أكدت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة، أن الوزارة هي القناة الرئيسية للتواصل مع المصريين بالخارج، لاسيما وأنها أعيدت تلبية لنداءات المصريين بالخارج وتدعيم ربطهم بالوطن الأم وبينهم وبين بعضهم البعض، وذلك بما يخدم أهداف التنمية المستدامة ويعود بالنفع العام على الدولة المصرية.

واضافت وزيرة الهجرة، أن الوزارة حريصة على التعاون مع كافة المؤسسات التي تعمل على تقديم الدعم والخدمات للمصريين بالخارج.


وشهدت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، ومحمد الأتربي، رئيس مجلس إدارة بنك مصر، توقيع بروتوكول تعاون مع بنك مصر، وذلك بهدف وضع آلية لخدمة المواطنين المصريين المقيمين بالخارج لتوفير محفزات جديدة لهم، من خلال تقديم وتسهيل كافة المنتجات والخدمات المصرفية المتنوعة، لتحفيزهم على استثمار أموالهم ومدخراتهم في مختلف أوجه الاستثمار لما له من مردود على الناتج القومي.

ووقع البروتوكول في مقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة كل من عماد سوريال، مساعد وزيرة الهجرة للشئون المالية والإدارية، وعاكف المغربي، نائب رئيس مجلس إدارة بنك مصر، وذلك في حضور الأستاذة سارة مأمون، معاون وزيرة الهجرة لشئون المشروعات والتعاون الدولي، والأستاذة سارة نبيل، معاون وزيرة الهجرة للشئون الاقتصادية، ومن بنك مصر: إيهاب درة، رئيس قطاع الفروع و التجزئة المصرفية ببنك مصر، ومعتز مطاوع، رئيس قطاع التجزئة المصرفية ببنك مصر، وهبة سعد، رئيس الإدارة المركزية للتحالفات الاستراتيجية ببنك مصر.

وعقب مراسم التوقيع، أعربت السفيرة سها جندي عن بالغ امتنانها بالتعاون مع بنك مصر، والذي يأتي في ضوء توجيهات القيادة السياسية، وفي إطار استراتيجية وزارة الهجرة، حيث يستهدف البروتوكول بالأساس إيجاد محفزات وتيسيرات جديدة للمصريين بالخارج لتوفير خدمات ومنتجات مصرفية واستثمارية لهم، بما يؤدي بدوره إلى زيادة نسبة تحويلات المصريين بالخارج والتي تمثل مصدر مهم من مصادر العملة الصعبة لمصر.

IMG-20240111-WA0035

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المصریین بالخارج وزیرة الهجرة سها جندی بنک مصر

إقرأ أيضاً:

تعرف على بدائل غير أمريكية للتواصل الاجتماعي ؟؟

يمانيون../
إن السيطرة الأمريكية على منصات التواصل الاجتماعي تعني أن المستخدمين حول العالم يخضعون، بشكل أو بآخر، لسياسات هذه الشركات، والتي تحولت إلى أداة للرقابة والانتهاك الصارخ للخصوصية. وقد أثبتت فضائح متعددة مثل فضيحة كامبريدج أناليتيكا عام 2018، التي كشفت عن استغلال بيانات ملايين المستخدمين من قبل فيسبوك لأغراض سياسية، أن هذه الشركات لا تتوانى عن بيع المعلومات لصالح جهات أخرى. ولم يكن الأمر مقتصرًا على فيسبوك، فقد وثقت تقارير متعددة تورط شركات مثل جوجل وتويتر في سياسات تتبع واسعة النطاق، أثارت المخاوف بشأن انتهاك الخصوصية والرقابة غير المبررة.

في هذا السياق، تزايد البحث عن بدائل غير أمريكية توفر للمستخدمين بيئة آمنة بعيدًا عن أعين الشركات الكبرى التي تتخذ من وادي السيليكون مقرًا لها. ومن بين هذه البدائل، ظهرت منصات إيرانية، صينية، روسية، وأوروبية، فضلاً عن حلول لامركزية تقدم مستوى عالٍ من الخصوصية والاستقلالية.

البدائل الإيرانية: خيارات مناسبة لمستخدمي محور المقاومة
مع تصاعد التوترات السياسية والاقتصادية، طورت إيران منصات محلية تناسب المستخدمين الذين يبحثون عن بدائل بعيدة عن النفوذ الأمريكي، ومن أبرزها:
* روبیکا (Rubika): تطبيق شامل يجمع بين المراسلة، ومشاركة الوسائط، والتواصل الاجتماعي، ويوفر بيئة آمنة للمستخدمين داخل إيران.
* سروش (Soroush): بديل إيراني لتلغرام، تم تطويره لتعويض الفراغ الذي تركه الحظر الجزئي على تطبيق تلغرام داخل إيران، ويوفر تشفيرًا عالي المستوى.
* آی گپ (iGap): منصة مراسلة فورية تقدم ميزات مشابهة لتطبيق واتساب، وتضمن للمستخدمين بيئة خالية من الرقابة الغربية.
* بالا بالا (Bala Bala): منصة تواصل اجتماعي تهدف إلى توفير تجربة مماثلة لإنستغرام للمستخدمين داخل إيران.

البدائل الصينية: منصات عملاقة بديلاً عن التطبيقات الغربية
تعد الصين واحدة من الدول القليلة التي نجحت في بناء نظام تواصل اجتماعي مستقل تمامًا عن الشركات الأمريكية، وتملك بدائل قوية توازي، بل وتتفوق في بعض الأحيان، على نظيراتها الغربية:
* WeChat (ويتشات): التطبيق الأكثر استخدامًا في الصين، والذي يجمع بين خدمات المراسلة، وشبكة اجتماعية، وخدمات الدفع الإلكتروني، مما يجعله بديلاً متكاملاً عن فيسبوك وواتساب.
* Weibo (ويبو): منصة تشبه تويتر لكنها تتيح حرية أكبر في التعبير داخل الصين مقارنة بالرقابة المفروضة على تويتر في الغرب.
* TikTok (دوين – Douyin): النسخة الصينية من تيك توك، والتي تخضع لقوانين مختلفة عن النسخة الدولية، مما يجعلها أقل عرضة للرقابة الغربية.
* Baidu Tieba: منصة اجتماعية تعتمد على المنتديات والمناقشات العامة، شبيهة بمنصة “ريديت”.

البدائل الروسية: حماية خصوصية المستخدمين بعيدًا عن الهيمنة الغربية
منذ تصاعد الخلافات السياسية بين روسيا والغرب، سعت موسكو إلى تعزيز منصاتها المحلية، وقدمت مجموعة من البدائل القوية، ومنها:
* VKontakte (VK): البديل الروسي لفيسبوك، يتمتع بشعبية واسعة في روسيا وبلدان الاتحاد السوفيتي السابق، ويقدم ميزات مماثلة دون الخضوع للرقابة الغربية.
* Telegram: رغم أنه لم يعد منصة روسية بالكامل بعد انتقال مؤسسه بافيل دوروف إلى الإمارات، فإنه لا يزال يُعد خيارًا أكثر أمانًا مقارنة بالمنصات الأمريكية.
* Yandex.Zen: منصة تدوين ومشاركة محتوى تُعتبر بديلاً روسيًا لمواقع مثل “Medium” و”Facebook Notes”.
البدائل الأوروبية واللامركزية: خيارات عالمية تحترم الخصوصية
في ظل تصاعد القلق بشأن سيطرة الشركات الأمريكية على البيانات، ظهرت العديد من المنصات الأوروبية واللامركزية كبدائل توفر حرية تعبير أكبر وخصوصية أقوى:
* Mastodon (ألمانيا): منصة لامركزية شبيهة بتويتر، تعمل عبر شبكة من الخوادم المستقلة، مما يجعلها غير خاضعة لسيطرة كيان واحد.
* Pixelfed (ألمانيا): بديل لإنستغرام يعتمد على مبدأ اللامركزية.
* Diaspora (مشروع عالمي): شبكة اجتماعية لامركزية تتيح للمستخدمين امتلاك بياناتهم والتحكم الكامل في خصوصيتهم.
* Session (أستراليا): تطبيق مراسلة يعتمد على شبكة لامركزية لحماية بيانات المستخدمين من التتبع.

الخاتمة
في ظل تصاعد المخاوف بشأن الخصوصية، وانتهاكات الشركات الأمريكية للبيانات، والتضييق على الأصوات المستقلة، أصبح البحث عن بدائل آمنة وموثوقة ضرورة ملحة. وبينما توفر إيران حلولًا مناسبة لمستخدمي محور المقاومة، وتقدم الصين منصات قوية بعيدًا عن الرقابة الغربية، توفر روسيا وأوروبا خيارات متنوعة تراعي خصوصية المستخدمين. ومع تزايد الإقبال على الحلول اللامركزية مثل Mastodon وDiaspora، يبدو أن المستقبل يحمل مزيدًا من التنوع في مشهد التواصل الاجتماعي، مما يمنح المستخدمين حرية أكبر في اختيار المنصات التي تناسب احتياجاتهم وتحفظ بياناتهم من الاستغلال.
في النهاية، يبقى القرار بيد المستخدم: هل يختار البقاء في بيئة تسيطر عليها الشركات الأمريكية، أم يتجه نحو البدائل التي تضمن له حرية التعبير والخصوصية؟

مقالات مشابهة

  • فرص عمل بالخارج بمرتب يصل إلى 72 ألف جنيه.. طريقة التقديم
  • الرئيس البنمي: مزاعم واشنطن بشأن إلغاء رسوم قناة بنما "كاذبة"
  • وزارة الخارجية تعلن عن نشر قرار جمهوري بشأن اكتتاب مصر في بنك التنمية الأفريقي
  • بنما ترد على ادعاء واشنطن بإمكانية عبور السفن الأمريكية مجانا في قناتها
  • زيارة نائب وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج للمستشفى القبطى بزامبيا
  • أهم وأسرع مصادر العملة الأجنبية.. إشادة برلمانية بدور المصريين بالخارج في رفع الاحتياطي النقدي
  • تعرف على بدائل غير أمريكية للتواصل الاجتماعي ؟؟
  • خبير عقاري: تراجع شراء المصريين للعقارات بالخارج نتيجة للنهضة العمرانية بمصر
  • وكيل اقتصادية النواب: نثمن دور المصريين بالخارج في رفع الاحتياطي النقدي
  • الحكومة: الدولة اتخذت إجراءات استباقية ساهمت في جذب العملة الصعبة.. نواب: الإصلاحات الاقتصادية حققت نموا مستداما.. وتحويلات المصريين بالخارج تدعم الاحتياطى النقدى