الاسدي يؤكد ضرورة انشاء مدن زراعية في مختلف المحافظات لتخفيف البطالة المقنعة
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
اكد وزير العمل والشؤون الاجتماعية السيد أحمد الأسدي، اليوم الخميس (11 كانون الثاني 2024)، ضرورة انشاء مدن زراعية في مختلف المحافظات لتخفيف البطالة المقنعة.
وقال بيان للوزارة، تلقته "بغداد اليوم"، ان "الأسدي، ترأس اجتماعا للجنة العليا للتخطيط وتشغيل القوى العاملة بحضور أعضاء اللجنة من مختلف الوزارات، حيث أكد الوزير خلال الاجتماع ضرورة انشاء مدن زراعية في المحافظات كافة لتشغيل الشباب العاطلين عن العمل والتخفيف من الفقر والبطالة المقنعة مع إعطاء الاولوية للمهندسين الزراعيين والأطباء البيطرين للأستثمار".
واضاف، ان " وزير العمل اشار الى وجود تنسيق بين الوزارات المعنية لانشاء هذه المدن وتوفير الاراضي الزراعية لتنفيذ تلك المشاريع، مبينا ان وزارة العمل قامت بزيادة مبالغ صندوق القروض وهي على استعداد لمنح القروض لهذه المشاريع بهدف تشجيع الشباب الباحثين عن العمل على فتح مشاريع تخدم حياتهم اليومية وتخفف من الفقر وتقليل الضغط على القطاع العام".
وتابع: "كما أكد الأسدي ضرورة أن يكون تنسيق بين اللجنة العليا للتخطيط وتشغيل القوى العاملة ومجلس الاعلى لشباب لوضع مقترحات اكثر جدية وإمكانية تطبيقها وعرضها على مجلس الأعلى للشباب، مشيرا الى ان الوزارة لديها العديد من تجارب التي تحققت ومنها حاضنات الأعمال وهناك إمكانية لتطبيقها في وزارات أخرى، خصوصا وان لدى الوزارة ملاكات متطورة تساعدهم في عملية التأهيل والتدريب وذلك خدمة لتشغيل الشباب الباحثين عن العمل وتخفيف العبئ عنهم. مشددا على عدم ابرام او تجديد عقود العمل للقطاع الخاص الابعد حصولهم على وثيقة تسجيل للمشروع وإجازة ممارسة المهنة من قبل دائرة العمل والتدريب المهني وفقا لقانون الخدمات الصناعية رقم 30لسنة 2000".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
“حماية اللغة العربية ضرورة”… ورشة تفاعلية في كلية الآداب بجامعة دمشق
دمشق-سانا
تهدف الورشة التفاعلية التي أقامها اتحاد الكتاب العرب بالتعاون مع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في كلية الآداب بجامعة دمشق اليوم لتقوية منظومة اللغة العربية في مجالات الثقافة والإعلام والتعليم.
وأكد المشاركون بالورشة التي حملت عنوان “حماية اللغة العربية ضرورة” أهمية الحفاظ على اللغة العربية كونها جزءاً من الهوية العربية، ودور مختلف القطاعات للتعاون من أجل ذلك، وضرورة مواجهة المصطلحات الدخيلة على لغتنا العربية.
وأشار الدكتور الشاعر جهاد بكفلوني عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الكتاب العرب إلى أن الاهتمام باللّغة العربيّة شغلٌ شاغلٌ لاتّحاد الكتّاب العرب، إلى جانب تركيز الدوريات والكتب الصّادرة عن الاتّحاد على أهمّيّة اللّغة العربيّة في حياتنا الفكريّة، مؤكداً أن الاتحاد يعمل لمد جسور التّعاون مع المؤسّسات الفكريّة والجهات المهتمّة بكل ما يتعلق بلغتنا الأم.
وبين الدكتور بكفلوني أن اللغة العربية هي من أهم مقومات الهوية والانتماء، والتعامل من خلالها ليس صعباً كما يدعي البعض، فهي توحيد للهوية والانتماء وهي قوة إنسانية واجتماعية ووطنية، وعلينا أن ندرك ذلك ونعمل عليه.
وتم خلال الورشة التي شارك بها عدد من طلبة كلية الآداب من مختلف الأقسام طرح عدد من الأفكار لتعزيز حضور اللغة العربية في مختلف المجالات، عبر إقامة فعاليات وأنشطة تشاركية تسهم في الحفاظ على اللغة العربية.
محمد خالد الخضر