البنتاغون يقر بعدم تتبع أكثر من مليار دولار من الأسلحة المرسلة إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أعلن مكتب المفتش العام لوزارة الدفاع الأمريكية في بيان أن الوزارة فشلت في تتبع ما يزيد عن مليار دولار من الأسلحة المرسلة إلى أوكرانيا.
آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /11.01.2024/ مدفيديف يؤكد فعالية السلاح الروسي ضد أوكرانيا واستخدام مختلف أنواعه باستثناء النووي المفوضية الأوروبية: لن يتم تسليم مليون قذيفة لأوكرانيا بنهاية مارس المقبلوقال المكتب في تقرير بشأن التدقيق حول المساعدات الأمريكية العسكرية إلى أوكرانيا: "لم تلتزم وزارة الدفاع الأمريكية ببرنامج مراقبة الاستخدام النهائي للأسلحة الموردة إلى أوكرانيا".
وفقا للبيانات المنشورة، فتم فقدان ما قيمته حوالي مليار دولار من الأسلحة التي تم إرسالها إلى أوكرانيا.
وأشار إلى أن عمل المفتشين الأمريكيين تعيقه القيود المفروضة على حركتهم في أوكرانيا، بالإضافة إلى نقص المفتشين الموجودين على الأرض، بما في ذلك في البلدان الشريكة التي تمر عبرها إمدادات الأسلحة الأمريكية.
وتابع: "الآن يوجد لدى مكتب المفتش العام لوزارة الدفاع موظفون في أوكرانيا، وستواصل دائرة التحقيقات الجنائية التحقيق في الشكوك حول الأعمال الإجرامية المتعلقة بالمساعدات الدفاعية المقدمة لأوكرانيا".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البنتاغون العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا إلى أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
لماذا زادت البنتاغون عدد القوات الأمريكية في سوريا بعد سقوط الأسد؟
أكد مراسل شؤون الأمن القومي، في قناة سي إن إن٬ أليكس ماركوارت، أن العدد الحقيقي للقوات الأمريكية على الأراضي السورية وصل إلى 2000 جندي، بعد أن كانت المعلومات السابقة تشير إلى حوالي 900 جندي.
قال ماركوارت: "هناك أسئلة حقيقية حول شفافية الإدارة (وزارة الدفاع الأمريكية) في هذه الحالة. أعتقد أن هذا يعكس مخاوفهم بشأن ما يحدث في سوريا. لقد شهدنا ارتفاعًا كبيرًا في الإجراءات الأمريكية ضد داعش في سوريا، لكن منذ سنوات كنا نقول إن هناك 900 جندي أمريكي في سوريا، لنكتشف بالأمس أن العدد أكثر من الضعف".
وتابع مراسل شؤون الأمن القومي: "ما نفهمه هو أن 900 جندي يشكلون جوهر مهمة الولايات المتحدة في سوريا. الهدف من زيادة القوات هو التعامل مع هذه الأوقات المضطربة. يبقى أن نرى كم من الوقت سيبقون هناك."
الوجود الأمريكي في سوريا
يذكر أن القوات الأمريكية دخلت الأراضي سوريا في عام 2015 بموجب تفويضات استخدام القوة العسكرية لعامي 2001 و2002، التي أصدرت لشن حرب ضد تنظيم القاعدة في أفغانستان وغزو العراق للإطاحة بنظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.
وقد رأى الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما إمكانية استخدام تلك التفويضات لمحاربة تنظيم الدولة أيضاً.
ومع توسع تنظيم الدولة وبسط سيطرته على مناطق سورية في عام 2013، وتبنيه هجمات عسكرية في أوروبا عام 2015، نفذت الولايات المتحدة وحلفاؤها آلاف الضربات الجوية على مواقع التنظيم في سوريا، كما دعمت عمليات مليشيات قسد ضد التنظيم.
في عام 2018، بدأت الولايات المتحدة سحب معظم قواتها من سوريا، لكنها أبقت على قوة طوارئ بلغ تعدادها نحو 400 جندي، وازداد العدد لاحقاً حتى وصل في صيف عام 2024، وفقاً لبيانات معهد بحوث الكونغرس، إلى نحو 800 جندي، بتمويل مقداره 156 مليون دولار خصص لصندوق التدريب والتجهيز ضد تنظيم الدولة في سوريا.