بارزة.