عقد المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، والأمير عبدالعزيز بن سلمان، وزير الطاقة بالمملكة العربية السعودية، جلسة مباحثات مشتركة بمقر وزارة الطاقة السعودية بالرياض على هامش مؤتمر التعدين الدولي الذي يختتم أعماله اليوم.

أهمية الاستمرار في دعم استقرار وتوازن أسواق البترول العالمية

واستعرض اللقاء عددا من الموضوعات محل الاهتمام المشترك في ضوء العلاقات المتميزة وتطابق وجهات النظر بين البلدين، وتم التأكيد في هذا الإطار على أهمية الاستمرار في دعم استقرار وتوازن أسواق البترول العالمية في مواجهة التحديات المتتالية باعتبار البترول يشكل عنصرا مهما في الاقتصاد العالمي، واستعرض الوزيران الجهود المبذولة من خلال الدور المحوري للمملكة في تنفيذ مبادرات استقرار الأسواق واستدامة الإمدادات بالتعاون مع تجمع أوبك بلس.

كما أكدت جلسة المباحثات على أهمية الانتقال العادل والتدريجي للطاقة في ضوء أهمية استمرار انتاج الوقود الأحفوري والتقليدي واستخدامه في مزيج الطاقة العالمي لتلبية احتياجات الشعوب، وكذلك الحرص على المضي قدما في برامج خفض الانبعاثات الكربونية من صناعة البترول والغاز والاستدامة البيئية، وبرامج رفع كفاءة استهلاك الطاقة، وتنمية واستثمار جميع موارد الطاقة التقليدية والمتجددة والخضراء بالتوازي.

سبل تعزيز علاقات التعاون بين البلدين

واستعرض الوزيران سبل تعزيز علاقات التعاون بين البلدين وتطور مشروعات التعاون المشترك بينهما في مجال البترول والغاز، خاصة في ضوء الروابط القوية بين مصر والمملكة ومتانة العلاقات الأخوية بين القيادة السياسية في كلا البلدين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البترول وزارة البترول أوبك بلس

إقرأ أيضاً:

تضمّن ثلاثة تقارير تستشرف مستقبل الطاقة.. إصدار “سينوبك” تقرير الطاقة العالمي في الرياض يعزز التعاون الصيني-السعودي

في إطار جهودها المستمرة باستشراف مستقبل الطاقة، نظّمت شركة الصين للبترول والكيماويات (SINOPEC) أمس الاثنين 21 أبريل في العاصمة السعودية الرياض فعالية “الإصدار الخارجي لسلسلة تقارير تنمية صناعة الطاقة والبتروكيماويات في الصين لعام 2025”. كما تم للمرة الأولى إطلاق تقارير استشرافية للطاقة على الساحة الدولية ما يمثل خطوة جديدة في مسار التعاون بين الصين والسعودية في مجال الطاقة.
وخلال الفعالية تم إصدار ثلاثة تقارير بحثية باللغة الإنجليزية:
“توقعات الطاقة العالمية حتى عام 2060″، و”توقعات الطاقة في الصين حتى عام 2060 (نسخة 2025)”، و”تقرير تنمية صناعة الطاقة والبتروكيماويات في الصين لعام 2025”.
ويُعتبر تقرير “توقعات الطاقة العالمية حتى عام 2060” أول تقرير صيني يتم إطلاقه دولياً يتناول منظوراً بعيد المدى للطاقة العالمية، ويُنظر إليه كعلامة فارقة في تعزيز الحوار العالمي حول تحولات الطاقة.
توقّع التقرير أن يبلغ الاستهلاك العالمي للنفط ذروته بحلول عام 2030 عند 4.66 مليار طن، ورغم أن استهلاك النفط سيتحول تدريجياً من قطاع النقل إلى الاستخدامات الصناعية، إلا أنه سيبقى المصدر الأول للطاقة في قطاع النقل بحلول عام 2060 بنسبة تقارب 40%. كما أشار التقرير إلى أن هيكل استهلاك الطاقة العالمي سيشهد تغيرات جذرية، حيث سترتفع حصة مصادر الطاقة المتجددة إلى 51.8% بحلول عام 2060، فيما ستنخفض حصة النفط والغاز إلى 35.7%. وأكد التقرير على الدور المحوري لتقنيات الطاقة غير الأحفورية مثل الهيدروجين، واحتجاز واستخدام وتخزين الكربون (CCUS)، والتخزين الجديد للطاقة في إنجاح تحولات الطاقة عالمياً. ومن المتوقع أن يتجاوز استهلاك الهيدروجين العالمي 340 مليون طن بحلول عام 2060، بحيث تشكل استخدامات الطاقة ما يقرب من 50% من ذلك، بينما تصل قدرة احتجاز الكربون إلى 1.1 مليار طن في عام 2030 و47 مليار طن في عام 2060.
يأتي ذلك في سياق دأب شركة سينوبك على الكشف عن توقعاتها باستمرار وفق رؤية شاملة لمشهدي الطاقة العالمي والصيني على مدى العقود القادمة؛ لتقدم خارطة طريق لصناع السياسات، وقادة الصناعة، والجهات المعنية لمجابهة التحديات واقتناص الفرص الواعدة في المستقبل القريب والبعيد.
إلى ذلك، شهدت الفعالية حضور أكثر من 70 ممثلاً من وزارة الطاقة السعودية، وزارة الاستثمار، السفارة الصينية في الرياض، شركة أرامكو السعودية، شركة سابك، مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية، وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، ما يعكس الاهتمام المتبادل بتعزيز التعاون في مجالات الطاقة والتقنية. بالإضافة إلى عدد من ممثلي وكالات الأنباء ووسائل الإعلام المحلية والعالمية إلى جانب أبرز مسؤولي شركة سينوبك.
يذكر أن شركة الصين للبترول والكيماويات (Sinopec) تعد أكبر شركة لتكرير النفط وثاني أكبر شركة للكيماويات في العالم، ويقع مقرها الرئيسي في بكين بالصين. وهي مجموعة شركات متكاملة عملاقة في مجال النفط والبتروكيماويات، وتنفذ أعمالاً في جميع أنحاء العالم. وتلتزم سينوبك ببناء شراكات عالمية في مجالات الطاقة النظيفة لحياة أفضل. كما تضع الشركة بصمة مميزة في إطار مبادرة الحزام والطريق الصينية ورؤية السعودية 2030. وتقدم الشركة عدداً من البرامج على صعيد المسؤولية الاجتماعية في النطاقات المحلية، بالإضافة إلى المبادرات الثقافية والإنسانية للتقريب بين الشعوب والحضارات.

مقالات مشابهة

  • وزير الطاقة التركي: ليبيا ضمن خططنا التوسعية في قطاع الغاز والنفط
  • وزير الصناعة والتجارة والتموين الأردني: نتواصل بشكل دائم مع سوريا لتعزيز التعاون بين البلدين
  • تضمّن ثلاثة تقارير تستشرف مستقبل الطاقة.. إصدار “سينوبك” تقرير الطاقة العالمي في الرياض يعزز التعاون الصيني-السعودي
  • وزير الداخلية يبحث مع نظيره العراقي التعاون الأمني بين البلدين.. فيديو
  • وزير الداخلية ونظيره العراقي يستعرضان سبل تعزيز التعاون الأمني
  • وزير الخارجية يؤكد على أهمية مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية
  • وزير الخارجية يلتقي بوزير الطاقة السعودي
  • منتدى الأعمال الجزائري-السعودي : تأكيد على الرغبة المشتركة في تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين
  • وزير البترول يبحث مع مسئولي شركة هواوى التعاون في الطاقات النظيفة
  • وزير الخارجية في الأردن لتعزيز العلاقات بين البلدين